لا يمكن ان يزايد احد علي التضحيات التي قدمتها مصر وما زالت للفلسطينيين.. ولا شك في أن أمن مصر مرتبط باستقرار غزة ومصر لم تتوقف يوما حتي طوال حكم المخلوع عن مساندة القضية الفلسطينية باعتبارها جزءل من أمننا القومي لكن نريد أن نعرف ايه حكاية غزة معنا.. فمصر الان بمرحلة إفاقة ولا تحتمل تهريب بضائع أو توريد مخربين أو لصوص او ما شابه.. وأعتقد أن استقرار مصر ونهضتها بعد ثورتها المباركة اول المستفيدين منه الفلسطينيون.. إذن ما معني حدوث أزمة وقود بمصر بسبب تهريبه لغزة .. وما معني المصادرة شبه اليومية لشاحنات تهرب الاسمنت والوقود والمواد الغذائية التي تدعمها الدولة للمصريين قبل عبورها الأنفاق والحدود إلي غزة..أين حكومة الحمساوية وهل هذا هو رد الجميل لمصر؟..ثم أي دين أو قانون أو اخلاق تسمح لهم بإدخال السيارات المسروقة من مصر وبيعها في غزة بل وترخيصها رسميا مقابل حفنة دولارات؟.. أعتقد أن مصر لا تستحق هذا من الاخوة في غزة مما يدفعنا ولاول مرة للمطالبة بهدم الأنفاق الحدودية لان امن مصر فوق كل اعتبار ولا يقبل المساومة ! في مثل تلك الأيام المباركة .. أنطلق ابناء مصر الأطهار الي سيناء لإزالة غبار الهزيمة من علي وجه الوطن ضحوا بحياتهم ليبعثوا كرامتنا من جديد.. خالص دعائنا لكل من شارك في حرب اكتوبر ونحني رءوسنا تجليلا وتعظيما لهؤلاء البررة .