3 آلاف مشجع أهلاوي حاصروا المحكمة وقذفوها بالحجارة قررت محكمة جنح مدينة نصر امس في اولي جلساتها لمحاكمة 9 من مشجعي التراس الاهلي في قضية احداث الشغب التي وقعت عقب مباراة النادي الاهلي وكيما اسوان باستاد القاهرة لاتهامهم بالتعدي بالضرب واصابة 9 ضباط و85 مجندا بالشرطة وحرق 3 سيارات تابعة لادارة المرور وونش مرور و10 سيارات شرطة و15 سيارة ملكا للمواطنين.. تاجيل نظر القضية لجلسة 5 اكتوبر القادم مع استمرار حبس المتهمين.. صدر القرار برئاسة المستشار فتح الله حسين بحضور محمد منصور وكيل النيابة وامانة سر سيد عبد العاطي . قبل بدء الجلسة حضر ما يقرب من 3 آلاف مشجع اهلاوي من زملاء المتهمين الذين تم احضارهم من محبسهم في تمام الساعة السابعة صباحا.. وامتلأت قاعة المحكمة بما يقرب من 1500 مشجع واقارب المتهمين وظل الباقي خارج المحكمة وهو الامر الذي تسبب في احداث تكدس مروري اسفل مبني المحكمة بالحي السابع . وبدأت الجلسة في تمام الساعة 11 صباحا باثبات حضور المتهمين الذين اخفوا وجوههم في حائط قفص الاتهام كما وقف عدد كبير من اقاربهم امام القفص لمنع تصوير المتهمين من قبل مصوري الصحف وكاميرات القنوات الفضائية.. ووصل الامر الي قيام والدة احد المتهمين بالهجوم علي المصورين.. الا ان بعض اقاربها قاموا بجذبها بعيدا عن المصورين وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمين من المستشار فتح الله حسين رئيس المحكمة منع تصوير الجلسة.. فسمح للمصورين بتصوير منصة المحكمة والدفاع ومنع تصوير القفص لعدم الاخلال بنظام وسير القضية.. وقام رئيس المحكمة بمواجهة المتهمين بكافة التهم الموجهة اليهم وانكروها جميعا ورددوا »محصلش يا فندم«.. وطلب دفاع المتهمين اخلاء سبيل جميع المتهمين استنادا الي انتفاء الركن المادي بالقضية وعدم وجود اي دليل ادانة بحقهم، ولشيوع الاتهام وتناقض اقوال المجني عليهم وشهود الاثبات مع الدليل الفني ولعدم معقولية تصور حدوث الواقعة.. كما قدمت هيئة الدفاع بعض المستندات التي تفيد بأن 8 من المتهمين طلاب بالجامعات والاخير عامل بشركة خاصة.. كما حضر محام من لجنة الحريات بنقابة المحامين وطلب تأجيل نظر القضية لحين احضار أجهزة حاسب آلي لعرض مقاطع فيديو لتلك الواقعة للتأكد من قيام رجال الشرطة بالتعدي علي مشجعي الاهلي في البداية وطلب بعض المحامين تأجيل نظر القضية للاطلاع والاستعداد للمرافعة عن جميع المتهمين. وعقب صدور القرار تجمع مشجعو الاهلي واقارب المتهمين اسفل المحكمة رافضين المغادرة وقام البعض منهم بالقاء الحجارة علي المحكمة مما تسبب في كسر زجاج واجهة المحكمة وهروب المحامين وحرس المحكمة لداخل مبني المحكمة وقاموا باغلاق باب المحكمة..