تجري اليوم اربع مباريات في المحطة الاولي من الاسبوع الثالث للدوري العام للقسم الاول - الممتاز - لكرة القدم يلعب الجونة مع مصر المقاصة بالبحر الاحمر وتبدأ المباراة الساعة الثانية والنصف ظهرا لعدم وجود اضراب باستاد الجونة.. ثم يلتقي الساعة الخامسة مساء كل من المصري مع سموحة وبتروجت مع وادي دجلة علي ستادي بورسعيد والسويس.. وتختتم فعاليات المرحلة الاولي بلقاء المقاولون مع اتحاد الشرطة ويبدأ الساعة السابعة والنصف تحت الاضواء الكاشفة لاستاد المقاولون بالجبل الاخضر. أهم المباريات وأقواها واكثرها ندية يشهدها ستاد الجونة بالبحر الاحمر حيث ينزل المقاصة القادم من شمال الصعيد الي شاطئ البحر العتيد المواجهة ستأتي علي هيئة صدام بين مدرستين تدريبيتين ينتميان الي العقيدة الهجومية التي توظف اوراقها خططيا بمهارة وحنكة . وجماهير بورسعيد المخلصة والمتحمسة تنسي مواجعها وقلقها علي فريقها الذي تعادل بطعم الخسارة في مباراته الاخيرة مع الانتاج الحربي وتظاهره لاستعادة هيبته واسترداد قوته امام سموحة الجريحة والذي ينزف من جراح متعددة علي كل لون وشكل.. الكابتن طلعت يوسف ومعه مساعده محمد ابراهيم يحاولان اعادة تذكير اللاعبين بواجباتهم التي تغافلوا عنها في الشوط الثاني مع الانتاج وهو ما وضعهم في ضغط او شكوا معه علي العودة الي بورسعيد خاويين الوفاض.. وقد يلجأ الجهاز الفني لتعديل وتغيير في الاوراق مع تثبيت الطريقة والاسلوب سعيا لترسيخ التعاون بين الجبهات والخطوط خاصة وان المطلوب هو الفوز المطمئن حتي يستحوذ علي تعاطف الجماهير ويتضمن عدم انقلابهم واندفاعهم. لاعبو تروجت بأزهي حالاتهم مع العروض والنتائج الجيدة التي بدأت مع المحطة الثانية لهم وعقب هزيمتهم من الاسماعيلي 3/1 . اما وادي دجلة فلا يزال يعاني من غياب مديره الفني المصاب والترمويس حتي مع الجهد الكبير الذي يبذله المدرب العام هشام زكريا وتذبذب نتائجه مرة صعودا بالفوز علي تليفونات بني سويف 1/2 واخري هبوطا بالخسارة امام الحدود 2/1 اللقاء صعب علي الدجلاويين لكن كل الاحتمالات واردة. أما ذئاب الجبل فقد فقدوا مخالبهم القوية وانيابهم الحادة من خلال العروض والنتائج المتواضعة والتي خسروا فيها مباراتهم الاولي امام الطلائع 2/1 وتعادلوا سلبيا امام الانتاج وايجابيا 1/1 امام سموحة.. ولا تعكس هذه العروض الضعيفة والنتائج الهزيلة القدرات والامكانات المتعددة لبعض الاسماء الموهوبة امثال النني وكمال وباسم وفتحي والحملاوي والعقباوي وتيجاني وكبيرو وحتي لا تبرز حالة الاستقرار التي يعيشها الجميع في ظل القيادة اللصيقة للمستشار اسامة الصعيدي والمتابعة الحثيثة للمهندس محلب وعادل. اما الشرطة فهو صاحب المقدمة والمتربع علي القمة حتي اشعار آخر ويسعي جهازه الفني الكفء بقيادة حلمي طولان علي التأكيد بأن غيابه عن الاسبوع الثالث لم يؤثر في حساسية المباريات لدي لاعبيه وانهم الاحق بالبقاء علي القمة في ظل »كعبلة« الكبار وتعادلهم الهزيل في هذا الاسبوع.. الشرطة ليس لديه معاناة من شيء حتي وان كان طولان يلمح بانه يبذل جهودا كبيرة لغرس روح البطولة المفقودة لدي ما تبقي له من ابطال مكافحين في مقدمتهم دويدار ومبروك وفاروق وعبدالعال والفيومي.