بقايا الكتب النادرة التى احترقت بالمجمع العلمى ما زال الدخان يتصاعد من حطام وبقايا المجمع العلمي الذي احترق في الاحداث الاخيرة رغم مرور 12 يوما علي الحادث وسط جهود شركة المقاولون العرب التي تتولي اعادة ترميم المبني بعد ان انتهت الشركة من عمل الشدات الخشبية والحديدية حول المبني لمنع انهياره.. خروج الحطام وبقايا الحديد المتفحم كشف عن مئات الكتب المحترفة والتي تسبب الاحتباس الحراري تحت الحطام ووجود جمر النيران بالكتب لاشتعالها مرة اخري بمجرد تعرضها للهواء عند استخراجها من تحت الانقاض. اللجان الشعبية لدار الكتب والوثائق والتي تشكلت من مواطنين عاديين دفعهم الغضب العارم من احتراق المجمع العلمي للمشاركة في عمليات انقاذ بقايا الكتب من بين الانقاض المتفحمة ما زالت تعمل يدا بيد مع عمال شركة المقاولون العرب لفصل بقايا الكتب عن الحطام والانقاض وتجهيزها وارسالها الي دار الكتب والوثائق لتخضع لعمليات ترميم سريعة.. محمد خالد احد اعضاء اللجان الشعبية لدار الكتب والوثائق اكد »للاخبار« انه يتم إنقاذ 150 او 200 كتاب يوميا من تحت الانقاض وارسالها لمقر دار الكتب من بينها كتاب عن انجازات نابليون بونابرت ومخطوطات ورسومات وخرائط مصرية وعالمية ومؤلفات باللغتين الفرنسية والانجليزية.. واضاف ان المتطوعين يقومون بوضع بقايا الكتب المحترقة داخل ورق الصحف لصيانتها وحمايتها من التفتت وقبل ذلك اخماد النيران التي ما زالت تتصاعد من بعض الكتب عن طريق وضع الرمال فوقها. ومن جانبه اكد المهندس هشام نجا مدير ادارة صيانة القصور والاثار بشركة المقاولون العرب انه جار ازالة بقايا الحطام المحترق من داخل المبني ويجري حاليا فك الجدران العلوية لمبني المجمع العلمي المتصدعة وارسالها لمقر الشركة لاجراء اختبارات علي الحجارة لمعرفة نوعها حتي يتم عمل جدار مشابه تماما للاصلي وتركيبه مثلما تم مع مبني مجلس الشوري واعادة ترميمه بنفس الحجارة الذي تم معرفة نوعها وانه يتم استخراجها من محجر حلوان وننتظر حاليا نتيجة الاختيارات لمعرفة نوع الحجر الخاص بالمجمع العلمي.