شخصية عتريس التي جسدها ببراعة الفنان المبدع الراحل محمود مرسي في فيلم "شيء من الخوف" قصة الكاتب الراحل ثروت اباظة وقامت بالبطولة الفنانة الكبيرة المعتزلة شادية وهي ترمز لمصر التي رفضت بكل اباء وكبرياء الرضوخ لاستبداد عتريس الذي كان يجسد الديكتاتورية والظلم والقهر وثار الشعب »ابناء القرية« علي عتريس بعد موقف فؤادة القوي اما جبروت عتريس »الحاكم الظالم« الذي قهر ابناء شعبه وكانت نهاية عتريس بثورة عارمة وقذف عليه الشعب النيران وعلي قصره وتخلي اعوانه عنه واغلقوا الابواب ليلقي عتريس حتفه تلك النهاية تذكرتها عندما لقي الطاغية معمر القذافي مصرعه علي ايدي ثوار ليبيا بعد فترة 24 عاما من الظلم والقهر والاستبداد والقتل الجماعي لابناء الشعب الليبي وسحل جميع خصومه والقضاء عليهم ولكن هولاء الجبابرة ينسون ان الشعوب لاتموت وهي المنتصرة في النهاية لقد هرب "عتريس تونس" وتنحي »عتريس مصر« بعد ثورة شعب ونحن في انتظار رحيل عتريس اليمن وبشار الاسد وياليت الرسالة قد وصلت الي كل عتريس في عالمنا العربي والعالم الثالث والاستكون نهاية كل عتريس نهاية مؤسفة.