وجه الكاتب الصحفي خالد ميري رئيس تحرير »الأخبار» خلال المؤتمر الصحفي سؤالا الي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تعامل الشرطة الفرنسية مع مظاهرات أصحاب »السترات الصفراء». وقال ميري ان فرنسا دائما بالنسبة لنا كشعب مصري ننظر إليها بأنها واحة الحرية والديمقراطية وننظر أيضا بإعجاب لطريقة انتخاب وصعود الرئيس ماكرون للحكم وبهذا الحب من الشعب المصري تابعنا عبر وسائل الاعلام المختلفة أحداث السترات الصفراء بفرنسا وتألمنا للأسف الشديد عندما رأينا البعض يقوم بالتخريب في باريس أو مدن فرنسية أخري لكن أيضا رأينا في الشوارع كيف يتم التعامل مع المتظاهرين ورأينا القبض علي مئات من هؤلاء المحتجين وما نشر عن وقوع قتلي أيضا. وسأل رئيس تحرير الأخبار الرئيس ماكرون : كيف سيتم التعامل مع من تم القبض عليهم في اطار حقوق الإنسان. ورد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون: »إن الفرنسيين يعبرون عن آرائهم ولهم الحرية في أن يقولوا ما يريدون، وأحيانًا يقولون أشياءً ضد البلاد، وهذا ما آسف له ولكن هذه الديمقراطية». وأضاف »كانت هناك تظاهرات تعبر عن الغضب والاحتجاجات، وذلك تعقيبا علي ما ورد بشأن مظاهرات »السترات الصفراء». وتابع »في بلدنا حرية يضمنها الدستور، وهي حرية التظاهر، وننوي حماية تلك الحرية، وفرنسا لم تمنع المظاهرات، ولكن كان هناك بعض المتطرفين يدخلون في تلك التظاهرات وخربوا وارتكبوا تجاوزات وكسروا المتاجر والمباني العامة وارتكبوا أعمال عنف ضد الشرطة» وتم توقيفهم بسبب أعمال عنف وليس لتعبيرهم عن رأيهم، وسوف يعرضون للمحاكمة، وبعضهم أطلق سراحه والمحاكم ستقرر مصيرهم، ولا أريد أن أخلط بين المتطرفين وبين المتظاهرين السلميين» وقال »أنا آسف أن 11 مواطنا فرنسيا توفوا خلال هذه الأزمة»، مشيرًا إلي أن هؤلاء القتلي وقعوا ليس بسبب تدخل قوات الشرطة أو تصرفاتها. وأوضح ماكرون أريد أن أشيد بمهنية الشرطة والقوي التأمينية في تلك الظروف، إن المجتمعات المدنية بإمكانها أن تتكلم بكل حرية وصراحة ولكن يجب أن نميز الأمور.