واصلت شركة المقاولون العرب أعمال ترميم واحلال مبني المجمع العلمي بشارع قصر العيني لليوم الرابع عشر.. فوجئ العاملون صباح أمس أثناء عملهم بانهيار واجهة المبني العلوية إثر تعرضها لتشققات بسبب الحريق.. وقد أنقذت العناية الإلهية 7 عمال كانوا متواجدين أعلي المبني من الموت بعد أن تعلقوا بالدعائم الحديدية.. من ناحية أخري ينتظر فريق العمل تسلم التقرير النهائي عن المبني اليوم أو غدا الخاص بخطة العمل المثلي خلال المرحلة القادمة لترميم المبني.. وقد اثبتت الفحوصات والاختبارات سلامة 09٪ من حوائط الدور الأرضي وإمكانية ترميمها ما عدا بعض الحوائط الأخري المنهارة. وصرح المهندس هشام نجا المشرف علي المشروع أنه تم تكثيف العمل وسرعة رفع انقاض المبني من الحوائط المنهارة بجانب اقامة الأعمدة الحديدية والخشبية كدعائم للأسقف. وأضاف أنه تم إجراء اختبارات علي كل حوائط المبني لبيان حجم التأثير الواقع عليها ونوعية الحجر المستخدم في تكوينها وذلك لتوفير الاحجار المناسبة لترميمها. وأكد أن الاختبارات والفحوصات أثبتت أن معظم الحوائط يمكن ترميمها اما الباقي فلابد من إعادة بنائه.. مشيرا إلي أنه سوف يتم تأمين المبني بوسائل إنذار الكترونية ضد السرقة والحريق وأنه تم الانتهاء من عمل التصميمات النهائية للمبني.. ومن ناحية أخري تواصلت أعمال إنقاذ الكتب في حالة جيدة واستمر موظفو دار الكتب والوثائق في عملهم بتغليف الكتب المتفحمة والمبللة لتجهيزها للترميم والتي سيقوم بعملها الخبراء في هذا المجال. وأكد وليد علام أحد موظفي دار الوثائق انه جاء لتجميع الكتب المحترقة بتكليف من وزارة الثقافة.. و أضاف انه بعد القيام بتغليفها يتم نقلها إلي دار الكتب و الوثائق حيث ان هناك فريق عمل يقوم بتجميع هذه الكتب وترجمتها والعمل علي ترميمها.. وقال ان العمل بجوار المجمع في جميع الكتب وعمليات الترميم داخل دار الكتب والوثائق يجري علي قدم وساق ومستمر علي مدار اليوم من اجل سرعة ترميم هذه الكتب القيمة واستعادة رونقها.