يسدل الأسبوع ال51ستاره وينهي منافساته بإقامة آخر مبارتين له ضمن مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم.. يلعب طلائع الجيش مع غزل المحلة الساعة الخامسة إلا الربع باستاد جهاز الرياضي العسكري بكوبري القبة.. ثم يلتقي الإنتاج الحربي مع وادي دجلة الساعة السابعة والربع علي ستاد السلام.. الأطراف الأربعة من أهل المؤخرة بما فيهم وادي دجلة الذي يقترب نسبيا من المنطقة الهادئة ويحتل المركز ال11 لكن لا يفصله عن الأخير سوي خمس نقاط وهو ما يمثل أقل من رصيد الفوز بمبارتين فقط.. أما المحلة فهو الذي يحتل المؤخرة منفردا والإنتاج قبله في المركز ال71 والطلائع يأتي في المركز ال31 وجميعهم يتمنون زيادة الرصيد النقطي هربا من القاع. فرصة الطلائع يستقبل الطلائع بملعبه باستاد جهاز الرياضة العسكري ضيفه المحلاوي وهو في أضعف حالاته وتعتبر المباراة فرصة جيدة لأصحاب الأرض لتحقيق فوزا عزيز لم يتحقق لعدة أسابيع متتالية واجه فيها الفريق مأزقا شديدا وخسر نتائج ونقاط لم يكن ليخسرها لو أنه في حالته الطبيعية مثل تعادله مع وادي دجلة 2/2 ومع مصر المقاصة 1/1 وخسارته من الإسماعيلي والأهلي.. ولعل هذه النتائج هي التي تسببت في اضمحلال رصيد الفريق وتوقفه عند النقطة ال11 ويزيد من أوجاعه انتقال مهاجمه الموهوب بابا اركو إلي الخليج بالرغم من وجود بدلاء أمثال أبوكونيه وصلاح أمين وايمن حفني. أما المحلة فيعاني من لعنات انقلاب الجماهير علي الفريق ورفضها للجهود التي يبذلها الجهاز الفني واللاعبون للارتقاء بالمستوي العام والارتقاء بالترتيب بعد القبوع في المؤخرة برصيد ثماني نقاط.. الغريب أن بعض هذه الجماهير حاصرت إبراهيم يوسف المدير الفني واوشكت علي الفتك به وعاتبته علي استبعاد بعض الاسماء وطالبته بإعادتهم وقامت بتصعيد رفضها وحاصرت الإدارة قبل أن تفضهم الشرطة.. المحلة لا يعاني من نقص الصفوف وانما معاناته تتمحور في ضعف الثقة بالنفس وقلة التعاون بين الخطوط والجبهات. الإنتاج مع دجلة بالرغم من التغييرات الجذرية في الجهاز الفني للإنتاج الحربي واستبدال الكابتن كمال عتمان المدرب المخضرم بأحد رموز جيل الوسط وهو الكابتن محمد حلمي.. غير أن كل هذا لم يسفر إلا عن نقطة وحيدة تمثلت في التعادل مع الأهلي والذي دفع فيه الانتاج ضريبة باهظة لإيقاف أكثر من لاعب اهمهم نادر سعد حارس المرمي وإصابة الجميع بإرهاق شديد اسفر عن هزيمتهم من المقاصة بهدفين.. ويريد حلمي ورفاقه اثبات قدرتهم علي تعديل مسيرة الفريق وتحسين عروضه ونتائجه وترتيبه خاصة وهم يلعبون علي أرضهم ذات النجيلة الصناعية وبعد عودة الموقوفين وشفاء المصابين ومهارة الركائز أمثال مدحت رمضان وحازم فتحي وجودة وحافظ وكوبينايارو وعبدالعظيم وفيليكس. أما دجلة فقد اثبت مديره الفني البلجيكي والترمويس انه صاحب بصمة عميقة في أداء الفريق ككل واللاعبين علي المستويين الجماعي والفردي.. وبعد ان كان دجلة يعتمد علي عاشور التقي الموهوب فقط اصبح لديه في كل الخطوط كفاءات ومهارات أمثال الحصري وعادل وضرغام وعبدالواحد والاغا وشبيطة وشمامة ويستطيع مويسي ان يوظف امكاناتهم ويصهر ملكاتهم في إطار بوتقة الأداء الجماعي.