الرئىس مبارك يرد على تحية العمال خلال لقائه بهم أمس أكد الرئيس حسني مبارك أن مصر تشهد انطلاقة جديدة في العمل والانتاج والاستثمار من أجل المواطن.. وان العمال هم طليعة حركتنا في الحاضر ونحو مستقبل أفضل.. وقال الرئيس إننا مقبلون علي هذه المرحلة بثقة وعزم وأمل بعد أن وضعنا أقدامنا علي الطريق الصحيح.. واننا نمضي في خطوات جديدة تحقق معدلات أعلي من الانتاجية والانتاج والصادرات ومعدلات أعلي من الاستثمار والنمو والتشغيل تتيح المزيد من فرص العمل وتفتح أبواب الرزق للمصريين وترتقي بأوضاع العمال ومستوي معيشتهم. وأشار الرئيس في خطابه الشامل في احتفال مصر بعيد العمال أمس إلي ان المواطن المصري هو المستفيد الأول من النمو الاقتصادي. ولفت الرئيس إلي اننا نسعي لوطن مستقر آمن ولدولة مدنية حديثة ومجتمع متطور وبمؤسسات دستورية راسخة هي ضمان الاستمرارية والاستقرار.. وجدد الرئيس تمسكه باستكمال ما وعد به من اصلاحات سياسية ترسخ دعائم الديمقراطية وتدعم دور البرلمان والأحزاب وتعزز استقلال القضاء وتنأي بالدين عن السياسة.. وأوضح اننا نواصل الإصلاح السياسي بخطوات متدرجة محسوبة تعي ظروف وخصوصيات مجتمعنا وتحاذر من عثرات الطريق مؤكدا اننا كلنا في خندق واحد كمصريين قبل أي شيء وكل شيء ولا مجال في هذه المرحلة الدقيقة لمن يختلط عليه الفارق الشاسع بين التغيير والفوضي.. وبين التحرك المدروس والهرولة غير محسوبة العواقب.. أو لمن يتجاهل ما اعتمده الشعب من تعديلات دستورية منذ عام 5002 وما يتعين ان يتوافر للدساتير من ثبات ورسوخ واستقرار. وأكد الرئيس ان الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة ستكون حرة ونزيهة.. وستكون كلمة الشعب هي الفيصل في صناديق الاقتراع. وتحدث الرئيس عمن يرفعون الشعارات ويكتفون بالمزايدة قائلا: ان ذلك لا يكفي لكسب ثقة الناخبين وان عليهم ان يجتهدوا لاقناع الشعب برؤي واضحة تطرح الحلول لمشكلاتنا.. وتساءل ماذا لديهم ليقدموه لبسطاء الناس.. ما سياستهم لجذب الاستثمار واتاحة فرص العمل؟ ما برامجهم لرفع مستوي معيشة محدودي الدخل منا؟ كيف يرون التعامل مع مخاطر الارهاب علي بلدنا وشعبنا؟ وما مواقفهم من قضايا سياستنا الخارجية في منطقتنا والعالم من حولنا؟ ودعا الرئيس جميع أبناء الوطن للالتقاء علي كلمة سواء ترتفع فوق الشعارات والمزايدة.. تعي الاحتياجات الحقيقية للأغلبية الكاسحة من أبناء الشعب.