أكد الدكتور أيمن نور زعيم حزب "الغد الجديد"، المرشح المحتمل للرئاسة، أن الخريطة السياسية في المرحلة القادمة سترتبط بما حدث من توترات في "جمعة تصحيح المسار" في إشارة إلى أعمال العنف التي قال إن المستفيد منها إسرائيل والرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي. يأتي ذلك في تعليقه على مهاجمة متظاهرين وزارة الداخلية وأسقطوا شعارها، إلى جانب اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية، بعد تحطيم الجدار العازل الذي شيدته السلطات المصرية مؤخرًا، بالإضافة إلى محاولة لاقتحام مديرية أمن الجيزة والاشتباك مع قوات الشرطة. واتهم المرشح الرئاسي المحتمل في تصريحات لفضائية "روتانا مصرية"، بلطجية قال إن النظام السابق استعان بهم في مهاجمة حزب "الغد" في عام 2008 بأوامر من الداخلية في عهد النظام السابق بأنهم هم أنفسهم الذين قادوا عمليات العنف أمام وزارة الداخلية يوم الجمعة الماضية. وقال نور: "هذا البلطجى – في إشارة إلى قائد الهجوم- أنا أعرفه تماما وسأرسل بصوره للنائب العام تؤكد أنه من فلول النظام السابق وكان أداة من أدواتهم ومستخدم لإثارة أي شغب أو فوضى، وهو الذي قاد محاولة التخريب أمام الداخلية"، واصفًا إياه بأنه من بلطجية الداخلية ومن فلول النظام السابق.