خلال الفترة الأخيرة وقع الكثيرون في فخ السوشيال ميديا، هذا الخطر الذي يستغله أعداء الوطن لزرع الفتن وإيقاع الدولة المصرية في صدامات دائما، للأسف الشارع المصري بات يعتمد علي السوشيال ميديا في كل شيء حتي وصل بنا الحال أن البعض يسعي للحصول علي تشخيص لمرض يعاني منه عن طريق صفحات وهمية لا يعرف احد أصحابها وهو ما حدث مع احد الزملاء حيث قام بتشخيص حالته الصحية عن طريق صفحة عبر الفيس بوك وهو ما تسبب في تدهور حالته الصحية بشكل كبير حتي ذهب للطبيب المعالج له ليصدم بأن الوصفات التي اعتمد عليها من تلك الصفحة تتعارض معه وكان من الممكن ان تقضي عليه في أيام، هل يعقل ان السوشيال ميديا الخادعة باتت هي الطبيب والمهندس والخبير والمعلم؟! للأسف تلك الظاهرة أصبحت في غاية الخطورة لاننا للأسف نتناول السم علي انه عسل دون معرفتنا بالحقيقة، أعتقد انه حان الوقت للتعامل مع السوشيال ميديا بالشكل الصحيح وليس بهذا المنطق الغريب الذي يتعامل به البعض وهو ان كل ما يقال صحيح مائة في المائة، نحن في ظروف وتحديات صعبة وهناك من يبحث عن تدمير عقولنا من اجل أغراض خبيثة واخبار وشائعات هدفها الأول والأخير هو تدمير مصر، علي الشارع المصري ان يتعامل مع السوشيال ميديا بكل حذر لانها سلاح مدمر لو لم يحسن استغلاله، بلادنا تحتاج كل الدعم والمساندة في حربها ضد الإرهاب وضد الزمن من اجل العودة لموقعها الحقيقي واستكمال النجاحات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة ودائما تحيا مصر .