الكل يتطلع إلي انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري التي تجري أول يونيو القادم لأنها خطوة مهمة في دعم الحياة الحزبية والتطور الديمقراطي في مصر، والكل يتطلع إلي انتخابات شفافة محايدة وتنافسية بين جميع المرشحين سواء من الحزب الوطني أو احزاب المعارضة أو المستقلين.. وهناك اهتمام اعلامي خير مسبوق بالانتخابات. ولابد من تعاون وتنسيق جميع الجهات في الدولة من المجلس القومي لحقوق الإنسان واللجنة العليا للانتخابات والداخلية والمجتمع المدني وهناك 82 جمعية أهلية تقدمت لاستخراج تصاريح لعدد 2721 عضوا لمراقبة الانتخابات. والاهتمام الاعلامي للانتخابات فقد صرح أنس الفقي وزير الاعلام انه تم تخصيص مدة لكل مرشح في الاذاعة والتليفزيون لعرض برنامج كل مرشح وهي خطوة غير مسبوقة في الاعلام المصري لكسب خطوات علي طريق الديمقراطية كما تم تخصيص قضاة ورؤساء محاكم في كل لجنة عامة لمراقبة العملية الانتخابية وحيادية عملية التصويت. الرئيس حسني مبارك حريص علي انتخابات نزيهة وعلينة واعطاء فرصة لهذه التجربة وعدم التدخل ولينجح من يحوز علي ثقة الناخب.. ولن يكون هناك تدخل لصالح حزب معين لتعزيز مسيرة حقوق الإنسان في مصر وعلينا الاستفادة من هذه التجربة علي المستوي الوطني والخارجي.. وعلي المرشح الاهتمام بقضايا الحياة اليومية للمواطن العادي ويقدم في برنامجه حلولا واقعية لمصلحة المواطن البسيط ورجل الشارع.