أطلق أمس المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام الدورة رقم 52 للصحفيين الشبان الأفارقة وذلك بالتعاون مع اتحاد الصحفيين الأفريقيين ووزارة الخارجية والتي تستمر لمدة 3 أسابيع.. وقال صالح الصالحي عضو المجلس ورئيس لجنة التدريب علي أنه من حسن الطالع أن تقام تلك الدورة عقب منتدي شباب العالم والذي أكد خلاله الرئيس عبد الفتاح السيسي علي اهتمام مصر بأفريقيا كما تضمنت توصيات المؤتمر عددا من القرارات الخاصة بأفريقيا منها إعلان مدينة أسوان عاصمة للشباب الأفريقي لعام 2019علي أن يتم خلال هذا العام انطلاق ملتقي الشباب العربي الأفريقي لبحث أبرز القضايا والتحديات التي تواجه شباب القارة بجانب وضع آليات تنفيذية لتدريب الشباب العربي والأفريقي في كافة المجالات وتدريب 10 آلاف شاب مصري وإفريقي كمطوري ألعاب وتطبيقات إلكترونية خلال السنوات الثلاث القادمة. كما تحدث الصالحي عن التحديات التي تواجه الإعلاميين في القارة ودورها في رفع وعي المواطن تجاه الصعوبات التي تواجهه. كما أكد علي أهمية الإعلام في التصدي للتطرف والشائعات وأن يكون صوت الحق في مواجهة الحرب الإعلامية الشرسة التي تتعرض لها القارة وذلك للنهوض بها ولعب دور بكل إخلاص من أجل مستقبل أفضل لأطفال ونساء القارة.. كما تحدث محفوظ الأنصاري رئيس اتحاد الصحفيين الأفريقيين عن ضرورة تكاتف إعلامي وشعوب القارة والعمل معاً لتذليل المشكلات والعقبات التي تواجههم كما أشار إلي أن لدي أفريقيا 14 مليون شاب يعاني من عدم القدرة علي الكتابة والقراءة بجانب 50 مليون شاب يعاني من البطالة وهو ما يجعلنا نشعر بالخجل ويدفعنا للعمل معاً لوضع برامج مشتركة للقضاء علي الأمية وانتهاء البطالة وهذا بمساعدة الإعلاميين الأفارقة لتوعية الشعوب ولفت انتباههم بأن هناك هجوما علي بعض الدول الإمبريالية التي تسعي لاستعمار دولنا وهذا ما يدفعنا لضرورة توطيد العلاقات بيننا للنهوض بقارتنا.. كما تحدث إبراهيما ندياي نقيب الصحفيين بدولة السنغال عن أهمية تلك الفرصة لمناقشة مشكلات الصحفيين الأفارقة وكيفية تقوية التواصل بينهم، كما تحدث علي ضرورة تقوية العلاقات الدولية وتبادل الخبرات بين الدول الأفريقية.. يذكر أن الدورة تضم صحفيين وإعلاميين من 22 دولة أفريقية.