سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حادث الشهيد أحمد سرور أشعل ثورة الغضب بميدان التحرير 9 لجان شعبية و003 فرد من المتظاهرين لتأمين الداخلية ومنع الاحتگاك مع الأمن
شباب التحرير يطالبون بتغيير إسم شارع محمد محمود إلي »عيون الحرية« أو »الشهداء«
لافته وضعها المتظاهرون مطالبين بتغيير أسم شارع محمد محمود إلى شارع عيون الحرية الهدوء الحذر الذي يشهده ميدان التحرير منذ ايام.. كاد أن ينفجر بالغضب والمصادمات مرة اخري.. بسبب حادث مقتل الشاب احمد سرور دهسا تحت عجلات سيارة امن مركزي. وقد واصل مئات المتظاهرين اعتصامهم المفتوح بالميدان عقب انتهاء مليونية حق الشهيد مستمرين في مطالبتهم في اسقاط حكم العسكر وتنحي المجلس العسكري وسرعة تعيين مجلس رئاسي مدني.. وكانت الاوضاع بميدان التحرير علي مقربة من الانفجار مرة اخري عندما فوجئ المعتصمون امام مجلس الوزراء في حوالي الساعة 7 صباحاً بسبع سيارات امن مركزي قد توقفت بشارع القصر العيني في مواجهة شارع المجلس فشكوا في امرها واعتقدوا ان القوات جاءت لفض اعتصامهم.. فارسل الشباب استغثات لزملائهم النائمين الذين استيقظوا بسرعة وقاموا بمحاولة ابعاد سيارات الامن المركزي ورشقوها بالطوب والحجارة وبعض زجاجات المولوتوف فردت عليهم القوات بإطلاق بعض الاعيرة النارية في الهواء وقنابل الغاز لتفريقهم وأثناء هروب احدي سيارات الامن المركزي من الموقع صدمت احد الشباب ويدعي احمد السيد سيد سرور والمقيم بمنطقة شرق السكة الحديد بالشرابية فسقط اسفل عجلاتها وتم نقله للمستشفي القصر العيني مصاباً بكسور بالحوض وجرح متهتك بالجزء السفلي بالجسم وتوفي متأثراً بإصابته بعد نصف ساعة من نقله.. وتم نقله للمشرحة كما اصيب احد الاشخاص ايضاً بإختناق واغماء اثر تعرضه لاستنشاق الغاز.. وفي ذات الوقت استمر العشرات من المتظاهرين في اعتصامهم امام مجلس الوزراء.. حيث افترشوا الرصيف والشارع بالأغطية والمفروشات بعد اغلاق مداخل ومخارج الشارع للمطالبة بإسقاط حكم العسكر.. كما تم انشاء بعض المستشفيات الميدانية بالشارع تحسباً لوقوع اي مصادمات.. وقررت د.مني مينا احدي اطباء المستشفي الميداني ان المتوفي اصيب بجروح وكسور شديدة بالجزء الاسفل وتم نقله للمستشفي واعداد تقرير طبي له وعقب وفاته تم نقله للمشرحة. محمد محمود وعن الوضع في شارع محمد محمود فمازال هادئاً وتحت سيطرة اللجان الشعبية الذين شكلوا حوالي 9 لجان مكونه من 003 فرد مسئوله عن تأمين جميع مداخل ومخارج الشوارع المؤدية للوزارة الداخلية وهي منصور والفلكي ويوسف الجندي ونوبار ودويدار بجانب شارع محمد محمود نفسه. كا تم تخصيص لجان شعبية للبحث عن الأطفال المفقودين والذين بلغ عددهم 20 حتي الان وأخري لتنظيف الميدان. وتم منع اي من المتواجدين بالميدان من الدخول للوصول للوزارة خوفاً من اي احتكاكات او اشتباك مع قوات الجيش المكلفة بتأمين محيط الوزارة.. وقد قام بعض الاطباء بالمستشفي الميداني بوضع اكليل من الزهور علي الجدار الخرساني بشارع محمد محمود تعبيرا منهم علي الاحزان والاحداث التي شهدها الشارع وقد عرضت »الأخبار« علي الثوار بميدان التحرير فكرة تغيير اسم شارع محمد محمود الي الشهداء او عيون الحرية وذلك بعد مبادرة بعض من المتطوعين بتعليق لافتات في مدخل الشارع حمل اسمين »شارع عيون الحرية« »السفاح محمد محمود سابقاً شارع الشهداء« . وقد شهد الميدان عدة محاولات لاقتحامه بواسطة بعض البلطجية وتمكنت اللجان الشعبية من احباطها وألقت القبض علي عدد منهم واحتجازهم لحين التصرف في امرهم كما شكلت اللجان الشعبية فرقا لتمشيط الميدان واحباط محاولات السرقة والبلطجة والتحرش. وقد تجمع المتظاهرون في حلقات نقاشية تبادلوا فيها اطراف الحديث عن حكومة الانقاذ الوطني والمجلس الرئاسي المدني والانتخابات البرلمانية حيث اجمع المتواجدون بالميدان علي تشكيل مجلس انقاذ الثورة يضم د. محمد البرادعي ود. عبدالمنعم ابوالفتوح وحسام عيسي لاختيار اعضاء حكومة الانقاذ لإدارة شئون البلاد كمجلس رئاسي. قام بعض المتظاهرين بإشعال الالعاب النارية والشماريخ واطلاقها في الهواء واستمر باعة هذه الالعاب في التواجد بالميدان رغم رفض اللجان الشعبية التي قامت بطردهم من قبل.