من الحقائق التي يجب ان نؤكد عليها وان نعممها اننا نحن الفلسطينيين والعرب والمسلمين عامة اننا تعودنا منذ آلاف السنين علي احترام اصحاب الديانات والمحافظة علي المقدسات ورعايتها، وتأمين ممارسة الشعائر الدينية. وان الفلسطينيين المسلمين كانوا دائما الأمناء علي المقدسات منذ أقدم العصور. فإن عائلات مقدسية معروفة مازالت تحتفظ بمفاتيح كنيسة القيامة والقبر المقدس بمدينة القدس وكذلك مفاتيح مقام النبي داود عليه السلام. وما من يوم طمعنا في الاستيلاء علي كنيسة أو كنيس، ولا نحن فكرنا ان نؤدي بعض شعائرنا الدنيا في غير مساجدنا اقتداء بسيدنا عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين الذين رفض اداء الصلاة في كنيسة القيامة.. نقول هذا بمناسبة المحاولات التي يقوم بها الحاخامات ورجال الدين اليهود والمستوطنون المتطرفون وعناصر حزب الليكود بالكنيست الاسرائيلي لاقتحام باحات المسجد الاقصي المبارك واقامة الصلوات التلمودية فيه في حماية جيش الاحتلال الاسرائيلي والشرطة.. هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية بمناسبة القرار الاسرائيلي بمنع رفع الاذان بمسجد سليمان الفارسي بقرية بورين بمنطقة نابلس بالضفة الغربية والقرار الاسرائيلي بإطفاء مئذنة المسجد!! من المعروف ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي مازالت تتحكم في دخول المصلين المسلمين بالمسجد الاقصي المبارك سواء في ايام الاعياد والجمع.. ورغم هذه الاجراءات الاسرائيلية الا ان حراس الاقصي والمقدسات واهالي القدس مدعومين بالاخوة عرب 8491 مازالوا يتصدون بصدورهم العارية للاسرائيليين من اجل افشال المخطط الاسرائيلي لتهويد القدس وتفريغها من اهلها. مازن محمود الشوا mazen el [email protected]