باشرت لجنة فنية من جهاز الامان النووي التابعة لوزارة الكهرباء امس الكشف عن مصير العينات الاشعاعية المعيارية الموجودة في موقع المحطة النووية بالضبعة والتي تستخدم في معايرة اي ضبط الاجهزة لضمان دقة القياسات.. وذلك في ضوء تخريب المخازن التي تضم هذه العينات. وفي الوقت نفسه بدأت هيئة المحطات النووية مسحا شاملا للخسائر التي لحقت بموقع الضبعة تمهيدا لرفع تقرير بشأنها للجهات المختصة.. وافاد وكيل اول وزارة الكهرباء بان الرصد المبدئي للخسائر كشف عن تدمير محطة الارصاد الجوية بالكامل وبها مبني اداري وبرج ارصاد ارتفاعه 06 مترا وتعتبر هذه المحطة من اكبر وادق المحطات علي مستوي العالم وتحتوي علي جهاز لرصد مستوي الاشعاع في الهواء.. واشار إلي ان هذه المحطة تكلفت عند انشائها عام 2891 حوالي مليون جنيه وتحتاج عملية اعادة تشييدها وتشغيلها 001 مليون جنيه علي الاقل.. كما طالت اعمال التخريب محطة شبكة الرصد الزلزالي التي تم تنفيذها عام 6002 بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية بتكلفة 6 ملايين جنيه وتحتاج عملية اعادة تشييدها وتجهيزها للعمل 51 مليون جنيه.. واوضح ان عمليات تخريب الموقع طالت مركز الدراسات البيئية المتخصص في قياس المستوي الاشعاعي القاعدي في البيئة المحيطة للموقع حماية كثافة الاحياء والنباتات الموجودة في المنطقة.. وتم تنفيذ هذا المركز المهم بتكلفة 01 ملايين جنيه وتحتاج عملية اعادة تشييده وتجهيزه إلي ما يتراوح بين 002 إلي 003 مليون جنيه.. ايضا طالت عمليات التخريب مركز التدريب الذي يضم »محاكي« أو نموذجا للمحطة النووية المزمع تشييدها في الضبعة ويباشر عمليات التدريب علي جميع السيناريوهات التي يمكن ان تحدث في المحطة بعد تشغيلها وتم تحديثه عدة مرات.. ومكتبة متخصصة تضم الف كتاب في الدراسات البيئية والهندسة النووية.. ويحتاج المركز لاعادة بنائه وتشغيله 01 ملايين جنيه.. بجانب تدمير الآبار الجوفية الموجودة لقياس مستويات الاشعاع في المياه الجوفية واستراحات العاملين في الموقع والمباني الادارية وسور المحطة البالغ طوله 22 كيلومترا.