قال الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل للرئاسة ان النظام السابق لا يزال يدافع عن نفسه مستخدما سياسة الزجاج المكسور واضاف نور ان لديه معلومات تؤكد ان هناك مجموعة من فلول الحزب الوطني يستعدون للاحتفال بشكل خاص بذكري حرب أكتوبر . وقال نور في حوار مع برنامج »90 دقيقة« بقناة المحور ان جمعة أحداث السفارة الاسرائيلية كانت راقية وكان هناك توافق بين كل القوي وما حدث محاولة " لشيطنة الثورة" يقوم بها فلول الحزب الوطني واضاف نور انه يمكن أن نتظاهر امام السفارة الإسرائيلية بسبب الأحداث التي وقعت علي الحدود ولكن تطور الأحداث حتي وصلت إلي الاعتداء علي السفارة وتساءل نور عن الأمن الذي لا يمكنه أن يحافظ علي استقرار شقة في عمارة كيف يمكن له أن يحافظ علي امن دولة؟ وحول قانون الطوارئ قال نور ان الثورة قامت لكي يتم إلغاء قانون الطوارئ ولكن الأوضاع بعد الثورة أدت لتوسيع العمل به. واشار نور إلي انه هو صاحب شعار " أرحل " وقد أطلقته قبل الثورة بأربعة أيام وكان علي الصفحة الخاصة بي علي الانترنت وكان يزورها أكثر من 200 ألف زائر في اليوم.. وقال نور اني ترشحت أمام مبارك في عام 2005 في انتخابات الرئاسة وذلك كان قراراً ولكني أعتبر أن ترشحي الآن في الانتخابات الرئاسية هو مصير واضاف انني اعتقد أن لدي خبرة في مجلس الشعب بسبب انضمامي له وكان لدي خبرة بإدارة البلاد وكان ترشحي بهذه المواصفات أمام مبارك عملية انتحارية مضيفا ان مبارك كان يريد ان يكمل جمال ابنه المسيرة التي بدأها ولكنه لم ينتبه أن هذة المسيرة كانت للخلف وليست للامام. . وقال نور إذا كانت لدينا انتخابات نصف نزيهة عام 2005 كنت نجحت بجدارة ليس لأني الأفضل ولكن لأن الشعب كان وصل لمرحلة كره فيها حكم مبارك. واكد نور اننا تخلصنا من راس النظام والقشرة الخارجية له ولكن صلب النظام لايزال كما هو واكد انه متفائل لاننا نسير علي الطريق الصحيح.. واضاف نور ان نظام مبارك لم يحترم المواطن المصري مضيفا اننا قد بدأنا الآن للعودة لهذا الأسلوب مرة أخري فلم يعد أحد يهتم بمطالب الناس وهناك بوادر عودة لأسلوب مبارك في احتقار المواطن المصري. وقال نور ان برنامجه الانتخابي واضح ومنشور علي صفحته علي الانترنت مضيفا انه إذا نجح في الانتخابات الرئاسية لن أنتقل من منزلي وسأترشح لفترة رئاسية واحدة فقط وقال نور انني لا احتاج إلي الأمن المبالغ فيه الذي كان يتم استخدامه فإذا اختارني الناس للرئاسة فلماذا أحتاج للحراسة الضخمة.. واكد نور ان الجزء الاكثر اهمية الآن هو القطاع الاقتصادي مؤكدا انه لابد أن نقوم بتغيير طريقة صناعة الموازنة العامة ولابد أن نبحث عن طرق جديدة لزيادة إيرادات الدولة ولذلك وضعت 46 طريقة لزيادة إيرادات الدولة سوف أخصص حوالي 24 مليار جنيه للتعليم فالتعليم هو القضية الأساسية في مصر واضاف نور ان أهم القرارات التي سوف أتخذها هي تحسين وضعية المحليات بحيث يكون لها دخل خاص وتكون لها انتخابات حقيقية حتي تتمكن من تقديم خدمة حقيقية للمواطنين واكد نور ان أكثر النفقات خلال أول عامين ستكون للتعليم والصحة لأنهما أهم القطاعات في مصر. وأقول للمصريين إن مصر كانت تستحق أفضل مما حصلت علي في الخمسين عاماً الماضية ولكن لاتزال أمامنا فرصة للتغيير من خلال مشاركة الناس ومصر ليست ملكاً للمجلس العسكري وليست ملكاً لأي حكومة أو أي حزب أو تيار سياسي.