فى استجابة سريعة لممثلى المجتمع المدنى لمبادرة السيد رئيس الجمهورية حيث جاء فى مقدمة استجاباتهم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى لتوفيرحياة آمنة وسكن كريم والتمكين الاقتصادى الذى ينعكس على مفردات الحياة الاجتماعية والمشاركة فى توفير رعاية صحية. ومن جانبه أكد الدكتور طلعت عبدالقوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية أن مشاركة المجتمع المدنى والجمعيات الاهلية فى مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا خلال عام 2019 ، اكبر تأكيد على رعاية القيادة السياسية للشعب المصرى حيث بدأ الولاية الثانية باهمية بناء الانسان وتم وضع خطة واستراتيجية للنهوض بالتعليم وبعدها رعاية مبادرة 100 مليون صحة لتأتى المبادرة الاجتماعية «حياة كريمة» لرعاية الفئات الأكثر احتياجا كمبادرة إنسانية واجتماعية واعلاء مبادئ التكافل الاجتماعى من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال الحياة الكريمة لكل فئات المجتمع.. فقد جاءت كلمات رئيس الجمهورية واضحة حيث وجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود واستنهاض العزائم شبابًا وشيوخًا.. رجالًا ونساءً.. والاهم رعايته المباشرة لها.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة وبالتالى نحن امام منظومة اجتماعية يجب ان يشارك فيها كل الأطراف وان تتم الاستفادة من الطاقة الإيجابية للجمعيات الاهلية على مستوى الجمهورية وان تقوم بعمل خطة وفقا لاحتياجات محافظاتهم والخصائص السكانية بها وايضا التنسيق مع الجمعيات الكبرى التى تنفذ مشروعات على مستوى جغرافى كبير وايضا على البنوك والقطاع الخاص المشاركة بقوة من منطلق المسئولية المجتمعية والتعاون مع الجمعيات الاهلية بكل محافظة من خلال مظلة الاتحاد الإقليمى لتلك الجمعيات ليكون بمثابة المظلة الام التى تعمل من خلالها جميع الجمعيات والمؤسسات الاهلية فى كل محافظة لتحقيق المستهدف وهوالوصول الى المراكز والقرى والنجوع. فلو نظرنا الى حجم الجمعيات فى المحافظات نجدها نحو 48 الف جمعية لوتم التنسيق فيما بينها وتشجيعها على العمل من خلال المبادرة سوف تغير وجه الفقر والاحتياج ويتم استبداله بالتراحم والتكافل الاجتماعى فى المحافظات وهوالهدف الإنسانى من مبادرة رئيس الجمهورية من خلال التنسيق فيما بينها.. فهناك من يقوم بالتركيز على اعادة بناء المنازل بالقرى الفقيرة وجهات اخرى تعمل فى مجالات المساعدات الاجتماعية واخرى فى التمكين الاقتصادى. وهناك جمعيات متخصصة فى الخدمات الصحية وعليها القيام بعمل المساهمة تطوير الوحدات الصحيَّة حتى يشعر الانسان بآدميته فى تلقى الخدمة الصحيَّة وعمل قوافل القرى المحرومة خاصة وان المجتمع المدنى يسهم فى نسبة 30% من الخدمات الصحيَّة. نماذج من مساهمات الجمعيات كما أكد اللواء ممدوح شعبان المدير العام لجمعية الاورمان ان مبادرة الرئيس تعكس مدى اهتمامه بالحياة الكريمة لجميع المواطنين.. واهتمامه بالأسر الاكثر احتياجا يؤكد تحقيق مفهوم العدالة الاجتماعية وعلى ضوء ذلك سنقوم بالعمل على تنفيذ المبادرة مع خلال التنسيق مع وزيرة التضامن الاجتماعى وقد استعرضنا ما يمكن ان تسهم به جمعية الاورمان ويأتى فى أربعة محاور فى مقدمتها دعم مبادرة سكن كريم وتوفير حياة آمنة وايضا المساعدات الموسمية لتوفير احتياجات فصل الشتاء من تسقيف المنازل وتوفير بطاطين ومساعدات غدائية وكذلك محور الرعاية الصحيَّة بالمشاركة فى اجراء عمليات القلب والعيون وتسيير قوافل طبية وغيرها من أوجه الخدمات الصحيَّة وأيضا المجالات المختلفة للرعاية الاجتماعية مثل المساعدات الاجتماعية والإنسانية فى مقدمتها المساهمة فى زواج الأبناء والمشروعات متناهية الصغر للدعم الاقتصادى وتوفير فرص عمل. كما أعلن هانى عبدالفتاح المدير التنفيذى لمؤسسة صناع الخير للتنمية اننا نحرص على التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى للعمل على التمكين الاقتصادى للاسرالأكثر احتياجا وسنعمل على استكمال المؤسسة لتوزيع المشروعات التنموية من رءوس الماشية وماكينات الخياطة بأعداد مضاعفة خلال عام 2019، وايضا فى المجال الصحى سيتم التوسع بمبادرتى «عنيك فى عنينا» لمكافحة مسببات العمى و«اولادنا فى عنينا» لمكافحة أمراض العيون والأنيميا والسكرى، لتشمل عددا أكبرمن القرى الأكثر احتياجا فى 10 محافظات جديدة.