وزيرة التخطيط: لا تراجع عن استمرار الإصلاح الاقتصادى لزيادة الإنتاج والتصدير    سعر الذهب اليوم الخميس 25-12-2025.. عيار21 يسجل 5970 جنيها    نصف مليار في صفقة واحدة.. نوران للسكر تشعل سوق خارج المقصورة اليوم    اغتيال عنصر فيلق القدس الإيراني بلبنان حسين محمود مرشاد الجوهري    إصابة شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وهجمات المستوطنين    الخارجية الروسية: الاتحاد الأوروبي يراهن على تصعيد الصراع الأوكراني من أجل المال    البنك الأهلى يتقدم على الجونة 1-0 فى الشوط الأول    محافظ الدقهلية يتفقد سوق الخواجات ويشدد على إصدار قرارات غلق للمحال    بسبب الكلاب الضالة.. ضبط شخصين تعديا على جارهما في المنتزه    المصريون بالخارج يواصلون التصويت في جولة الإعادة لمجلس النواب    رئيس جامعة كفرالشيخ يلتقي بالطلاب الوافدين ويؤكد الحرص على تقديم بيئة متميزة    روسيا: نحلل خطة السلام الأمريكية بشأن أوكرانيا    إغلاق موقع إلكتروني مُزوّر لبيع تذاكر المتحف المصري الكبير    المنيا تنفرد بتطبيق نظام الباركود للمحاصيل الحقلية    محافظة قنا تواصل تطوير طريق قنا–الأقصر الزراعي بإنارة حديثة وتهذيب الأشجار    فيديو.. سرب مكون من 8 مقاتلات حربية إسرائيلية يحلق فوق جنوب وشرق لبنان    الجيش السوداني يصدّ محاولة اختراق للدعم السريع قرب الحدود مع مصر وقصف جوي يحسم المعركة    قطع المياه عن المنطقة المحصورة بين شارعي الهرم وفيصل غدا    اتحاد الكرة يحذر من انتهاك حقوقه التجارية ويهدد باتخاذ إجراءات قانونية    عاجل- المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ينفي بيع مصانع الغزل والنسيج ويؤكد استمرار المشروع القومي للتطوير دون المساس بالملكية    وزير الخارجية: التزام مصر الراسخ بحماية حقوقها والحفاظ على استقرار الدول المجاورة    رفع آثار انقلاب سيارة ربع نقل محملة بالموز وإعادة الحركة بالطريق الزراعي في طوخ    برلماني: الوطنية للانتخابات وضعت خارطة طريق "العبور الآمن" للدولة المصرية    كوروكوتشو: مصر واليابان تبنيان جسرًا علميًا لإحياء مركب خوفو| حوار    بعد 25 سنة زواج.. حقيقة طلاق لميس الحديدي وعمرو أديب رسمياً    صندوق التنمية الحضرية يعد قائمة ب 170 فرصة استثمارية في المحافظات    إزالة مقبرة أحمد شوقي.. ماذا كُتب على شاهد قبر أمير الشعراء؟    هل للصيام في رجب فضل عن غيره؟.. الأزهر يُجيب    محافظ الدقهلية: تقديم أكثر من 13 مليون خدمة صحية خلال 4 أشهر    ما هو ارتجاع المريء عند الأطفال، وطرق التعامل معه؟    البابا تواضروس يهنئ بطريرك الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد    الوطنية للانتخابات: إبطال اللجنة 71 في بلبيس و26 و36 بالمنصورة و68 بميت غمر    ضبط 19 شركة سياحية بدون ترخيص بتهمة النصب على المواطنين    إيرادات الأفلام.. طلقني يزيح الست من صدارة شباك التذاكر وخريطة رأس السنة يحتل المركز الخامس    وزارة الثقافة تنظم "مهرجان الكريسماس بالعربي" على مسارح دار الأوبرا    تأجيل محاكمة رئيس اتحاد السباحة وآخرين بتهمة الإهمال والتسبب في وفاة السباح الطفل يوسف    ادِّعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها.. الأزهر للفتوي يوضح    بشير التابعي يشيد بدور إمام عاشور: عنصر حاسم في تشكيلة المنتخب    مدينة الأبحاث العلمية تفتتح المعرض التمهيدي لطلاب STEM المؤهل للمعرض الدولي للعلوم والهندسة ISEF–2026    محافظ الجيزة يفتتح قسم رعاية المخ والأعصاب بمستشفى الوراق المركزي    محافظ الوادى الجديد يلتقى المستشار الثقافى للسفارة الهندية بالقاهرة    بيان عاجل من الخارجية السعودية بشأن أحداث حضرموت والمهرة في اليمن    كرة طائرة - بمشاركة 4 فرق.. الكشف عن جدول نهائي دوري المرتبط للسيدات    حسام حسن: ⁠طريقة لعب جنوب أفريقيا مثل الأندية.. وجاهزون لها ولا نخشى أحد    شوبير يكشف موقف "الشحات وعبد القادر" من التجديد مع الأهلي    الصحة تعلن اختتام البرنامج التدريبي لترصد العدوى المكتسبة    من هو الفلسطيني الذي تولي رئاسة هندوراس؟    المتحدث العسكري: قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أبريل 2026    ضبط 14 ألف و400 صاروخ ألعاب نارية تحت التصنيع وكمية من فتيل الصواريخ محظور تداولها بالأسواق بالفيوم    عبد الحميد معالي ينضم لاتحاد طنجة بعد الرحيل عن الزمالك    نائب وزير الصحة تتفقد منشآت صحية بمحافظة الدقهلية    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 25ديسمبر 2025 فى المنيا    لليوم الثاني.. سفارة مصر بإيران تواصل فتح لجان التصويت بجولة الإعادة للدوائر ال19 الملغاة    أمن القليوبية يكشف تفاصيل تداول فيديو لسيدة باعتداء 3 شباب على نجلها ببنها    حكم تعويض مريض بعد خطأ طبيب الأسنان في خلع ضرسين.. أمين الفتوى يجيب    أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي    لم يرحم إعاقته، القبض على مدرس لغة عربية هتك عرض تلميذ في الهرم    ما حكم حشو الأسنان بالذهب؟.. الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تغيير القيادات الجامعية .. دخل العد التنازلي
وزير التعليم العالي في حوار مع آخبار اليوم بدأنا مشوار تغيير 4 آلاف قيادة جامعية عن طريق الانتخاب المباشر
نشر في أخبار اليوم يوم 19 - 08 - 2011

شهر واحد من الآن سيتم فيه تغيير كل القيادات الجامعية بجميع الجامعات بدءا من رؤساء الأقسام ووكلاء الكليات وعمدائها ونواب ورؤساء الجامعات والذي يفوق عددهم 4 آلاف قيادة بعد أن بدأ العد التنازلي لبدء اختيار قيادات جديدة عن طريق الانتخاب الحر المباشر بعد أن أقر أكثر من 85٪ من أعضاء هيئة التدريس بضرورة اختيار هذه القيادات عن طريق الانتخابات وعدم اللجوء إلي أسلوب التعيين مرة أخري والذي نكشف عنه لأول مرة.. بعد أسبوع من الآن سيبدأ فتح باب الترشيح لاختيار 130 عميدا ورئيس جامعة ممن انتهت مدتهم القانونية علي أن تبدأ الانتخابات بعد العيد مباشرة يليها انتخاب بقية رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بعد أن يصدر مرسوم بذلك من المجلس العسكري وبعد أن تقدم هذه القيادات استقالتها من مناصبها بدلا من اللجوء إلي الإقالة لنبدأ العام الجامعي الجديد بقيادات جديدة بالكامل لأول مرة في تاريخ الجامعات المصرية.
لكن كيف ستجري هذه الانتخابات؟ وكيف سيتم إدارتها؟ وماهي المعايير التي سيتم علي أساسها ترشيح هذه القيادات للانتخابات؟ كل هذه الأسئلة وغيرها ناقشناها بالتفصيل مع د0معتز خورشيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في هذا الحوار.
في البداية سألت وزير التعليم العالي عن مدي صعوبة مهمة تغيير القيادات الجامعية التي يواجهها الآن00 وكيف سيتعامل معها ؟
قال : لاشك أن عملية تغيير كل القيادات الجامعية الحالية بدءا من رؤساء الأقسام وحتي رئيس الجامعة ليست بالأمر السهل نظرا لأن عددهم يزيد علي أربعة آلاف قيادة.. لكن أصبح هناك توجه عاما وحتمي بعد ثورة 25 يناير يطالب بضرورة تغيير هذه القيادات واختيار قيادات جديدة عن طريق الإنتخاب.. ونظرا لصعوبة المهمة فقد عقدت عدة لقاءات مع مختلف التيارات التي طالب معظمها بضرورة التغيير الشامل .. وطالب البعض الآخر بتطبيق عملية الانتخاب المباشر علي القيادات التي انتهت مدتها وهم يمثلون نسبة 40٪ من القيادات الموجودة وأن نترك النسبة الباقية وهي 60٪ حتي نهاية مدتها حتي لايحدث فراغ في الجامعات ، كما أن بعض القيادات كانت تشعر بالمرارة من صدور قرار من مجلس الوزراء الذي اعتبر كل الأماكن القيادية بالجامعات شاغرة مع أول شهر أغسطس الحالي تمهيدا لاختيار قيادات أخري عن طريق الإنتخاب.. وعليه تم إرسال مشروع مرسوم بقانون إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة ليؤكد هذا الاتجاه ، وكان من مظاهر غضب هذه القيادات أنهم أعلنوا أنهم لن يقدموا استقالاتهم في حالة ماإذا تم الإتفاق علي تغييرهم جميعا بهذه الطريقة وقد حاولت مع هذه القيادات كثيرا كحل توافقي أن يؤمنوا بمبدأ تقديم الاستقالة وهذا ليس معناه أنهم فشلوا في مهمتهم بل لأننا علي أعتاب مرحلة جديدة تتطلب التغيير سواء بالنسبة للجامعات أو غيرها ولهذا لابد أن يتم تكريمهم علي الفترة التي قضوها في عملية القيادة. وحسما للأمور أرسلنا مقترحين لرؤساء الأقسام بالجامعات حتي يأخذوا رأي أعضاء هيئة التدريس في أي الأساليب أفضل لاختيار القيادات الجامعية وكانت المفاجأة أن 85٪ من أعضاء هيئة التدريس في معظم الجامعات قد طالبوا بضرورة أن يتم اختيار قيادات الجامعات بطريقة الانتخاب الحر المباشر وقد ظهر ذلك في رأي أعضاء هيئة التدريس بجامعات القاهرة والإسكندرية وأسيوط وتراوحت في معظم جامعات الأقاليم مابين 85٪ إلي 95٪ في حين وصلت نسبة المطالبة بالانتخابات المباشرة في جامعة كفر الشيخ إلي 97٪ وجامعة دمنهور91٪ وجامعة طنطا 90٪ . لذلك وجدنا أنه في جميع الأحوال سيصعب بدء العام الدراسي الجديد دون الانتهاء من هذه المشكلة وإختيار قيادات جديدة بالشكل الذي يحقق التغيير المطلوب وفي نفس الوقت لابد من الحفاظ علي مكانة وهيبة الأستاذ الجامعي. لذلك قررنا أن تبدأ الجولة الأولي إجراءات اختيار 130 عميد كلية ورئيس جامعة ممن انتهت مدتهم وأصبحت أماكنهم شاغرة حيث يوجد من بينهم 7 رؤساء جامعات وسنفتح باب الترشيح لشغل هذه الأماكن الأسبوع القادم علي أن تتم عملية الانتخاب بعد العيد مباشرة وفي هذه المرحلة سنمهد الأرض للمرحلة التالية لحين صدور المرسوم بقانون المرسل من مجلس الوزراء للمجلس الأعلي للقوات المسلحة والذي سيتم فيه تعديل قانون تنظيم الجامعات لإقرار مبدأ الانتخابات للقيادات الجامعية بدلا من التعيين .. ونحن في انتظار صدور هذا المرسوم خاصة أن هناك إجماعا لتغيير آليات ومعايير اختيار القيادات الجامعية نظرا لأن الفترة السابقة لم تكن شفافة وواضحة عند اختيار هذه القيادات.
الجولة الثانية
وماذا سيتم في الجولة الثانية ؟
في هذه الجولة سيتم فيها قبول استقالة كل عمداء الكليات ورؤساء الجامعات الذين لم تكن مدتهم قد انتهت بعد ، وأنا أري أن هذا هو الحل الأمثل.. أما من سيرفض الاستقالة فلن يكون هناك خيار سوي صدور مرسوم من المجلس الأعلي للقوات المسلحة بإقالته لكن في جميع الأحوال. خاصة بعد أن أكدت النتائج التي جاءت من كل الجامعات المصرية أن 85٪ من أساتذة الجامعات قد اختاروا البديل الذي يقوم علي الانتخاب المباشر للقيادات الجامعية مع عدم تدخل إدارة الكلية أو الجامعة في عملية الاختيار أو تقييم المرشحين لأي منصب قيادي سواء كان ذلك علي مستوي القسم أو الكلية أو الجامعة، مع ضرورة وجود تناغم وتجانس بين أعضاء فريق العمل الواحد لدي عميد الكلية مع الوكلاء ولدي رئيس الجامعة مع النواب، وبناء علي ذلك فإن هناك خطوات سيتم اتخاذها خلال الأيام القليلة القادمة أولها: اختيار لجنة منتخبة من أعضاء هيئة التدريس بالانتخاب الحر المباشر لتقوم بإدارة وتنظيم عملية الاختيار علي مستوي الكلية وأخري علي مستوي الجامعة. ثم البدء في تحديد الضوابط بشكل دقيق لتعكس متطلبات المرحلة المقبلة وضمان سلامة حرية الاختيار مع التوسع في هذه الضوابط بالشكل الذي يخدم الاختيار الأمثل للقيادات الجامعية.. وعند انتهاء هاتين الخطوتين سنبدأ الانتخابات المباشرة علي الأماكن الشاغرة سواء علي مستوي عمادة الكليات أوعلي مستوي رؤساء الجامعات وذلك لحين صدور المرسوم المنظم بتكليف وزير التعليم العالي وتعديل قانون تنظيم الجامعات ، وفي جميع الأحوال لابد أن نسرع في الخطي عند التنفيذ حتي يشعر المجتمع الجامعي بأن هناك تحركا جادا لاختيار القيادات الجامعية.
اختيار رؤساء الأقسام
وكيف سيتم اختيار رؤساء الأقسام ؟
سيكون اختيار رؤساء الأقسام من بين أقدم ثلاثة أساتذة مثلما كان يتم من قبل طبقا للقانون الحالي لتنظيم الجامعات وسيتم إختيار رئيس القسم علي أساس القدرة العلمية والبحثية أما بالنسبة للعمادة فسيتم الاختيار علي أساس القدرة علي الإدارة والقيادة.. وفي حالة إعتذار أي من أقدم ثلاثة أساتذة عاملين عن الترشح لمنصب رئيس القسم سيتم إضافة من يليهم في الترتيب بشرط أن يكون أستاذ عاملا، وسيشارك في الانتخاب كافة أعضاء هيئة التدريس بالقسم بالإضافة إلي المدرسين المساعدين والمعيدين علي أن يتم تقييم أصوات المدرسين المساعدين والمعيدين بما يعادل 10٪ من أصوات أعضاء هيئة التدريس بغض النظر عن عدد المدرسين المساعدين والمعيدين بالقسم وسيصدر رئيس الجامعة قرارا بتعيين الحاصل علي أعلي الأصوات في منصب رئيس القسم وفي حالة وجود أستاذين فقط سيكون أقدمهما رئيسا للقسم بحكم القانون ، وفي حالة خلو القسم من الأساتذة العاملين سيكلف أقدم الأساتذة المساعدين بالقيام بأعمال رئاسة القسم وفقا للقانون وسيتم تنظيم وإدارة انتخابات رئيس القسم بواسطة لجنة الكلية.
انتخاب العميد
وعلي أي أساس سيتم الترشيح لمنصب العميد وكيف سيتم اختياره؟
سيتم اختيار العميد عن طريق الانتخاب الحر المباشر دون تطبيق لمعايير مفاضلة حيث سيكون أساس الاختيار هو تصويت أعضاء هيئة التدريس في الإنتخاب المباشر وستتم هذه الانتخابات علي أربع مراحل: الأولي يتقدم فيها أعضاء هيئة التدريس الراغبون في الترشيح لشغل المنصب بأوراقهم إلي لجنة الكلية خلال الفترة الزمنية المحددة للتأكد من استيفاء المرشح للشروط المحددة بقانون تنظيم الجامعات والمرحلة الثانية ستقوم فيها لجنة الكلية بتنظيم ندوات مفتوحة للمرشحين بما يكفل تساوي الفرص بينهم في عرض برامجهم علي أعضاء هيئة التدريس ، وفي المرحلة الثالثة لانتخابات العميد سيتم إجراء الانتخابات بين المرشحين ويشارك في الانتخاب كافة أعضاء هيئة التدريس بالكلية بالإضافة إلي المدرسين المساعدين والمعيدين علي أن يتم تقييم أصوات المدرسين المساعدين بما يعادل 10٪ من أصوات أعضاء هيئة التدريس بغض النظر عن عدد المدرسين المساعدين والمعيدين بالكلية 0 وفي المرحلة الرابعة وهي مرحلة إعلان النتيجة سيتم تقدير الفائز بأكبر عدد أصوات بما يعادل 60 نقطة ومن ثم يتم حساب نقاط كل مرشح ثم يتم جمع نقاط التقييم بعد ذلك مع نقاط الانتخابات لإعلان الترتيب النهائي للمرشحين ويتم تقديم اسم أعلي المرشحين حصولا علي مجموع النقاط إلي الجهة صاحبة السلطة في إصدار قرار الاختيار ثم يقوم عميد الكلية باختيار الوكلاء المعاونين له بما يحقق تكوين فريق متناسق يعمل معا خلال فترة العميد ويتركون مناصبهم مع انتهاء المدة.
اختيار رئيس الجامعة
وهل اختيار رئيس الجامعة سيكون مختلفا ؟
سيتم اختيار رئيس الجامعة وفقا لمعايير دقيقة للغاية تضمن اختيار أفضل المرشحين من حيث الكفاءة واستراتيجية تطوير الجامعة وسيتم ذلك علي خطوتين : الأولي سيتم فيها انتخاب لجنة من أعضاء هيئة التدريس ليتم تشكيل لجنة الجامعة والتي تتولي تطبيق معايير محددة علي جميع المتقدمين لقياس الكفاءة الإدارية والأكاديمية والقدرة علي القيادة بما يضمن حيادية وموضوعية عملية التقييم والتي تؤدي لإعلان قائمة مختصرة من ستة أعضاء ليتم الإختيار بينهم ، وبعد عرض برامج المرشحين المجتازين للخطوة السابقة نحو تطوير الجامعة .. والأهداف الاستراتيجية وكيفية تحقيقها .. يتم تطبيق معايير تقييم البرامج لقياس جودتها ومدي إمكانية تطبيقها من خلال أربع مراحل.. الأولي سيتقدم فيها أعضاء هيئة التدريس الراغبون في الترشح لشغل المنصب بأوراقهم إلي لجنة الجامعة خلال الفترة الزمنية المحددة للتأكد من استيفاء المرشح لشروط شغل الوظيفة والمحددة بقانون تنظيم الجامعات ، وفي المرحلة الثانية ستقوم لجنة الجامعة المنتخبة بتقييم كل مرشح وفقا لمعايير مسبقة التحديد تقيس الكفاءة الإدارية والقدرة علي القيادة والخبرات الإدارية والأنشطة الأكاديمية بما يضمن موضوعية وحيادية التقييم تجاه جميع المرشحين .. سيتم ترتيب المتقدمين وفقا لمتوسط نقاط التقييم.. ومن ثم دعوة أعلي ستة مرشحين حاصلين علي التقييم إلي دخول المرحلة التالية وفي المرحلة الثالثة ستقوم اللجنة بتنظيم ندوات مفتوحة ليقوم كل مرشح علي حدة بعرض خطته لإدارة وتطوير الجامعة.. والأهداف الاستراتيجية التي يريد تحقيقها.. وكيفية تمويلها ويصاحب تلك الندوة مناقشة عامة لما تم طرحه من أفكار وستقوم اللجنة بعد ذلك بتقييم برامج كل مرشح وفقا للمعايير المسبقة التحديد والتي تقيس تكامل برنامج المرشح من حيث تطوير الجامعة والقدرة علي تحقيق برنامجه. وتأتي بعد ذلك المرحلة الرابعة والأخيرة وهي الخاصة بإعلان النتيجة حيث سيتم جمع نقاط التقييم والمفاضلة" التي تمت في المرحلة الثانية " مع نقاط تقييم البرنامج الانتخابي " التي تمت في المرحلة الثالثة " لإعلان الترتيب النهائي للمرشحين ويتم بعدها تقديم أسماء أعلي ثلاثة مرشحين حصولا علي مجموع النقاط إلي الجهة صاحبة السلطة في إصدار قرار الاختيار مع التوصية باختيار المرشح الأعلي حصولا علي النقاط. ويقوم رئيس الجامعة باختيار النواب المعاونين له بما يحقق تكوين فريق متناسق يعمل معا خلال فترة رئيس الجامعة ويتركون مناصبهم مع انتهاء المدة.
إدارة الإنتخابات
وكيف ستتم إدارة العملية الإنتخابية ؟
ستتم إدارة عملية الانتخابات وتنظيمها من خلال لجنة منتخبة من أعضاء هيئة التدريس علي مستوي الكلية وأخري علي مستوي الجامعة ولايحق لأعضاء هذه اللجان الترشح لأي منصب قيادي وبالنسبة لتشكيل لجنة الكلية سيقوم مجلس الكلية بتحديد عدد الإعضاء الممثلين لكل قسم داخل اللجنة بحيث لايقل تمثيل القسم عن عضو واحد ولايزيد علي ثلاثة أعضاء لكل قسم وذلك بترتيب الأقسام تنازليا حسب عدد أعضاء هيئة التدريس ليتم تقسيمها بعد ذلك إلي ثلاث شرائح متساوية حسب عدد أعضاء هيئة التدريس بحيث يكون عدد ممثلي الشريحة الأولي ثلاثة أعضاء وأقسام الشريحة الثانية سيتم تمثيلها بعضوين وأقسام الشريحة الثالثة تمثل بعضو واحد ،وسيقوم أعضاء هيئة التدريس بكل قسم بعمل انتخابات لاختيار ممثليهم داخل هذه اللجنة، وسيقوم المدرسون المساعدون بكل قسم بانتخاب من يمثلهم وكذلك سيقوم المعيدون بإنتخاب من يمثلهم عن كل قسم ثم يجتمع المدرسون المساعدون الممثلون للأقسام لينتخبوا ممثل المدرسين المساعدين في لجنة الكلية وكذلك بالنسبة للمعيدين ثم يجتمع أعضاء اللجنة بعد تحديدهم ليتم انتخاب رئيس لهذه اللجنة.
تشكيل اللجنة
ومن الذي سيحدد أعضاء اللجان ؟ وكيف يكون عملها ؟
بالنسبة لتشكيل لجنة الجامعة فسوف يقوم مجلس الجامعة بتحديد عدد الأعضاء الممثلين لكل كلية داخل اللجنة بحيث لايقل تمثيل الكلية عن عضو واحد ولايزيد علي أربعة أعضاء لكل كلية وذلك بترتيب كليات الجامعة تنازليا حسب عدد أعضاء هيئة التدريس ليتم تقسيمها بعد ذلك إلي أربع شرائح متساوية حسب عدد أعضاء هيئة التدريس بحيث يكون ممثلو كليات الشريحة الأولي أربعة أعضاء والشريحة الثانية تمثل بثلاثة أعضاء والشريحة الثالثة تمثل بعضوين والشريحة الرابعة تمثل بعضو واحد. ويقوم أعضاء هيئة التدريس بلجنة الكلية بعمل إنتخابات لاختيار ممثليهم داخل هذه اللجنة عن الكلية وسيجتمع المدرسون المساعدون الأعضاء في لجنة كل كلية لينتخبوا ممثل المدرسين المساعدين في لجنة الجامعة وكذلك بالنسبة للمعيدين ليتم ضم كليهما إلي اللجنة. وسيتم إضافة العمداء المنتخبين إلي اللجنة وسيجتمع أعضاء اللجنة بعد تحديدهم ليتم انتخاب رئيس لهذه اللجنة ، ومع تشكيل لجنة الجامعة سيتم تصعيد عضو آخر إلي لجنة الكلية بذات الوصف لمن تم اختياره في لجنة الجامعة ويكون هذا العضو هو التالي في ترتيب نتائج الانتخابات لمن تم تصعيده.
ضوابط تشكيل اللجان
وما ضوابط اختيار أعضاء هذه اللجان ؟
من أهم هذه الضوابط أنه لايحق لأي عضو من أعضاء اللجان التقدم للترشيح لأي منصب، وأن يتلزم جميع أعضاء اللجنة بمبدأ عدم تضارب المصالح مع أي من المتقدمين لشغل أي منصب، وفي حالة وجود هذا التضارب يجب علي عضو اللجنة الاعتذار عن عدم عضويتها ويتم استبداله بالعضو الذي يليه بذات الصفة في الانتخابات التي أدت لعضويته في اللجنة. ولايسمح لإدارة الجامعة أو الكليات ولاأي من إداراتها التنفيذية التدخل بشكل من الأشكال في عمل اللجنة ويتم اعتماد تشكيل اللجان من مجلس الجامعة ويستمر تشكيلها لمدة عامين وتوفر الجامعة أو الكلية طاقما إداريا وسكرتارية بتفرغ كامل تحت تصرف اللجنة.
معايير التقييم
وما المقصود بمعايير التقييم التي سيتم الأخذ بها عند قبول الترشيح ؟
تهدف معايير التقييم إلي إيجاد طريقة موضوعية وحيادية للحكم علي المتقدمين لشغل المناصب القيادية بما يجعل هذا التقييم حياد وموضوعيا بما يعود بالفائدة علي الصالح العام للمجتمع الجامعي، كما أن عملية تطبيق المعايير ستتم بواسطة كل عضو من أعضاء اللجنة ليتم بعد ذلك احتساب متوسط التقييم مما يعزز من مصداقية نتيجة التقييم. وتنقسم المعايير لعدة أقسام بما يقيس علي سبيل المثال وليس الحصر الكفاءة الإدارية والقيادية والأنشطة العلمية والبحثية وتكامل برامج المرشح وإمكانية تنفيذه ، ويتم تقييم كل معيار من المعايير بنقط طبقا لمدي تميز المرشح في تحقيق كل معيار ومن أمثلة هذه المعايير : استمرارية المتقدم في الإنتاج العلمي " أبحاث ، مؤتمرات ، إشراف علي رسائل " ، والأنشطة التدريسية لطلاب البكالوريوس أو الليسانس وكذلك الدراسات العليا ، والمشاركة الفعالة في اللجان المختلفة علي مستوي القسم أوالكلية أوالجامعة0 ومدي المشاركة في تطوير وتقويم المناهج، والأنشطة الدولية " من مشاريع بحثية ، ومؤتمرات، تعاون مع هيئات جامعية دولية " ومدي الإلمام أيضا بأوضاع الكلية والجامعة والتحديات المستقبلية التي تواجهها، والمعرفة بالأمور القانونية المنظمة للعمل الجامعي، ومدي شمولية وتكامل خطة التطوير بما يشمل كل القطاعات داخل الكلية أو الجامعة ومدي قابلية خطة التطوير للتنفيذ الفعلي.
لهم الحق
سؤال أخير: هل سيحق للقيادات التي قدمت استقالتها أن تتقدم للترشيح لدخول الانتخابات لشغل نفس المنصب أو مناصب أخري بالكلية أو الجامعة ؟
طبعا لهم الحق في ذلك تماما .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.