إيرانيون يحتشدون في مطار »مهر أباد« لاستقبال دبلوماسييهم العائدين من لندن أكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أنه ليست هناك أي ضمانات بأن تؤدي غارة أمريكية محتملة علي إيران إلي تدمير المنشآت النووية في هذا البلد معتبرا أن الضربات الجوية من شأنها أن تعيق البرنامج لفترة مؤقته لكنها لن توقفه كليا.وقال بانيتا في كلمة ألقاها في معهد بروكينجز للأبحاث في واشنطن إنه من الصعب جداً إصابة هذه المنشآت مضيفا انه في افضل الاحوال ستعيق الضربات الجوية البرنامج النووي الايراني عاما او عامين وأن أمرا كهذا أيضا يبقي مرهونا بقدرة الطائرات المهاجمة علي إصابة أهدافها. وتعد هذه المرة الأولي التي يؤكد فيها بانيتا بصورة واضحة بأن هذه المنشآت قادرة علي الصمود بمواجهة غارة جوية محتملة. وكرر موقفه من أن عملية ضد إيران ستكون في مصلحة النظام في طهران في وقت يشهد "اختلالا في التوازن" وتأخرا عن اللحاق بموجة الانتفاضات الشعبية في المنطقة.وحذر بانيتا من أن عملية ضد إيران ستنعكس بصورة سلبية جداً علي المرافق الاقتصادية لدول أوروبا والولاياتالمتحدة وستؤدي إلي إطلاق دوامة عنف لا يمكن التكهن بنتائجها. واعتبر بانيتا أن الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني يجب أن يبقي في آخر الأولويات مع التركيز علي سياسة العقوبات والضغوط السياسية.وشدد علي أن الولاياتالمتحدة ستبقي ملتزمة بحماية أمن إسرائيل ومنع إيران من الحصول علي السلاح النووي مشيرا إلي أن الرئيس باراك أوباما ترك جميع الخيارات مفتوحة في التعامل مع الملف الإيراني بما في ذلك الخيار العسكري. وفي تصعيد جديد ضد ايران، قررت فرنسا خفض عدد موظفي سفارتها في طهران "مؤقتا كاجراء احتياطي" بعد مهاجمة واغلاق السفارة البريطانية في ايران.