أسامة المراسى مدير أمن الجيزة السابق داخل القفص المراسي قام بتأمين المنشآت الحيوية ومخازن السلاح والبرادعي وعيسي الاثنين.. سماع تعقيب النيابة علي دفاع مبارك ومرافعة الديب النيابة: المتهم اعترف بشگاوي المواطنين من سرقات وافتراءات أمناء الشرطة واصلت محكمة جنايات القاهرة أمس سماع مرافعة الدفاع عن المتهم العاشر في محاكمة القرن اللواء اسامة يوسف المراسي مدير امن الجيزة السابق المفرج عنه.. شهدت الجلسة بعض المشادات الكلامية من بعض المدعين بالحق المدني عندما قامت هيئة الدفاع عن المتهم بعرض اسطوانة مدمجة تضمنت لقاء المتهم مع أحد الاشخاص قال الدفاع عنه بأنه نقيب المحامين بالجيزة.. إلا ان العديد من المحامين المدعين بالحق المدني اعترضوا علي هوية ذلك الشخص وأكدوا بأنه موظف بالوحدة المحلية وعضو بالحزب الوطني المنحل.. وعقب المستشار مصطفي خاطر المحامي العام بمكتب النائب العام علي مقتطفات لمقاطع الفيديو التي تضمنتها تلك الاسطوانة المدمجة موضحا بأن المتهم العاشر أقر بوصول شكاوي إليه من المواطنين بأن بعض أمناء الشرطة سرقوا وافتروا أوي أوي.. وقال ممثل الدفاع بأن هذه المقولة من البواعث التي رسخت الظلم والقهر و كانت من أصابع الثورة.. ويمكن ان تكون باعثا لدي المتهمين لقتل المتظاهرين.. وتلاحظ بداخل قفص الاتهام اثناء عرض السي دي انتباه جميع المتهمين ووقوفهم لمشاهدته باستثناء مبارك وقيام جمال والعادلي بتدوين جميع الملاحظات التي ظهرت في مقاطع الفيديو.. وستبدأ اليوم سماع مرافعة دفاع المتهم الأخير بالقضية عمر فرماوي مدير أمن 6 أكتوبر السابق. عقدت الجلسة برئاسة المستشار احمد رفعت بعضوية المستشارين محمد عاصم بسيوني وهاني برهام رئيسي المحكمة بحضور المستشارين مصطفي خاطر ووائل حسين المحامين العامين بمكتب النائب العام وأمانة سر سعيد عبد الستار وعبد الحميد بيومي والسيد حسن الشريف.. وتغيب عن الحضور كل من المستشارين مصطفي سليمان رئيس الاستئناف وأحمد حسن المحامي العام.. وتحت إشراف أمني برئاسة اللواءات خالد متولي ومحمد العياط ونبيل عشري والعمداء محمد السيسي وأيمن صفر. بداية الجلسة بدأت الجلسة في العاشرة صباحا و قام رئيس المحكمة بإثبات حضور المتهمين جميعا بعد تلاوة بعض الآيات القرآنية.. و قامت هيئة الدفاع عن المتهم المكونة من المستشار ماهر بهنسي المحامي ود.حافظ الرهوان ود. سامي جمال الدين وأحمد ماهر بهنسي المحامي.. وعرض المحامي ماهر بهنسي علي هيئة المحكمة بأن خطة الدفاع تتضمن مقدمة وطلبين و8 دفوع و عرض مادة فيلمية عن النشاط الوظيفي الذي قام به المتهم العاشر قبل واثناء و بعد ثورة 25 يناير تؤكد انه التزم بواجبات الوظيفة ولم يرتكب اي نوع من انواع الخطأ أو الاهمال الذي تسبب في الاضرار الجسيم بأموال و مصالح الجهة التي يعمل بها أو أموال الغير أو المصالح المعهود بها لتلك الجهات. وشكر محامي المتهم هيئة المحكمة علي انها لم توافق علي الطلب بإحالة هذه الدعوي لمحكمة الجنح حيث تعلمنا الكثير من عدل المحكمة وحكمتها وصبرها وأسلوب عملها في تحقيقاتها التي اجريت في ساحة المحكمة.. وطلب الدفاع ضم صورة من محاضر تحقيقات في القضايا والتي أوردت النيابة العامة بملخص أقوالهما. دفوع البراءة وعرض ماهر بهنسي محامي المراسي الدفوع القانونية وهي.. انتفاء الخطأ الشخصي من جانب المتهم والتناقض بين الثابت بالتحقيقات وما ورد بأمر الاحالة وقائمة الثبوت مما يهدر الأدلة والقرائن المستقاة من التحقيقات. والدفع بأن أمر الاحالة يحمل في طياته الدليل القاطع علي براءة المتهم. والدفع بتناقض الدليل القولي مع الدليل الكتابي الثابت بالمستندات المرفقة في اوراق الدعوي مع ما جاء بأقوال بعض الشهود في الدعوي. والدفع بخلو اوراق الدعوي من سمة أدلة يقينية قاطعة جازمة أو قرائن تشير إلي اقتراف المتهم للواقعة المسندة إليه بأمر الاحالة وان ما ساقته النيابة العامة من أدلة قد رانت عليها الشكوك والريبة. وانتفاء رابطة السببية المباشرة بين الخطا المنسوب للمتهم علي الفرض الجدلي حدوثه لا يمكن التسليم به وبين النتيجة الاجمالية المحققة وهي الاضرار الجسيم بالأموال العامة والخاصة. وبطلان اجراء التحقيق والادعاء والاحالة لوقوع اكراه معنوي علي شهود الاثبات. ودفع بانتزاع اجزاء جوهرية في التحقيقات شملت أقوال كل من اللواء كمال الدالي وكامل ياسين. الأسطوانة المدمجة وأستأذن الدفاع هيئة المحكمة لعرض الاسطوانة المدمجة التي بدأت بشعار الجمهورية ووزارة الداخلية و وافق المستشار أحمد رفعت علي عرض الاسطوانة واثبت ذلك بمحضر الجلسة.. وأشار المحامي إلي ان كل ما ورد بداخل الاسطوانة متعلق بالدعوي وقال بالرجوع الي الفترة ما قبل الثورة ب 10 أيام بأن هناك واقعة من واقعات الثورة المفترض التعامل معها بحكمة و الجولات الميدانية لأسامة المراسي. ونوه الدفاع الي ان الفيلم المعروض من إعداد وزارة الداخلية وظهر في بداية الشريط الاعلامي معتز الدمرداش بقناة المحور يتحدث عن أحداث الشغب بعد اشعال المتهمين حجز قسم شرطة الوراق بسبب مشاجرة بين المتهمين أسفرت عن مقتل احدهم وقيام العشرات من الأهالي برشق قوات الشرطة بالحجارة وقيام 4 متهمين من المحتجزين احتياطيا بحرق البطاطين بداخل الحجز وظهر في الشريط مدير الأمن يمسك بميكروفون ووصف الدفاع حكمة المتهم في التعامل مع الأهالي بشكل إنساني نتج عنه تهدئة الموقف بعد سماحه بدخول الأهالي القسم والاطمئنان علي ذويهم.. وفي مقطع آخر امام مسجد الاستقامة بالجيزة يوم 28 يناير 2011 ظهر محمد البرادعي وهو يشارك في ثورة الغضب ويظهر إلي جواره ابراهيم عيسي الكاتب الصحفي بينما ظهرت قوات الأمن المركزي بالدرع و العصي والخوذة.. وظهر علي السي دي مظاهرات تطلب سقوط مبارك تحت كلمة ارحل.. والشعب يريد اسقاط النظام.. كما ظهر انسحاب قوات الشرطة والمواطنين يهتفون »المصريون اهم اهم«.. وانتقل السي دي لمقطع آخر ظهر فيه عدد كبير من المتظاهرين اعتلوا سيارة امن مركزي محاولين الاشتباك مع قائدها حتي هرب السائق تاركا السيارة بينما وقف ضابط تجرد من رتبته خوفا من الاعتداء عليه و ثابت ان الساعة 3.55 قام المتهم بسحب كافة القوات الي المديرية خشية حرق السيارات.. وظهر علي الشاشة تفريغ بطارية سيارات الامن المركزي والقائها علي الأرض وتفريغ اطارات الهواء وغلق باب السيارات علي جنود الأمن المركزي.. وأكد الدفاع ان أسامة المراسي كان معرضا للاغتيال ورغم ذلك خرج من مكتبه وتابع عمليات الاصلاح التي قام بها الشعب لإصلاح قسم شرطة بولاق الدكرور. ميدان مصطفي محمود وظهر مقطع آخر في سي دي بشأن جولة ميدانية بشارع جامعة الدول العربية في يوم 30 يناير و علق الدفاع بانه لو كان هناك كره بين مدير الأمن والشعب فكان لا يمكنه الوقوف في الميدان وذكر الدفاع ان الشرطة لم تختف بمديرية أمن الجيزة وتحدث المراسي مع الاهالي قائلا الشرطة من غيركم لا تساوي شيئا.. أما في ميدان مصطفي محمود ظهر المراسي يتحدث مع شخص يسأله عن المتهمين الهاربين فرد عليه بان النجدة شغالة وقبضنا علي حوالي 600 شخص حتي الآن.. كما ظهر المراسي يقبل أحد الاطفال والتقط الصور مع المواطنين وأفراد من الجيش.. وانتقل الدفاع إلي اللواء رضا بشاي وقال انه له دور في القضية لانه اساس الاتهام لو كان فيها اتهام بصفته قائد شرطة نجدة الجيزة الذي قام بإخفاء اسلحة الضباط في اكياس بلاستيك ووضعها في خزانات المياه وان ما قام به يعد عملا بطوليا.. كما اظهر مقطع فيديو المتهم وهو يحمس ضباط القسم بعد حرقه لتأمين المواطنين وإلقاء القبض علي الهاربين وانه مش جبان علشان يهرب من المسئولية. تعليق النيابة واستأذن المستشار مصطفي خاطر بالتعقيب علي السي دي قائلا: ان دفاع المتهم صادق والاسطوانات موثقة والتعليق عليها ان الثابت من التصوير تواجد القوات و الافراد حتي يوم 31 يناير و ان المظاهرات كانت تسير بجانب المديرية و كانت سلمية و ان المتهم العاشر أقر بالوصول اليه شكاوي من المواطينين من بعض الوقائع الإجرامية للأمناء الشرطية الذين سرقوا وافتروا أوي أوي.. وأضاف انه يظن انها من البواعث التي رسخت الظلم والقهر وكانت من اصابع الثورة ويمكن ان تكون باعثا لدي المتهمين في قتل المتظاهرين. وأضاف الدفاع بان المتهم حضر اجتماع 27 يناير برئاسة وزير الداخلية السابق ومساعديه و خلص الاجتماع إلي.. تأمين المظاهرات. وعدم الاحتكاك بالمتظاهرين أو استفزازهم بأي صورة وضبط النفس لأقصي درجة. وقال الدفاع ان المتهم العاشر فور عودته للمديرية عقد اجتماعا موسعا مع مرؤوسيه من مديري أمن القطاعات و مباحث الجيزة و قيادات المديرية وأمن اكتوبر ونقل إليهم ما تم من قرارات في اجتماع العادلي.. وقام المتهم بتكثيف مروره علي جميع الادارات والأجهزة وقام بتأمين المتظاهرين بمسجد الاستقامة الذي فاق عددهم حوالي 70 ألف متظاهر من بينهم د.البرادعي وإبراهيم عيسي وقيادات جبهة التغيير والذي قام فور اشعال المظاهرات بتأمينهم بداخل المسجد خشية التعدي عليهم.. وكلف مجموعة من الضباط باصطحاب البرادعي بسيارة الشرطة لتأمينه للوصول الي مسكنه علي الرغم من كونه مصدر خطر لاشتعال المظاهرات في ميدان الجيزة. وشرح د. سامي جمال الدين وأحمد ماهر بهنسي باقي هيئة الدفاع بعض الدفوع منها التناقض بين الثابت في التحقيقات وما ورد بأمر الاحالة وقائمة الثبوت مما يهدر الادلة والقرائن المستقاة من التحقيقات وببراءة المتهم التي يحمل أمر الاحالة في طياته دليلها.. خلت اوراق الدعوي من سمة ادلة يقينية جازمة ضد المتهم. وتناول الدفاع التحريات الواردة من الجهات الامنية التي طلبتها النيابة العامة من اصرار المتظاهرين غير الساميين علي الاعتداء علي الشرطة ومحاصرتها وحرق الاقسام واتلافها وسرقة الأسلحة وحرق سيارات الشرطة بما فيها بعض سائقيها من الجنود.. مشيرا الي انها تمثلت الظروف في قوة قاهرة لم تحدث قبل ذلك. تأمين المنشات اضاف ان الثابت من الأوراق والتحقيقات من ان المتهم العاشر قام بتأمين المنشآت الحيوية والمهمة التابعة لإشرافه وأماكن تخزين السلاح والممتلكات العامة والخاصة.. كما اشرف علي مراجعة الخطة 100 السابق إعدادها منذ فترة في جميع المحافظات الخاصة بتأمين المنشآت الحيوية.. ومن تواجد المتهم العاشر علي مسرح الأحداث ووسط المتظاهرين مع بعض مرؤوسيه. والتمست هيئة الدفاع عن المتهم العاشر القضاء ببرءته من التهمة المسندة إليه ورفض الدعوي المدنية و الانضمام مع جميع الدفوع والدفاع السابقة عن جميع المتهمين.. وتستمع اليوم المحكمة لمرافعة الدفاع عن المتهم الحادي عشر عمر فرماوي مدير أمن 6 أكتوبر وتضم هيئة الدفاع كلا من مجدي شرف ورشا مجدي شرف وسعيد محمد منسي و محمد السيد.