تكدس مروري في الجيزة.. مواقف عشوائية.. انتظار في الممنوع.. باعة جائلون 4 مشاهد سلبية يرصدها المواطنون ويعاني منها الجميع بشكل يومي دون جدوي ويرجع سببها في النيابة الي تخاذل بعض رجال المرور في التمركز في اماكنهم بالإضافة إلي تقاعس رجال المرافق في المتابعة الميدانية لرفع مخالفات الباعة رصدت الاخبار في جولة ميدانية حالة الزحام التي شهدتها شوارع وميادين الجيزة بالإضافة الي انتشار الباعة الجائلين امام محطات المترو بينما شهدت شوارع العاصمة حالة من الزحام المروري الا ان تواجد أفراد المرور ساهم في تنظيم الحركة المرورية ورفع السيارات المخالفة. تعتبر ظاهرة الانتظار في الممنوع مشكلة رئيسية تتسبب في الزحام المروري حيث شهد نفق الجلاء بالدقي حالة من الشلل فبمجرد نزولك من مخرج العجوزة بكوبري اكتوبر تجد عشرات السيارات متوقفة داخل النفق وحتي مجلس الدولة حيث استغل قائدو السيارات الملاكي والأجرة في الوقوف صف تاني رغم وضع الإدارة العامة للمرور العلامات الاسترشادية التي تحظر الانتظار علي جانبي الطريق الا ان غياب أفراد الامن وعدم تحرير المخالفات المرورية أو كلبشة السيارات جعل قائدو السيارات هم المسيطرون بسلوكياتهم الخاطئة في الشوارع كما تفاقمت حالة الزحام للكوبري وقت الذروة مع خروج الموظفين. وأمام محطة مترو المنيب فحدث ولا حرج حيث شهدت المنطقه بالكامل احتلال الباعة الجائلين الذين فرشوا بضائعهم بجانبي الطريق بالاضافة إلي سائقي سيارات الميكروباص الذين وقفوا بنهر الطريق لتحميل الركاب ضاربين مصلحة المواطن عرض الحائط مما عبر المواطنين عن استيائهم من هذه الظاهرة مطالبين الأجهزة الأمنية بضرورة التدخل ورفع بضائع الباعة. من ناحية أخري سيطر سائقو التوك توك علي محيط قسم امبابة علي الطريق حيث قاموا بالوقوف بالشوارع الجانبية والرئيسية لتحميل الركاب وسط اختفاء تام لرجال المرور والمرافق حيث تجلت كافة مظاهر الفوضي والعشوائية. أما في العاصمة فقد عاشت شوارع القاهرة انفراجه مرورية الي حد ما خففت من وطأة وغضب قائدي السيارات الذين اعتادوا الانتظار لساعات طويلة للسير بسياراتهم في الشوارع والكباري.. فشهدت الشوارع المؤدية من وإلي ميدان التحرير سيولة مرورية بينما زادت الكثافة المرورية في منطقة اسعاف والتي تتعطل فيهاالحركة المرورية بسبب الميكروباصات التي تقل المواطنين إلي مقاصدهم.. فتري السائقون يقفون كما يحلو لهم لتحميل السيارات مما يؤدي تكدثها بالطريق. نفس المشهد يتكرر في منطقة رمسيس بوسط العاصمة والتي تزداد فيها كثافة السيارات بسبب عبور المواطنين دون انتظار اتباع تعليمات إشارات المرور وهو ما يؤدي الي تباطؤ في حركة السيارات ليزداد الشارع زحاما إلا ان تواجد رجال المرور وتنظيمهم لحركة المرور ساعد في تخفيف الضغط المرور بالشوارع.