ممثلو المجتمع المدني:دعم الرئيس أعاد لنا الثقة قطار العمل الأهلي انطلق.. ونهر الخير بدأ يتدفق علي مبادرة »حياة كريمة» تحقيقا لمبدأ التكافل، فزادت عدد القري الأكثر فقرا المستهدفة من 100 إلي 277 قرية علي مستوي المحافظات، وانهالت الطلبات من الجمعيات الأهلية علي وزارة التضامن الاجتماعي للمشاركة في المبادرة.. وبعد أن وفرت التضامن قاعدة بيانات قوية توضح معالم ومحاور العمل بالقري، سارعت تلك الجمعيات لوضع خططها وتقديمها للوزيرة ليتم اعتمادها، في خطوة تعد انجازا لم يحدث من قبل، فلأول مرة يجد المساهمون قاعدة قوية يستطيعون الانطلاق لتحقيق الهدف المنشود بشكل متكامل... »الأخبار» من جانبها حاورت عددا من مسئولي المؤسسات والجمعيات المساهمة في المبادرة لرصد الأنشطة التي ستقدمها تحت مظلة المحاور التي حددتها غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي في اجتماعها معهم، فأعربوا عن شكرهم للرئيس السيسي الذي أعاد الحياة والثقة إلي العمل الاهلي، مؤكدين ان إطلاقه للمبادرة واسنادها إلي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني يعكس ثقته فيها وإيمانه بأنها الشريك المهم في مثلث التنمية بمصر. »الأورمان» تخصص 442 مليونا لخدمة القري الأكثر فقراً »نحن مجتمع يستطيع ماضينا وتاريخنا رصد وقوف المجتمع ككل بجانب الدولة لبناء مصر يدا بيد، فأعرق جامعة لدينا كانت أرضها هبة من الأميرة فاطمة ومعظم صروحنا الطبية كانت هدية من باشاوات مصر».. بهذه الكلمات بدأ اللواء ممدوح شعبان مدير جمعية الاورمان حديثه معنا حول المشاركة بمبادرة »حياة كريمة» والتي سخرت الجمعية لها نحو 442 مليون جنيه لخدمة أهالي 100 قرية مصرية، فأكد شعبان أن هذا العام سيشهد خيراً كبيراً علي تلك القري بعد أن تتضافر الجمعيات والمؤسسات الأهلية معاً لتوفير »حياة كريمة» لكل مواطن.. وإلي نص الحوار.. اللواء ممدوح شعبان:المساعدات الموسمية وعمليات القلب أهم أنشطتنا في المبادرة ...............................؟ الفترة الحالية أظهرت وبقوة المسئولية الاجتماعية للمؤسسات ككل، وهو ما يعد تماشياً مع ما يحدث في العالم، فكل مؤسسة أصبح عليها الآن أن تضع من ميزانياتها بنداً للمسئولية المجتمعية التي علي الجميع التكاتف فيها. وجميعنا نري اهتمام الرئيس الجلي بالمؤسسات الأهلية خلال السنوات الماضية، ودورها المجتمعي بكافة المجالات، وهو ما يؤكد لنا شعوره وثقته بأن لنا عملا فعليا مؤثرا علي أرض الواقع. ...............................؟ بدأنا التحرك عقب إعلان مبادرة »حياة كريمة» علي الفور، ففي اليوم التالي حضرت الاجتماع الذي عقدته وزيرة التضامن مع أكثر من 20 جمعية أهلية، لعرض خريطة الفقر للقري الأكثر احتياجا والأسر الأكثر احتياجاً، وشملت الخطة 4 مجالات للعمل عليها الأول مجال »الإعمار» فيما يخص إعمار المنازل وتجهيزها لتوفير سكن كريم، والثاني هو مجال »الصحة» لحل كل ما يعيق المواطن عن مواصلة حياته أو العمل والإنتاج وإعالة أسرته. أما المجال الثالث فكان »الأنشطة الموسمية» سواء انشطة الشتاء أو رمضان وعيد الأضحي، وأخيراً جاء المجال الرابع ليمثل الأسرة نفسها عن طريق إعانة »المرأة المعيلة» وعادة ما تكون نسبة غير القادرات منهن الأكثر استحواذا علي المساعدات فتصل إلي 80% من إجمالي المعيلات، ويشمل هذا المجال مشروعات تجهيز العرائس، المشروعات متناهية الصغر لأي حرفي أو مهني. ...............................؟ ستكون مشاركتنا في »حياة كريمة» متعددة وما سيساعدنا هو أن المبادرة ستمتد طوال عام 2019 مما يعني أننا سنعمل خلال الثلاثة مواسم الرئيسية بها، وهي »الشتاء» و»رمضان» و»عيد الأضحي»، في الشتاء يوجد لدينا قوافل »التدفئة والبطاطين والألحفة»، وفي رمضان نبدأ في تجهيز شنط رمضان والمواد الغذائية الكاملة لكل أسرة، ثم عيد الأضحي وتوزيع اللحوم. وهنا علينا ألا نقلل من حجم الأنشطة الموسمية، كما يراها البعض، فعادة ما تصل تكلفتها علي الجمعية إلي ما يقرب من 170 مليون جنيه سنوياً، قابلة للزيادة كل عام وفقاً لزيادة الأسعار في الأسواق. ...............................؟ بالتأكيد سيكون لنا أنشطة أخري ففي مجال »الأسرة» لدينا مشروعات عدة أولها تجهيز اليتيمات ونستهدف الآن إعانة 5 آلاف يتيمة أي ما يقرب من 50 ألف جنيه، وذلك عن طريق تخصيص شيك لكل عروس، وهنا نتعمد حصول العروس علي المبلغ ماديا وليس عينيا، لتفادي عدم تكرار الأجهزة لديها دون دراية منا، كما نوفر للمعيلات رؤوس ماشية وغيرها. كما يشمل هذا المجال مشروع »القروض الحسنة» ولكنه بشكل جديد ومبتكر، فنوفر للعامل 10 آلاف جنيه مقابل سدادها علي 20 أو 30 شهرا، وبعد انتهاء سدادهم وإثبات جدية المشروع نموله بدفعة جديدة أيضاً 10 آلاف يتم سدادها علي 20 أو 30 شهرا، وعقب سدادها هذه المرة نهبه الدفعة الأخيرة 10 آلاف بدون مقابل أو مطالبة بسدادها، وهنا ضمنت عمله لأكثر من 40 شهرا بجدية ونشاط فالمبلغ الأخير يكون بمثابة مكافأة له، وبجانب هذه الأنشطة سنعمل علي وصلات المياه للقري، كما أننا نتوقع أن تصل ميزانية إعمار المنازل وحدها ل 180 أو 200 مليون جنيه. ...............................؟ استطيع القول إن ما يميز الأورمان من كل تلك الأنشطة هو كل من »إعمار المنازل» فلدينا خبرة بها تمتد لسنوات طويلة، بجانب »عمليات القلب» والتي لنا بها أيضاً باع كبير، فساهمنا في القضاء علي قوائم الانتظار لعمليات القلب، وعلي سبيل المثال أنهينا من شهر يوليو 2018 حتي 31 ديسمبر نحو 94.8 مليون عملية قلب. ...............................؟ نعم اتخذنا خطوات فعلية فقد قدمنا تقاريرنا للوزيرة طبقا لل 100 قرية وحددنا ما يمكن أن نقوم به، وخصصنا لأنشطتنا بحياة كريمة ميزانية تصل إلي 442 مليون جنيه، هذا بخلاف ميزانيتنا لبقية الأنشطة بالمحافظات والقري خارج المبادرة، فعادة ما تكون ميزانياتنا الإجمالية من 900 إلي 950 مليون جنيه، وبالطبع هذه الأموال ليست سائلة في البنوك، بل كل مشروع يكون له دراسة ونوفر له متبرعين. ...............................؟ كان التنسيق فيما بين الجمعيات شيئا أساسيا، لكنه يتم في »المساعدات الموسمية» فنجلس جميعاً علي طاولة واحدة، لتفادي ازدواجية الاستفادة من الجهات المانحة، وهذا بجانب البحث الدقيق الاجتماعي أما التنسيق في »حياة كريمة» فستتولاه الوزارة. وعلينا أن نذكر أن التعاون لا يكون مع وزارة التضامن فقط، بل مع وزارة الاستثمار أيضا بقيادة د.سحر نصر، فعادة ما تكون لديها منحة فتشاركنا بنصف قيمة الأنشطة بالقري التي نعمل بها، وأبرز ما عملنا فيه معاً كانت قرية الروضة بسيناء، فتولت 50% من قيمة الأعمال هناك، كما عملنا معاً في سوهاج في الإعمار ومشروعات المواشي والمشروعات متناهية الصغر. ...............................؟ في هذا الصدد قد اتخذنا خطوات فعلية لتوفير شركاء لتمويل الأنشطة في المبادرة، وأبدي الكثيرون الاستعداد للمشاركة، ما سنتواصل الفترة القادمة مع مؤسسات البترول، والبنوك، والشركات الكبري للعمل معنا. ...............................؟ بالطبع للجمعيات الصغيرة دور هام وفعال بشكل كبير، لكن عليها العمل بشكل منظم والالتزام بتقديم تقارير سنوية توضح قيمة ما عملت به طوال العام، أما أقوي دور يمكن أن تقوم به هو أن توصل لنا الحالات الكبيرة التي لا تستطيع هي التكفل بها، فنحن نعمل مع أكثر من 7845 جمعية صغيرة منتشرة علي مستوي الجمهورية، ودورها بالنسبة لنا هام وأساسي، لأننا لن نستطيع كجمعية الأورمان الوصول بمفردنا إلي كل الأسر في كل المحافظات فهي عملية تنظيمية وتنسيقية بالدرجة الأولي بيننا وبينهم. »صناع الخير» إنقاذ عيون المصريين مهمتنا ووصلات المياه أولوياتنا زمزم: نستهدف مكافحة أمراض العيون والسكر والأنيميا لطلاب المدارس رغم أن عمرها لم يتجاوز العامين إلا أنها ولدت عفية مثل مؤسسيها... شابة تعمل في مجال العمل الأهلي، ففي 30 يوليو 2017 تم إنشاء مؤسسة »صناع الخير» بواسطة 9 من الشباب يمثلون تخصصات مختلفة، كان هدفها التركيز علي الصحة والتعليم باعتبارهما من أكثر القضايا المؤثرة في المجتمع، واستطاعت خلال هذه الفترة القصيرة أن تحقق إنجازات جعلت الرئيس عبد الفتاح السيسي يحول أولي مبادراتها »اطمن علي نفسك» للكشف عن فيروس سي بالتطبيق علي 620 ألف مواطن خلال 6 شهور فقط، إلي حملة قومية لتكون الأولي والأكبر علي مستوي العالم. والآن وبعد أن أطلق الرئيس »حياة كريمة» بادرت »صناع الخير» لتسخر كافة حملاتها ومبادراتها لخدمة أهالي القري الأكثر فقراً... وفي هذا اللقاء يوضح د. مصطفي زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية أوجه المشاركة في المبادرة تفصيلاً. ...............................؟ منذ أن تم إعلان حياة كريمة ونحن قررنا أن نسخر كافة امكانيات المؤسسة للعمل في المبادرة، وتتركز مساهمتنا تحديداً في مجالي »الطب والتعليم» والمتمثلين في مبادرتي »عينيك في عينينا» لمكافحة العمي، ومبادرة »أولادنا في عينينا» لمكافحة الانيميا والسكري وأمراض العيون بالمدارس، بالإضافة إلي مبادرة »شريان الحياة» لتوصيل مياه الشرب نظراً لارتباطه بالصحة بشكل أساسي. ...............................؟ اخترنا تلك المجالات تحديداً لأننا تميزنا بها ولدينا خبرة وكوادر مدربة في 12 مكتباً علي مستوي المحافظات، ففي حملة »عينيك في عينينا» وحدها انتهينا خلال عام 2018 من خدمة 109 آلاف مواطن، عن طريق فريق قوامه نحو 180 موظفا ومتطوعا، وتعاقد مع أكثر من 22 مستشفي، وفي 2019 نستهدف مضاعفة تلك الأعداد من خلال العمل ب »حياة كريمة». أما حملة »أولادنا في عينينا» للكشف عن أمراض السكر والانيميا والعيون عند أطفال المدارس، فهي متماشية مع اهتمام الرئيس البالغ بتلك الأزمة وما تسببه من حالات تقزم وغيرها، وسيكون العمل تحت مظلة »حياة كريمة» مختلفا عما قبل نظراً لأن المدارس بالقري الأكثر فقرا تكون نسبة الأنيميا بين تلاميذها مرتفعة جدا، ففي أعمال الحملة السابقة كان المعدل الذي نواجهه هو إصابة نحو 28% من التلاميذ، والمتوقع الآن أن تزيد النسبة علي 30% في كل مدرسة، والأمر هنا مكلف للغاية فالمدرسة الواحدة من الممكن أن تكلف نحو 200 ألف جنيه. ...............................؟ بالطبع لن يتوقف عملنا عند مجرد الفحص وصرف العلاج، فعقب تلك الخطوة لدينا متابعة لمدة 3 شهور، لمعرفة مدي تحسن طلاب المدارس وانعكاس ذلك علي نسب الحضور والغياب والتحسن الدراسي لديهم. كما نستهدف من الحملة بجانب الفحوصات تدريب الأطباء في الوحدات الصحية وتجهيز عيادات الرمد بها، مما يعني تحقيق التنمية المستدامة، وقد قررنا أن نبدأ اعتبارا من 9 فبراير بالتكفل بتطوير 10 وحدات رمد في 10 قري، وننتظر فقط أن تحدد لنا وزارتا التضامن والصحة أسماء القري، حتي ننطلق في أعمالنا والتي ستشمل توفير كافة الأجهزة التقنية وربط طبيب من المستشفي المركزي داخل الوحدة. والأمر الأهم هنا أننا من خلال أعمال الحملة لأمراض العيون وعمليات المياه البيضاء والزرقاء والقرنية وغيرها، نكون نتولي جزءا هاما من التنسيق مع الدولة مباشرة للقضاء علي قوائم الانتظار، والتي تكلف الدولة مليارات، فعن طريق تواصلنا مع المجالس الطبية يتم تنفيذ العمليات إذ تدفع المجالس نحو سبعة آلاف و500 جنيه وتتكفل المؤسسة ب18 ألفا و500 جنيه لكل عملية. ...............................؟ الفترة القادمة بالتأكيد تتطلب منا تكثيف الجهود، فنحتاج للبدء في »حياة كريمة» نحو 150 متطوعاً اضافياً، ودورهم هنا هام للغاية في الجانب الخاص بالتوعية والذي لا نستطيع تحقيقه عن طريق الموظفين. ...............................؟ بمجرد وصول البيانات التفصيلية للقري واحتياجاتها من وزارة التضامن، ستبدأ المؤسسة في إعداد خطة كاملة لطريقة العمل تمهيداً لتسليمها إلي وزيرة التضامن غادة والي، وفور اعتمادها للخطة ستنطلق الأعمال، ولحسن الحظ فإن القري المحددة ب»حياة كريمة» جاءت ضمن خطتنا الموضوعة لهذا العام للوجه القبلي، وذلك بعد أن تركزت أعمالنا الفترة الماضية بمحافظات الوجه البحري، وأري أيضاً أن الأعمال ستتضاعف بشكل كبير مع الحملة عما كنا قد خطتنا له. ...............................؟ نعم.. نحتاج لتضافر كافة الجهات معنا، فبطبيعة الحال دعم المؤسسات الاهلية مادياً لخدمة كل أفراد المجتمع المصري يعد أمراً أساسياً، فعلي سبيل المثال لولا وقوف البنوك والشركات الوطنية معنا في حملة »ولادنا في عينينا» كالمصرف المتحد والمصرية للاتصالات لم نكن لنصل لتلك النتائج، وهو ما حدث أيضاً في عمليات زرع القرنية بحملة »عينيك في عينينا» فكان وقوف بيت الزكاة والصدقات ومؤسسة أبو العينين بجانب المؤسسة له دور كبير في نجاحنا، فتكفلوا معا بنحو 6 ملايين لعمليات زرع القرنية. ...............................؟ كلمة السر هنا تكمن في »الدعم المعنوي» لنا، فما شجعنا علي التقدم بخطي ثابتة هو في الأساس تشجيع رئيس الجمهورية لنا، ويليه الدعم الكبير من قبل د.غادة والي والتي استطاعت بجهودها ان تدفع عمل الوزارة لسنوات للأمام، وأيضا د. مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، فتثمينهم لجهود الجمعيات والمؤسسات الأهلية يعطينا دفعة للأمام، وما حدث خلال آخر عامين من تأكيد الرئيس في كل المناسبات علي ضرورة عمل الدولة بمؤسساتها جنبا إلي جنب مع الجمعيات أعطانا ثقة كبيرة، وهذه التوجيهات بالطبع نابعة من شعورالرئيس بمدي لمس تلك المؤسسات لحال القري المصرية. ...............................؟ أري أن قانون الجمعيات الأهلية السابق كان عبارة عن تقييد لعمل المؤسسات وهادم للعمل الأهلي بأكمله بمصر، وكان سيتسبب في إحجام عدد كبيرعن دخول هذا المجال، لذا فإن توجيه الرئيس بإعادة النقاش وتعديل القانون يعد أمراً رائعا. ...............................؟ نعم سنكمل مشوارنا في الصحة والتعليم حتي بعد انتهاء »حياة كريمة» فنحن كمؤسسة صناع الخير لدينا رؤية مختلفة، فوضعنا استراتيجية علي مدار خمس سنوات تندرج كلها تحت »التعليم والصحة»، وقد حددنا من عام 2018 وحتي 2020 أعمال حملات »عينيك في عينيا» و»اولادنا في عنينا» ووصلات المياه، ثم سيرانا المجتمع نبدأ بأعمال أمراض القلب وزراعة القوقعة والسماعات من عام 2020 إلي 2022. وهنا علينا أن نوضح أن كل حملاتنا تعد تكاملاً مع مجهودات الدولة، فأي حملة نعمل بها بمجرد أن تتولاها الدولة بشكل كامل، نبدأ في تركها وتسخير عملنا علي أخري جديدة فوراً، فعلي سبيل المثال بعدما بدأنا في أول عام لنا حملة »اطمن علي نفسك» للكشف عن فيروس سي والتي نجحنا من خلالها في الوصول إلي 620 ألف مواطن تم اكتشاف اصابة 80 ألفا منهم تولت الدولة علاجهم، مما دفع الرئيس إلي الاشادة بها في مؤتمر الشباب بمحافظة أسوان، وقد أنهينا عملنا بها بعد أن تحولت إلي مبادرة قومية للكشف عن فيروس سي، ومن المحتمل أن ينطبق هذا الحال أيضاً علي حملة »عينيك في عينيا» والتي وعد الرئيس بتحويلها أيضاً إلي مبادرة قومية، وكل تلك الخطوات تعطينا ثقة في التقدم بخطي ثابتة لخدمة أهالي مصر. الهيئة الإنجيلية تركز جهودها في الصعيد القس أندريه زكي: أجهزة تعويضية وكراسي متحركة لذوي الإعاقة التزاما من الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية في تدعيم ومساندة جهود الدولة في تحسين نوعية حياة المواطنين الأكثر احتياجا، ستسعي الهيئة من خلال مشاركتها لدعم مبادرة حياه كريمة لفئات المجتمع والقري الأكثر احتياجاً من خلال المساهمة في توفير حياة آمنة وكريمة للمواطنين ودعمهم لمواجهة التحديات المختلفة. بهذه الكلمات يتحدث الدكتور القس اندريه زكي رئيس الهيئة الانجيلية عن مشاركة الهيئة في مبادرة حياة كريمة قائلا »سنقوم بالتوسع في العمل وتنفيذ الانشطة في عدد من القري الإضافية الأكثر احتياجا التي تم تحديدها بناء علي خرائط الفقر المتعدد». ويضيف أنه ستتم المشاركة ايضا بما تقوم به الهيئة من عمل تنموي منذ الخمسينات حتي تاريخه في مجالات التنمية المختلفة من صحة وتعليم وتنمية اقتصادية والعمل مع صغار الفلاحين لزياده دخلهم وزياده إنتاجية الأراضي التي يزرعونها وتنمية ثروتهم الحيوانية وكذلك ربطهم بالأسواق الأكثر ربحية مع العمل في مجالات تمكين المرأة وخصوصا المرأة الريفية. وقال »قامت الهيئة بوضع خطط عمل تستهدف تحسين جودة حياة الآلاف من المواطنين وبخاصة في مجالات تسقيف البيوت، وإتاحة الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة للأشخاص ذوي الإعاقة، أيضا قوافل العيون للكشف المبكر لأمراض العيون ومكافحة العمي ، وذلك بالتركيز بشكل خاص علي محافظة سوهاج وكذلك العمل في القري الأكثر احتياجا بمحافظات مطروح والجيزة والمنيا والقليوبية». »الباقيات الصالحات» تنسق مع »الداخلية» لمساعدة أسر المسجونين والمفرج عنهم في إطار تفعيل مبادرة الرئيس »حياة كريمة» بادرت جمعية الباقيات الصالحات التي أسساتها د. عبلة الكحلاوي بالتنسيق مع ادارة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية لمساعدة اسر المسجونين والمفرج عنهم وذلك بتقديم اعداد من ماكينات الحياكة لتوزيعها علي الاسر لمساعدتهم علي مواجهة ظروف المعيشة وتحسين دخولهم. ويقول اللواء أسامة آدم مدير العلاقات العامة إن ذلك يأتي بعد عمل الابحاث الميدانية للوقوف علي الحالة المعيشية لهم بالاضافة إلي توزيع بطاطين علي الاسر المستحقة لمواجهة موجات البرد الشديدة كما يتم التجهيز لقوافل تجوب مناطق الصعيد والوجه البحري لتوزيع الف بطانية علي المقيمين بالمناطق العشوائية بتلك المناطق حتي نهاية الشهر الحالي. ويضيف أنه يتم بحث حالات العرائس الايتام بالمناطق العشوائية لتوزيع عليهم ما يحتاجونه من اجهزة كهربائية وملابس ومساعدات مادية كما قرر مجلس ادارة الجمعية رفع قيمة المساعدات المادية والعينية الشهرية التي تقدم لاكثر من مائتي اسرة بالمناطق العشوائية بالقاهرة الكبري كما يتم التنسيق مع الشركة القابضة للمياه لتوصيل المياه لعدد من الاسر الفقيرة بمناطق اطفيح.. ويشير إلي أنه في اطار مبادرة حياة كريمة توسعت جمعية الباقيات الصالحات في انشاء عيادات الكشف المبكر عن مرض الالزهايمر وباسعار زهيدة لخدمة جموع المواطنين غير القادرين وتقديم النصح والارشاد لتفادي الاصابة بهذا المرض.
