أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي الاحد أن الحزب يتطلع إلى انتخابات شفافة ومحايدة وتنافسية بين جميع المرشحين الذين يخوضون الانتخابات، وأن ذلك هو خطوة أكيدة نحو مزيد من الممارسة الحزبية والتطور الديمقراطي، وهو ما يفسر الاهتمام الإعلامي غير المسبوق بانتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى 2010. وأشار الشريف - خلال اجتماع هيئة مكتب الأمانة العامة للحزب - إلى التزام مرشحي الحزب الكامل بالقواعد والضوابط التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات باعتبارها الجهة التي أناط بها القانون لإدارة الانتخابات. وقال "إن الحزب الوطني يخوض هذه الانتخابات على قلب رجل واحد ببرنامج يخاطب قضايا الحياة اليومية للمواطن العادي، ويقدم حلولا واقعية لها مستندا إلى البرنامج الرئاسي الذي يكتمل تنفيذه في عام 2011 ، وبتنظيم حزبي متماسك وقوي ازدادت مهاراته وقدراته وتراكمت خبراته في السنوات الأخيرة، وبالتزام لقيادات الحزب التنظيمية التي أعطت الأولوية للمصلحة العامة قبل أى شىء آخر. ولفت الشريف إلى أن الحزب يخوض الانتخابات مسلحا بإنجازات كبيرة على أرض الواقع عبر عنها برنامج الحزب وبرامج مرشحيه في الدوائر والتي تبين حجم الإنجاز التي تحقق على مستوى كل دائرة في كل محافظة، وذلك تحت شعار "من أجلك أنت". ونوه الى أن التزام الحزب وبوصلته في الحركة هى مصلحة المواطن البسيط، وأن الهدف من كل سياسات الحزب هو الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لكل المواطنين وتحسين جودة الحياة لأن الحزب يؤمن بالعدل الاجتماعي وعدالة توزيع الخدمات في كل المحافظات. وقد تم خلال الاجتماع مناقشة خطة التحرك الحزبي التي طرحتها أمانة التنظيم، والاتفاق على عقد مؤتمرات جماهيرية لدعم مرشحي الحزب في محافظات القاهرة والمنيا والدقهلية.