الانتخابات البرلمانية في مرحلتها الأولي هي كلمة السر التي منحت جموع الشعب المصري بكل طوائفه وشرائحه وأجناسه واعماره ليقول كلمته الحرة النزيهة.. ليعبر عن ذاته دون وصاية لأحد.. ودون اعتماد علي أحد.. ولينفض عنه غبار الصمت.. ولينطلق بحرية وديمقراطية لتحديد موقفه واختيار نوابه ورسم معالم مستقبله الذي يريده مشرقا وضّاءً منيرا.. الانتخابات اجبرت الاعداء قبل الاصدقاء علي احترام الإرادة المصرية والاعتراف بحضارة وريادة وعراقة هذا الشعب القادر علي الصمود المعبر دائما عن مقاومته وارادته.. وإذا كان الشعب قد قال كلمته وخرج عن بكرة أبيه ليعلن عن ذاته.. فأن الرياضيين كانوا السابقين والمتقدمين للصفوف المعلنين عن الوقوف. يقول د. حسني غندر سكرتير الاتحاد الرياضي للشركات انه وعقيلته ادليا بصوتيهما في لجنة مدرسة مصر الجديدة الاعدادية.. وانهما حرصا علي مشاركة الشعب المصري الذي هب بكل فئاته ليؤكد انه حر ومستقل وقادر علي أن يقول كلمته دون ان ينيب أحد ويري د. مصطفي عبده كابتن مصر والأهلي السابق: هذا التوحد وذاك الاقبال يعكس مدي عراقة واصالة هذا الشعب الذي لا يمكن ان يموت حتي وان مرض.. وانه دائما قادر علي الخروج من أزماته أقوي وأصلب وأمتن . ويقول اكرامي حارس مرمي مصر والاهلي السابق: انه شارك والسيدة عقيلته في لجنة الجامعة العمالية وانه انبهر بما رآه من صلابة وقوة الشعب المصري علي ان يؤكد ان ما يجري بالميادين شئ مختلف عما يجيش بصدور الشعب والجماهير. ويقول جمال عبد الحميد كابتن الزمالك السابق: انها تعبر عن ارادة الشعب الذي لو قال فلابد ان تستجيب الاقدار.. ولابد للجميع ان يخضعوا لارادته ويسمعوا كلمته. ويقول ضياء السيد مدرب منتخب مصر: انه حرص علي المشاركة ليكون مع الشعب الذي اعلن ارادته واكد انه صاحب الحق الوحيد في اختيار مستقبله. ويقول العمري فاروق عضو مجلس ادارة الاهلي: الكثافة الجماهيرية التي حظيت بها الانتخابات تعكس الرغبة العارمة لدي جموع الشعب فيها لتقول كلمتها . ويقول جمال الغندور رئيس لجنة الحكام السابق: ادليت بصوتي في لجنة باب الشعرية لأشارك الشعب في الرد علي المشككين والمزايدين والمتحدثين باسمه.. ولأحدد معه معالم المستقبل الذي يعني الاستقرار والعمل.