رئيس المحكمة هدد المتهمين بمنعهم من الحضور

سرور والشريف جلسا ملتصقين ..وعائشة اختبأت خلف »عمود« رئيس مجلس الشعب السابق تناول الحلوي والمتهمون التفوا حوله لسؤاله عن مصيرهم

قفص الاتهام شهد امس مشاهد مختلفة ومثيرة حيث تقرر تأجيل موعد بدء الجلسة والذي كان مقررا في تمام الساعة 10 صباحا بسبب محاولة المحامين دخول القاعة وسمح رئيس المحكمة لكاميرات التلفزيون بدخول القاعة في تمام الساعة 10.30 صباحا رغم عدم اتساع القاعة لاستيعاب الحضور ..وداخل قفص الاتهام ظهر جميع المتهمين و كان المتهمون المحبوسون يرتدون جميعا الملابس البيضاء المخصصة للحبس الاحتياطي ..وجلس فتحي سرور و صفوت الشريف بجوار بعضهما و لم يتحدثا وجلس بجوار باب قفص الاتهام محمد ابو العينين الذي ارتدي طوال الجلسة نظارته السوداء ليخفي وجهه عن اعين الكاميرات .. بينما اختبأت عائشة عبد الهادي خلف عمود بداخل القفص .. كما وقف رجب حميدة في واجهة قفص الاتهام و ظل بعض الوقت يبتسم والبعض الاخر ظهرت عليه معالم الغضب و قيامه بالصراخ اثناء تصويره .. وظهرت معالم التعب والارهاق الشديد علي كل من سرور والشريف و طلعت القواس .. وظل سرور تائه التفكير لا يصدق ما يحدث له وكان لسانه يقول له سبحان المعز المذل .. ثم مع بدء اقتراب الجلسة جلس اغلب المتهمين حول فتحي سرور لسؤاله عما سيدور في محاكمتهم .. وتناول سرور بعض الحلوي قبل بدء الجلسة .. واثناء تلاوة ممثل النيابة قرار الاحالة علق مرتضي منصور وقال بانه كذب وافتراء وطلب من رئيس المحكمة تقديم شهادات طبية تفيد مرض نجله احمد وسبب تغيبه عن المحاكمة فرفض رئيس المحكمة الاستماع اليه ..وردد ابو العينيين عبارة ان تلك الاتهامات عبارة عن بلاغات كيدية وانه و باقي المتهمين رجال شرفاء فتدخل رئيس المحكمة قائلا تحدث عن نفسك فقط .. وقامت عائشة عبد الهادي اثناء الاستراحة باداء صلاة الظهر بداخل قفص الاتهام وقام حرس المحكمة بطرد احد المحامين حاول تصوير المتهمين بالفيديو مخالفاً لقرار المحكمة كما امر رئيس المحكمة بصرف المحامي ياسر سيد احمد احد المدعين بالحق المدني بعد احتجازه وسحب الكارنيه الخاص به لقيامه بالطرق بعنف علي باب القاعة اثناء نظر القضية.