هايد بارك

الحزن الصوفي

خالد ميرى
قلبي يعتصره الحزن في الغربة علي ما يحدث في مصر منذ حادث استاد بورسعيد المشئوم
لقد شاء حظي العاثر ان اكون في الهند اتابع ما يحدث عبر الفضائيات واسمع كلمات المواساة من الهنود .. الكل قلق علي ما يحدث في مصر والصحف الهندية افردت صفحات مطولة لمتابعة الأحداث ، كنت في رحلة مع الفرقة القومية للفنون الشعبية لتقديم عروض الفن الصوفي في مهرجان صوفي عالمي شاركت فيه كل الدول ورغم فرحتي وأنا أري 20 الف هندي يصفقون للعلم المصري ويترنمون مع اناشيد البوصيري ورباعيات الخيام الا أن لمسة الحزن في هزه الاناشيد هزتني حتي سالت دموعي .
بكيت وأنا اسمع أغاني الحب النبوي والتضحية والحب والفرقة المصرية تشدو باحلي موسيقي الفنان والموسيقار محمد باهر الذي ظلمه الاعلام لكنه رفع راس مصر عاليا .
وجدتني اتفق تماما مع وزير الثقافة الهندي بأن هذا العالم الذي ما زالت الحروب والصراعات تسيطر عليه يحتاج إلي الفن الصوفي الذي يدعو للحب والتسامح وكم نحتاج في مصر إلي الحب والتسامح
محكمة
في مصر كلنا شاركنا في ثورة عظيمة اكدت كل الفرق المشاركة في المهرجان انبهارها بها ولكننا في حاجة لوقفة مع النفس لقد ضحينا جميعنا بالكثير والآن يجب أن نبدا البناء يدا بيد كما قمنا بالثورة يدا بيد .
كلنا أبناء مصر ومصر تحتاج إلينا جميعا .