"لن تكون هناك دراسة في السنة الجديدة إذا لم تتم إقالة القيادات الحالية " كان هذا هو رد اساتذة الجامعات علي اجتماع د. عصام شرف بالقيادات الجامعية فيما يشبه الاعتذارلهم وطمأنتهم بعدم صدور مرسوم قانون بإقالة القيادات التي لم تنته مدتها والنتيجة الحتمية لهذا اللقاء من وجهه نظري هي تأجيل الدراسة بالجامعات فمع اصرار عدد من رؤساء الجامعات علي الاستمرار في مناصبهم رافضين الاستقالة و اصرار الاساتذة علي التغيير .. ستكون هناك ازمة مشتعلة داخل الجامعات ، وسيبدأ العام الدراسي باعتصامات واضرابات كما حدث في نهاية العام الماضي . انا لست مع اقالة هذه القيادات او اهانتها بشكل غير لائق فهم اساتذة اجلاء لهم كل الاحترام، وانا ايضا ضد تدخل الطلبة في اختيار هذه القيادات فلا توجد جامعة في العالم يختار طلابها قيادتها ليس امامنا سوي حل من اثنين في أسرع وقت قبل بدء الدراسة، إما الابقاء علي القيادات الموجودة حتي يتم تغيير قانون الجامعات وعلينا ان نواجه ثورة الاساتذة بالحسم وتأكيد هيبة الدولة او الاسراع بوضع معايير علمية يتم علي اساسها اختيار قيادات جديدة سواء بالانتخاب المباشر او الاختيار بين ثلاثة يرشحهم الاساتذة كما يطالب المعترضون. لكن منذ متي كانت طريقة جحا في تعليم حمار الملك هي حل المشكلة فهل ننتظر ان نلغي التعليم او نقيل الاساتذة او تأتي الانتخابات الرئاسية بوزارة جديدة ؟!