د.البرادعي: لست مع النزول للميدان للاعتراض كتب محمد عادل: أكد الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه حزين علي الثورة في مصر بعد ما رأي النجاح في تونس معتبرا الفترة الحالية انتقامية وليست انتقالية والكل ينتقم من بعضه البعض سواء المجلس العسكري، الحكومة، المحامون، القضاة حتي الشعب نفسه واصبحت الناس محبطة جدا ولكنه اكد علي ان الثورة ستنجح، وقال الثورة تحتاج منا ان نعترف اننا اخطأنا في إدارة الفترة الانتقالية، ونراجع انفسنا وان يعترف المجلس العسكري بأنه ليس لديه الخبرة الكافية في إدارة البلاد.. وأشار البرادعي خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي لبرنامج 09 دقيقة علي قناة المحور إلي ان الوثيقة الحاكمة للدستور ضرورة لتصحيح خطأ الاستفتاء وان الصياغة الاخيرة لوثيقة المباديء الحاكمة لا خلاف عليها وانه ليس مع النزول لميدان التحرير للاعتراض علي الوثيقة الحاكمة للدستور بعد تعديلها وان الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل الخلافات الايدولوجية لاننا نحتاج الآن إلي العمل والإنتاج وان نسير إلي الإمام وليس العودة للخلف ولكننا اصبحنا الآن نبحث عن نقط نختلف حولها ولا نتفق أبدا.. وقال البرادعي إن التيار الإسلامي يتعامل مع مصر كأنها دولة كافرة وهم جاءوا لنشر الإيمان بها وهذا غير صحيح وان الدين هو المحبة والرحمة والتسامح ولا يمكن أن نركز كل اهتمامنا علي ما هو حرام وماذا نرتدي وماذا نأكل فقط مشيرا إلي أن أول آية في القرآن »اقرأ« أي انها تأمرنا بالعلم والتعلم والابداع ويجب أن نهتم أولا بتوفير الأساسيات التي يحتاجها الناس في بلادنا، وقال إنه يتمني تطبيق المادة الثانية من الدستور لانها ستنشر العدل والاحسان. كما امرنا الإسلام ويتمني أي رئيس يأتي إلي مصر أن يطبق المادة الثانية وطالب بأن لا ننشغل بالقضايا الفرعية ونترك القضايا الأساسية لان كلنا خاسرون من حملات المزايدة والتخوين فعلينا أن نهتم بأحوال المصريين أولا فهناك حوالي 24٪ من المصريين يعيشون تحت خط الفقر وان القلق الحقيقي في مصر من الامن والاقتصاد وليس السياسة . العوا : علي المجلس العسگري أن يتبرأ من الوثيقة كتب محمد حمدي: أكد د. محمد سليم العوا المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية أن القوي السياسية اتفقت علي معارضة الوثيقة ودعت المواطنين للنزول الي ميدان التحرير والميادين الكبري في مليونية المطلب الواحد اليوم والتي أطلق عليها البعض جمعة حماية الديموقراطية وذلك حتي يفرض الشعب قراره علي الجميع.. وقال العوا انه يرفض أي وثيقة إلزامية من أي شخص وليس فقط وثيقة السلمي، لأنه لا يجب أن يكون هناك فرض علي إرادة الأمة من أي شخص أو جهة، بالإضافة إلي أن هذه حكومة د. عصام شرف ونائبه د.علي السلمي هي حكومة مؤقتة مهمتها تسيير الأعمال فقط، مؤكدا علي أن وثيقة السلمي باطلة دستوريا، وكشف العوا ان باب النقاش اغلق مع مجلس الوزراء وتعثرت مساعي المفاوضات.. معلنا تضامنه مع الدعوة للمليونية. وطالب العوا الجيش بألا يعاند القوي السياسية ودعا الي ضرورة تجميد وثيقة السلمي لانهاء حالة الاحتقان. موضحا ان الكرة الآن في ملعب المجلس العسكري ومجلس الوزراء، مشيرا الي انه في حال صدور بيان من المجلس العسكري بالتبرؤ من الوثيقة فستهدأ القوي السياسية، مؤكدا أنه علي المجلس العسكري اعلان الموعد النهائي لانتخابات السلطة. أبوإسماعيل: مستعدون لمواجهة الشوشرات والتشويش أكد الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وأحد الذين دعوا إلي مليونية »المطلب الواحد« أن الامور تسير بصورة جيدة وأقوي كثيراً مما كانوا يتصورون مشددا علي أنه ليس هناك خفض أو تراجع عن المليونية. وأشار إلي ان الترتيبات تسير بصورة جيدة حتي نكفل أقصي درجات النجاح لمسيرة »المطلب الواحد« في مواجهة الشوشرات والتشويش. وقال حازم صلاح ابوإسماعيل لانصاره نحن علي ما عليه واستعدوا غاية الاستعداد لأن حشدنا كما هو بلا أدني تمييع أو تسويف او تحذير. الاشعل : المشارعة في المليونية واجب وطني كتب اكرم نجيب: اكد د. عبدالله الاشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية تأييده لمطلب مليونية اليوم معلنا مشاركته فيها مشيرا إلي احتمالية وجود تلاعب واتفاقات بين د. علي السلمي والمجلس العسكري. ودعا الأشعل جميع ابناء الشعب المصري للمشاركة في هذه المليونية وانه واجب وطني علي كل مصري يخاف علي بلده لكي يعلم المجلس العسكري والسلمي الرسالة التي يبعثها جميع المصريين اليهم وهي »ان الشعب المصري جاهز في أي وقت لحشد جماهيره وتوحيد صفوفه والقيام بثورة أخري ضد السلطة الحاكمة«. وطالب المرشح للرئاسة القوي والاحزاب السياسية وجميع المنظمات بضرورة تأمين ميدان التحرير جيدا بعمل لجان شعبية تختص بالتحقق من هوية كل من يوجد بالميدان اليوم. كما قال الاشعل »انه خير لمصر بأن تحكم حكما عسكريا مباشرا من ان تحكم حكما عسكريا متواريا وراء غطاء مدني« مؤكدا ان هذا يمكن ان يحدث ولكن بشرط تنفيذ أهداف الثورة المصرية خلال هذه الفترة الانتقالية علي ان يكون اول هذه الاهداف هو ازاحة نظام مبارك الفاسد. وانتقد الأشعل سياسة د. علي السلمي بتقديمه للوثيقة الاخيرة وقال السلمي استاذ جامعة أفضل من ان يكون نائب رئيس وزراء مؤكدا ان هذه الوثيقة تعتبر استخفافا بالشعب المصري والقوي السياسية مطالبا نائب رئيس الوزراء بأن يحفظ رسائله ووثائقه أو يقدمها لأي جامعة لانها غير لائقة بأهداف الثورة. ابوالفتوح : أشارك في المليونية وارفض الاعتصام كتب احمد ابورية: اعلن د.عبدالمنعم ابوالفتوح المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية عن اطلاقه مبادرة جديدة لانهاء حالة الجدل السائد بين القوي السياسية حول وثيقة د.علي السلمي.. واوضح ابوالفتوح ان المبادرة تأتي تحت عنوان مبادرة اعلان نوايا الدستور وهي موجهة إلي كل القوي السياسية والشخصيات العامة للاعلان عن نواياها لوضع الدستور القادم من الان وتكون ملزمة بما اعلنته امام الرأي العام والمواطنين.. واشار ابوالفتوح إلي ان اعلان هذه النوايا للناس سينهي الجدل ايضا حول اذا كانت ملزمة ام لا في الدستور الجديد لانه سيكون كل حزب قد اعلن عن نواياه في وضع الدستور الجديد وسيكون ملتزم به امام الناخب الذي سيعطيه صوته.. واكد ابوالفتوح مشاركته في مليونية اليوم وذلك ليس اعتراضا علي وثيقة د.السلمي فقط ولكن لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة من خلال تحديده لموعد الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة لجهة مدنية منتخبة في شهر ابريل القادم. وقال ابوالفتوح انه سيقوم باعلان نواياه في الدستور الجديد خلال الايام القادمة مشيرا إلي انه سيؤكد تمسكه بالمادة الثانية من الدستور الحالي مع وضع أو اضافة فقرة تنص علي احترام ما هو منصوص عليه في الشرائع أو الديانات الاخري كما انه سكيون حريصا علي مدنية الدولة.. مشيرا إلي انه حتي السلفيين لا يريدون اقامة دولة دينية. وقال ابوالفتوح ان »د.علي السلمي يستاهل اللي جري له« بسبب وثيقة الاعلان الدستوري لانه هو من بادر وطرحها واذا كانت هناك جهة اخري خلفها فلماذا تبناها هو.. واضاف انه اذا صدق ما اكده السلمي مؤخرا من ان الوثيقة ستكون استرشادية فلن تكون هناك مشكلة مع القوي السياسية بخصوصها ولكن المشكلة الحقيقية ستكون في حالة الاصرار علي اصدار الوثيقة كإعلان دستوري.