الرئىس الفلسطىنى محمود عباس وسط كبار مسئولى الىونسكو لحظة رفع العلم الفلسطىنى لأول مرة على مقر المنظمة ببارىس شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس في رفع علم فلسطين علي مقر منظمة اليونسكو بباريس، تتويجا للانتصارالتاريخي الذي حققه الفلسطينيين بحصولهم علي العضوية الكاملة في المنظمة في نهاية أكتوبر الماضي. ومن جانبه، رحب اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة بالاحتفال، معتبرا أن عضوية اليونسكو خطوة لتكريس الكيان الفلسطيني. وطالب المجتمع الدولي بأن يغادر مربع الصمت ومربع الانحياز الكامل والواضح للعدو الصهيوني وأن يقر بحقوق الشعب الفلسطيني التي تتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة علي كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين. في نفس الوقت، دعا هنية إلي اتخاذ خطوات عملية تبرهن صدق النوايا بشأن تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية. ومن جانبه، أكد القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار أنه لم يحدث حتي الآن أي اختراق في ملف المصالحة الفلسطينية أو تطبيق لأي بند من بنودها، وقال إنه حتي ملف إطلاق سراح المعتقلين لم يتم ترجمته علي أرض الواقع. وعما تردد عن فرع لجماعة "الإخوان المسلمين" بفلسطين وضم "حماس" له لضمان حرية التنقل لقادتها، قال الزهار إن جماعة "الإخوان المسلمين" ليست بحاجة إلي أن تفتح فرعاً لها في فلسطين لأنها لم تفتح أي فرع في أي دولة عربية، معتبراً أن الموجود من الإخوان في بعض الدول العربية مثل سوريا والأردن مجرد تنظيمات محلية تعمل وفقاً لفكر وثقافة وأسلوب الإخوان لكن القضية منهج إسلامي قبل أن يكون تنظيماً. علي صعيد آخر، اقتحم نحو 50 من المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين قاعدة عسكرية اسرائيلية قرب مدينة قلقيلية الفلسطينية بشمال الضفة الغربية واحرقوا اطارات سيارات والحقوا اضرارا مستخدمين الحجارة وزجاجات مليئة بالطلاء، كما زرعوا مسامير علي قارعة الطريق داخل القاعدة. وذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي أن هؤلاء المستوطنين قاموا بهذا التخريب تعبيرا عن احتجاجهم علي ماتردد عن اخلاء مستوطنات عشوائية في الضفة الغربية. وقد أدان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوم المستوطنين علي القاعدة، ووصف وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ووزير الدفاع المدني ماتان فيلنائي هؤلاء المستوطنين بأنهم مجرمون وارهابيون يضرون بأمن اسرائيل. وفي واقعة ، دخلت مجموعة من المستوطنين منطقة عسكرية قريبة من الحدود مع الاردن للتظاهر ضد احتجاج عمان علي قرار اسرائيل باغلاق جسر باب المغاربة المؤدي الي المسجدالأقصي. في تطور آخر، أصيب اثنين من الفلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي الذي توغل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة . كما فتح الاسرائيليون النار في اتجاه المواطنين شمال بيت حانون بغزة .