سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انخفاض أعداد المعتصمين أمام السفارة الإسرائيلية.. ولا مظاهرات فئوية أمام مجلس الوزراء رابطة المحامين الإسلاميين تعلن تضامنها مع أنصار د. عمر عبدالرحمن المعتصمين أمام السفارة الأمريكية
قوات الجيش تحاصر السفارة الاسرائيلية سادت أمس حالة من الهدوء التام امام السفارة الاسرائيلية وكوبري الجامعة بعد انخفاض اعداد المعتصمين امام السفارة بشكل كبير ليصل عدد المعتصمين امس الي 01 معتصمين فقط بعضهم فضل الجلوس امام السفارة والبعض الاخر قرر الجلوس داخل المسجد المواجه للسفارة خاصة في ساعات نهار رمضان..بينما تزداد اعدادهم بعد الافطار ويواصلون اعتصامهم طوال ساعات الليل وأهم مطالبهم طرد السفير الاسرائيلي من مصر وزيادة اعداد القوات العسكرية علي الحدود المصرية. من ناحية اخري قام مسئولو وعمال هيئة نظافة محافظة الجيزة بعمليات رفع المخلفات والقمامة الناتجة من المظاهرات التي استمرت امام السفارة الاسرائيلية في الايام الماضية من امام العقار والذي به السفارة الاسرائيلية والعقارات المجاورة.. كما استمر التواجد الامني أمام السفارة من قوات الجيش والمدرعات مع فرض كردون امني لتأمينها. ومن ناحية اخري واصل العشرات من انصار الدكتور عمر عبدالرحمن اعتصامهم المفتوح امام السفارة الامريكية لمطالبتهم بالافراج عنه مؤكدين استمرارهم في الاعتصام ودعوا المجلس العسكري والدكتور عصام شرف بالبدء في التفاوض مع الولاياتالمتحدة لاعادة الدكتور عمر عبدالرحمن الي مصر..كما قام قمر موسي محامي الدكتور عمر عبدالرحمن ومحمود عبدالشافي رئيس رابطة المحامين الاسلاميين وخالد الشريف صحفي في الجماعات الاسلامية بزيارة انصار الدكتور عبدالرحمن بعد ظهر أمس المعتصمين امام السفارة الامريكية وأعلن محمود عبدالشافي تضامن رابطة المحامين الاسلاميين مع انصار الدكتور عمر عبدالرحمن ودعم قضيتهم ضد الولاياتالمتحدة والضغط عليها لسرعة الافراج عنه..وقد شهد الوزراء أمس هدوءا تاما حيث خلا الشارع من المظاهرات الفئوية واصحاب المطالب. ميدان رمسيس صورة حضارية ومن ناحية اخري ساد ميدان رمسيس حالة من الهدوء عقب الحملات التي قامت بها مباحث القاهرة بالتعاون مع الشرطة العسكرية لتطهيره من الباعة الجائلين وازالة الاشغالات بعد احتلالهم جميع الارصفة بالميدان ومجرات المشاة وامام محطة السكة الحديد. حيث لم تقتصر الحملات علي ازالة الاشغالات فقط بل تتواجد بصورة دائمة بالمنطقة حيث تحول الميدان الي ثكنة عسكرية.. بانتشار عشرات سيارات الشرطة وجنود الامن المركزي طوال ال42 ساعة. الامر الذي تسبب في رضا المواطنين وزوار محطة القطار وسهولة الحركة والسير فضلا عن تسيير الحركة المرورية وانعدام الزحام والاختناقات وقلة المشاجرات والمشاحنات التي كانت تقع علي مدار الساعة بين الباعة الجائلين والمواطنين والمارة. ولا ننسي ان تغيير اسلوب الشرطة في طريقة تعاملها مع الباعة وتجدهم في المحلات الكبيرة ادي الي حدوث الانضباط دون نشوب المشاجرات والاشتباكات بين الطرفين حيث امتنعت الحملات الامنية علي رفع الاشغالات وبضائع البائعة الجائلين عنوة بشكل مفاجيء والتحفظ عليها بل طبق رجال الشرطة اسلوب التحذير حيث ينبهون الباعة في البداية لرفع بضاعتهم ومغادرة المكان ومن لم يستمع للامر يتم التعامل معه بالتحفظ علي بضاعته.