لافروف مع نظيره الإماراتى فى موسكو أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف امس ان بلاده تدرس اقتراح الجامعة العربية بنشر قوة مشتركة من الاممالمتحدة والجامعة في سوريا لكنه اكد ضرورة وقف اطلاق النار في سوريا قبل ارسال تلك القوة. وقال "ننتظر من اصدقائنا في الدول العربية توضيح بعض النقاط" واشار الي انه " لنشر قوة لحفظ السلام يجب الحصول علي موافقة الطرف الذي يستقبلها". وأكد لافروف -خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الاماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان في موسكو- علي ان الضغط الدولي لانهاء اراقة الدماء يجب ان يتركز علي المعارضة السورية كما يوجه للحكومة.هذا وقد اجتمع لافروف معه لمناقشة الازمة السورية. في الوقت نفسه، أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ان لندن ستناقش بشكل عاجل مع شركائها اقتراح الجامعة العربية بتشكيل قوة حفظ سلام عربية دولية. وقال اي قوة لحفظ السلام في سوريا يجب ان تتشكل من دول غير غربية. ورحب بقرارات الجامعة واعتبرها مهمة لتشديد عزلة النظام السوري. وقال ان بريطانيا ستلعب دورا نشيطا في مجموعة اصدقاء سوريا. من جهتها، دعت الصين أمس مجددا الي وقف اعمال العنف في سوريا عبر "الحوار" و"الوساطة السياسية" وامتنعت عن تأييد الدعم المادي الذي تريد الجامعة العربية تقديمه للمعارضة السورية وتشكيل قوة دولية عربية. من جهته، رحب رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون مساء الاحد بالقرارات التي صدرت عن الجامعة العربية ورأي فيها "الخطوات الاولي" التي ستدفع نحو القضاء علي النظام القائم في سوريا. ووصف القرارات بانها تشكل "منعطفا جديدا" مضيفا ان "الكل بات يعترف بحق الشعب السوري في ان يتخلص من هذا النظام ". كما رحب السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون بجهود الجامعة لانهاء العنف في سوريا" وايجاد حل سلمي. وابلغ الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ان مجلس الامن الدولي هو المخول باتخاذ قرار بشأن مطالب الجامعة. وكرر نداءه للحكومة السورية ب"احترام القوانين الدولية والكف فورا عن قصف واستخدام القوة ضد المدنيين". ودعا "كافة الاطراف الي "تيسير تحرك (المنظمات الانسانية) من دون قيود". ميدانيا، استأنفت القوات السورية قصف مدينة حمص أمس، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل اربعة سوريين، بينهم ثلاثة جنود خلال عمليات عسكرية في مدينة الرستن بريف حمص.