اين ممرات التنمية التي اقترحها العالم المصري الكبير الدكتور فاروق الباز ووضع الخرائط الخاصة بها لنقل الحياة الي الصحراء وتعميرها وزراعتها لتصبح الصحراء الغربية مصدرا للخير والرخاء ونقل التكدس السكاني في الوادي والدلتا. لا شك ان هذه الدراسة تحمل الخير لمصر لو تم تنفيذها علي مراحل مع استغلال الطاقة الشمسية في توفير الطاقة واقامة حياة جديدة للمواطنين بما يساهم في التوسع الزراعي والعمراني والصناعي باستخدام مكونات البيئة. بالتأكيد اقامة المدن الجديدة ليس العاصمة الادارية فقط بل ايضا العلمين والمنصورة الجديدة واسيوط الجديدة وغيرها من المدن التي يتواصل انشاؤها اضافة لتزويدها بمدن صناعية ومراكز تجارية وجميع المرافق الحيوية من مدارس ومستشفيات وجامعات جديدة لاقامة حياة متكاملة في هذه المدن اضافة الي التوسع الزراعي بالاستخدام الرشيد للمياه المتاحة في زراعات جديدة وتصديرية، كل هذا يسهم في خلخلة التكدس السكاني في المدن الكبري وزيادة الرقعة المعمورة في مصر حتي تصل الي 20٪ بدلا من 7٪ حاليا. مصر زاخرة بالثروات البشرية والطبيعية القادرة علي تطوير الحياة والعمل والانتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتي أو نسبة عالية منه تحد من حجم الواردات الضخم من الغذاء. ان روح المبادرة من الشباب لفتح مجالات العمل واقامة المشروعات الصغيرة تفتح افاقا كبيرة للتنمية في البلاد.