دعت قوي وأحزاب سياسية في الجزائر للخروج في مظاهرات حتي بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قبل أيام قليلة من نهاية ولايته. وأشار عدد من التقارير الإخبارية إلي أن الجزائريين سيخرجون بأعداد كبيرة، اليوم في »الجمعة السابعة»، من أجل إسقاط ما تبقي من رموز نظام بوتفليقه، وضرورة انسحابهم من الحياة السياسية في البلاد. وبحسب تقارير إخبارية، فإن الهدف الأساسي من مظاهرات اليوم سيكون رفض أي شخص ينتمي إلي النظام السابق وأن يكون الرئيس الجديد بعيدا كل البعد عن الوجوه المعروفة خلال حقبة بوتفليقة. وطالب علي بن فلس الزعيم السابق لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية بضرورة استقالة رموز أخري للنظام علي رأسهم عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الذي سيتولي رئاسة الجزائر بشكل مؤقت لمدة 90 يومًا. وساد الهدوء شوارع الجزائر، اليومين الماضيين، لكن مراقبين يرون أن الاختبار التالي يلوح في الأفق اليوم وهو اليوم الأسبوعي الذي تُنظم فيه الاحتجاجات الأسبوعية الحاشدة منذ 22 فبراير الماضي. وكان مصطفي بوشاشي، المحامي وأحد أبرز زعماء الاحتجاجات، قال لرويترز »المهم بالنسبة لنا هو أن الاحتجاجات السلمية ستستمر».