محافظ الإسكندرية يدلي بصوته في لجنة الحسن بن الهيثم بالعامرية غدًا    تفاصيل المشهد المعقد.. فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق يكشف أسرارا جديدة في "الجلسة سرية"    معهد الطب العدلي الإسرائيلي يؤكد: الرفات الذي سلمته كتائب القسام يعود للضابط هدارغولدن    من زيزو إلى بن شرقي.. الأهلي يتقدم على الزمالك بهدف عالمي في السوبر المصري    قرار بشأن 78 متهمًا بالانضمام لجماعة إرهابية بالتجمع    مصرع شخص مجهول غرقًا بمعدية كوبري البترول في شبرا الخيمة    توقيع مذكرة تفاهم لدمج مستشفى «شفاء الأورمان» بالأقصر ضمن منظومة المستشفيات الجامعية    محافظ مطروح يتفقد مركز التدريب المدني.. ويؤكد الإعلان عن دورات تدريبية قريبا    تقرير الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية: أقبال كبير فى تصويت المصريين بالخارج    العربى الناصرى: المصريين بالخارج قدموا مشهد وطنى مشرف فى انتخابات مجلس النواب    إعصار فونج-وونج يصل إلى مقاطعة أورورا شمال شرقى الفلبين    الخزانة الأمريكية ترفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب    هل أصدر الرئيس الروسي تعليمات بالتحضير لتجارب نووية؟.. الكرملين يجيب    هيئة الرقابة المالية تعلن اعتماد وثيقة تأمين سند الملكية العقارية    رئيس الوزراء يتابع مستجدات مشروع مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي    الشروط الجديدة لحذف غير المستحقين من بطاقات التموين 2025 وتحديث البيانات    ضبط صانعة محتوى في الجيزة لنشر فيديوهات خادشة للحياء على مواقع التواصل    الداخلية: تكثيف التواجد الأمني بمحيط لجان انتخابات مجلس النواب 2025    أخبار السعودية اليوم.. إعدام مواطنين لانضمامهما إلى جماعة إرهابية    دارالكتب تستعيد ذاكرة الطفولة في «أغنية الطفل بين الأمس واليوم»    رئيس منتدى مصر للإعلام تستقبل رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام    بيلاقوا سعادتهم في جذب الاهتمام.. 5 أبراج بيحبوا لفت الانتباه    ماذا قال ياسر جلال بعد كلمته بمهرجان وهران في الجزائر؟    الشيخ خالد الجندي: ربنا بيوريك نتيجة استخارتك في تيسير الطريق أو توقفه    "الصحة" توقع خصم على شركة النظافة بمستشفى شبرا العام وتحويل مدير الاستقبال ومشرفة التمريض للتحقيق    المستشارة أمل عمار تدعو سيدات مصر للمشاركة بقوة في انتخابات مجلس النواب 2025    بالتسابيح والإلحان.. بدء أنطلاق فعاليات اليوم الأول لإحتفالات دير مارجرجس بالرزيقات غرب الأقصر    وزير الصحة يبحث مع ممثلي «الصحة العالمية» تعزيز جهود مواجهة الكوارث والطوارئ    المشاط: ألمانيا من أبرز شركاء التنمية الدوليين لمصر.. وتربط البلدين علاقات تعاون ثنائي تمتد لعقود    انعقاد لجنة اختيار القيادات بجامعة أسوان لاختيار عميد كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك    سمير عمر رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة يشارك في ندوات منتدى مصر للإعلام    من يحضر تنفيذ العقوبة؟.. بعد حكم إعدام قاتلة زوجها وأبنائه ال6.. إنفوجراف    محافظ قنا يترأس اجتماع لجنة استرداد أراضي الدولة لمتابعة جهود التقنين وتوحيد الإجراءات    زلزال قوي يضرب الساحل الشمالي لليابان وتحذير من تسونامي    علاج مجانى ل1382 مواطنا من أبناء مدينة أبو سمبل السياحية    أحمد سعد يتألق على مسرح "يايلا أرينا" في ألمانيا.. صور    رئيس الجامعة الفيوم يستقبل فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم    ضبط تشكيل عصابي لتهريب المخدرات بقيمة 105 مليون جنيه بأسوان    استلام 790 شجرة تمهيداً لزراعتها بمختلف مراكز ومدن الشرقية    امتحانات الشهادة الإعدادية للترم الأول وموعد تسجيل استمارة البيانات    «زي كولر».. شوبير يعلق على أسلوب توروب مع الأهلي قبل قمة الزمالك    أهم 10 معلومات عن حفل The Grand Ball الملكي بعد إقامته في قصر عابدين    التنسيقية: إقبال كثيف في دول الخليج العربي على التصويت في النواب    وجبات خفيفة صحية، تمنح الشبع بدون زيادة الوزن    الأوقاف توضح ديانة المصريين القدماء: فيهم أنبياء ومؤمنون وليسوا عبدة أوثان    مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والاحتلال يواصل الاعتقالات في الضفة الغربية    تشييع جنازة مصطفى نصر عصر اليوم من مسجد السلطان بالإسكندرية    قافلة «زاد العزة» ال 68 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة    الزمالك كعبه عالي على بيراميدز وعبدالرؤوف نجح في دعم لاعبيه نفسيًا    أمين الفتوى: الصلاة بملابس البيت صحيحة بشرط ستر الجسد وعدم الشفافية    على خطى النبي.. رحلة روحانية تمتد من مكة إلى المدينة لإحياء معاني الهجرة    مواعيد مباريات الأحد 9 نوفمبر - نهائي السوبر المصري.. ومانشستر سيتي ضد ليفربول    الأهلي والزمالك.. تعرف على جوائز كأس السوبر المصري    طولان: محمد عبد الله في قائمة منتخب مصر الأولية لكأس العرب    «لعبت 3 مباريات».. شوبير يوجه رسالة لناصر ماهر بعد استبعاده من منتخب مصر    معلومات الوزراء : 70.8% من المصريين تابعوا افتتاح المتحف الكبير عبر التليفزيون    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح    «الكلام اللي قولته يجهلنا.. هي دي ثقافتك؟».. أحمد بلال يفتح النار على خالد الغندور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تغيير القيادات الجامعية .. دخل العد التنازلي
وزير التعليم العالي في حوار مع آخبار اليوم بدأنا مشوار تغيير 4 آلاف قيادة جامعية عن طريق الانتخاب المباشر
نشر في أخبار اليوم يوم 19 - 08 - 2011

شهر واحد من الآن سيتم فيه تغيير كل القيادات الجامعية بجميع الجامعات بدءا من رؤساء الأقسام ووكلاء الكليات وعمدائها ونواب ورؤساء الجامعات والذي يفوق عددهم 4 آلاف قيادة بعد أن بدأ العد التنازلي لبدء اختيار قيادات جديدة عن طريق الانتخاب الحر المباشر بعد أن أقر أكثر من 85٪ من أعضاء هيئة التدريس بضرورة اختيار هذه القيادات عن طريق الانتخابات وعدم اللجوء إلي أسلوب التعيين مرة أخري والذي نكشف عنه لأول مرة.. بعد أسبوع من الآن سيبدأ فتح باب الترشيح لاختيار 130 عميدا ورئيس جامعة ممن انتهت مدتهم القانونية علي أن تبدأ الانتخابات بعد العيد مباشرة يليها انتخاب بقية رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بعد أن يصدر مرسوم بذلك من المجلس العسكري وبعد أن تقدم هذه القيادات استقالتها من مناصبها بدلا من اللجوء إلي الإقالة لنبدأ العام الجامعي الجديد بقيادات جديدة بالكامل لأول مرة في تاريخ الجامعات المصرية.
لكن كيف ستجري هذه الانتخابات؟ وكيف سيتم إدارتها؟ وماهي المعايير التي سيتم علي أساسها ترشيح هذه القيادات للانتخابات؟ كل هذه الأسئلة وغيرها ناقشناها بالتفصيل مع د0معتز خورشيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في هذا الحوار.
في البداية سألت وزير التعليم العالي عن مدي صعوبة مهمة تغيير القيادات الجامعية التي يواجهها الآن00 وكيف سيتعامل معها ؟
قال : لاشك أن عملية تغيير كل القيادات الجامعية الحالية بدءا من رؤساء الأقسام وحتي رئيس الجامعة ليست بالأمر السهل نظرا لأن عددهم يزيد علي أربعة آلاف قيادة.. لكن أصبح هناك توجه عاما وحتمي بعد ثورة 25 يناير يطالب بضرورة تغيير هذه القيادات واختيار قيادات جديدة عن طريق الإنتخاب.. ونظرا لصعوبة المهمة فقد عقدت عدة لقاءات مع مختلف التيارات التي طالب معظمها بضرورة التغيير الشامل .. وطالب البعض الآخر بتطبيق عملية الانتخاب المباشر علي القيادات التي انتهت مدتها وهم يمثلون نسبة 40٪ من القيادات الموجودة وأن نترك النسبة الباقية وهي 60٪ حتي نهاية مدتها حتي لايحدث فراغ في الجامعات ، كما أن بعض القيادات كانت تشعر بالمرارة من صدور قرار من مجلس الوزراء الذي اعتبر كل الأماكن القيادية بالجامعات شاغرة مع أول شهر أغسطس الحالي تمهيدا لاختيار قيادات أخري عن طريق الإنتخاب.. وعليه تم إرسال مشروع مرسوم بقانون إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة ليؤكد هذا الاتجاه ، وكان من مظاهر غضب هذه القيادات أنهم أعلنوا أنهم لن يقدموا استقالاتهم في حالة ماإذا تم الإتفاق علي تغييرهم جميعا بهذه الطريقة وقد حاولت مع هذه القيادات كثيرا كحل توافقي أن يؤمنوا بمبدأ تقديم الاستقالة وهذا ليس معناه أنهم فشلوا في مهمتهم بل لأننا علي أعتاب مرحلة جديدة تتطلب التغيير سواء بالنسبة للجامعات أو غيرها ولهذا لابد أن يتم تكريمهم علي الفترة التي قضوها في عملية القيادة. وحسما للأمور أرسلنا مقترحين لرؤساء الأقسام بالجامعات حتي يأخذوا رأي أعضاء هيئة التدريس في أي الأساليب أفضل لاختيار القيادات الجامعية وكانت المفاجأة أن 85٪ من أعضاء هيئة التدريس في معظم الجامعات قد طالبوا بضرورة أن يتم اختيار قيادات الجامعات بطريقة الانتخاب الحر المباشر وقد ظهر ذلك في رأي أعضاء هيئة التدريس بجامعات القاهرة والإسكندرية وأسيوط وتراوحت في معظم جامعات الأقاليم مابين 85٪ إلي 95٪ في حين وصلت نسبة المطالبة بالانتخابات المباشرة في جامعة كفر الشيخ إلي 97٪ وجامعة دمنهور91٪ وجامعة طنطا 90٪ . لذلك وجدنا أنه في جميع الأحوال سيصعب بدء العام الدراسي الجديد دون الانتهاء من هذه المشكلة وإختيار قيادات جديدة بالشكل الذي يحقق التغيير المطلوب وفي نفس الوقت لابد من الحفاظ علي مكانة وهيبة الأستاذ الجامعي. لذلك قررنا أن تبدأ الجولة الأولي إجراءات اختيار 130 عميد كلية ورئيس جامعة ممن انتهت مدتهم وأصبحت أماكنهم شاغرة حيث يوجد من بينهم 7 رؤساء جامعات وسنفتح باب الترشيح لشغل هذه الأماكن الأسبوع القادم علي أن تتم عملية الانتخاب بعد العيد مباشرة وفي هذه المرحلة سنمهد الأرض للمرحلة التالية لحين صدور المرسوم بقانون المرسل من مجلس الوزراء للمجلس الأعلي للقوات المسلحة والذي سيتم فيه تعديل قانون تنظيم الجامعات لإقرار مبدأ الانتخابات للقيادات الجامعية بدلا من التعيين .. ونحن في انتظار صدور هذا المرسوم خاصة أن هناك إجماعا لتغيير آليات ومعايير اختيار القيادات الجامعية نظرا لأن الفترة السابقة لم تكن شفافة وواضحة عند اختيار هذه القيادات.
الجولة الثانية
وماذا سيتم في الجولة الثانية ؟
في هذه الجولة سيتم فيها قبول استقالة كل عمداء الكليات ورؤساء الجامعات الذين لم تكن مدتهم قد انتهت بعد ، وأنا أري أن هذا هو الحل الأمثل.. أما من سيرفض الاستقالة فلن يكون هناك خيار سوي صدور مرسوم من المجلس الأعلي للقوات المسلحة بإقالته لكن في جميع الأحوال. خاصة بعد أن أكدت النتائج التي جاءت من كل الجامعات المصرية أن 85٪ من أساتذة الجامعات قد اختاروا البديل الذي يقوم علي الانتخاب المباشر للقيادات الجامعية مع عدم تدخل إدارة الكلية أو الجامعة في عملية الاختيار أو تقييم المرشحين لأي منصب قيادي سواء كان ذلك علي مستوي القسم أو الكلية أو الجامعة، مع ضرورة وجود تناغم وتجانس بين أعضاء فريق العمل الواحد لدي عميد الكلية مع الوكلاء ولدي رئيس الجامعة مع النواب، وبناء علي ذلك فإن هناك خطوات سيتم اتخاذها خلال الأيام القليلة القادمة أولها: اختيار لجنة منتخبة من أعضاء هيئة التدريس بالانتخاب الحر المباشر لتقوم بإدارة وتنظيم عملية الاختيار علي مستوي الكلية وأخري علي مستوي الجامعة. ثم البدء في تحديد الضوابط بشكل دقيق لتعكس متطلبات المرحلة المقبلة وضمان سلامة حرية الاختيار مع التوسع في هذه الضوابط بالشكل الذي يخدم الاختيار الأمثل للقيادات الجامعية.. وعند انتهاء هاتين الخطوتين سنبدأ الانتخابات المباشرة علي الأماكن الشاغرة سواء علي مستوي عمادة الكليات أوعلي مستوي رؤساء الجامعات وذلك لحين صدور المرسوم المنظم بتكليف وزير التعليم العالي وتعديل قانون تنظيم الجامعات ، وفي جميع الأحوال لابد أن نسرع في الخطي عند التنفيذ حتي يشعر المجتمع الجامعي بأن هناك تحركا جادا لاختيار القيادات الجامعية.
اختيار رؤساء الأقسام
وكيف سيتم اختيار رؤساء الأقسام ؟
سيكون اختيار رؤساء الأقسام من بين أقدم ثلاثة أساتذة مثلما كان يتم من قبل طبقا للقانون الحالي لتنظيم الجامعات وسيتم إختيار رئيس القسم علي أساس القدرة العلمية والبحثية أما بالنسبة للعمادة فسيتم الاختيار علي أساس القدرة علي الإدارة والقيادة.. وفي حالة إعتذار أي من أقدم ثلاثة أساتذة عاملين عن الترشح لمنصب رئيس القسم سيتم إضافة من يليهم في الترتيب بشرط أن يكون أستاذ عاملا، وسيشارك في الانتخاب كافة أعضاء هيئة التدريس بالقسم بالإضافة إلي المدرسين المساعدين والمعيدين علي أن يتم تقييم أصوات المدرسين المساعدين والمعيدين بما يعادل 10٪ من أصوات أعضاء هيئة التدريس بغض النظر عن عدد المدرسين المساعدين والمعيدين بالقسم وسيصدر رئيس الجامعة قرارا بتعيين الحاصل علي أعلي الأصوات في منصب رئيس القسم وفي حالة وجود أستاذين فقط سيكون أقدمهما رئيسا للقسم بحكم القانون ، وفي حالة خلو القسم من الأساتذة العاملين سيكلف أقدم الأساتذة المساعدين بالقيام بأعمال رئاسة القسم وفقا للقانون وسيتم تنظيم وإدارة انتخابات رئيس القسم بواسطة لجنة الكلية.
انتخاب العميد
وعلي أي أساس سيتم الترشيح لمنصب العميد وكيف سيتم اختياره؟
سيتم اختيار العميد عن طريق الانتخاب الحر المباشر دون تطبيق لمعايير مفاضلة حيث سيكون أساس الاختيار هو تصويت أعضاء هيئة التدريس في الإنتخاب المباشر وستتم هذه الانتخابات علي أربع مراحل: الأولي يتقدم فيها أعضاء هيئة التدريس الراغبون في الترشيح لشغل المنصب بأوراقهم إلي لجنة الكلية خلال الفترة الزمنية المحددة للتأكد من استيفاء المرشح للشروط المحددة بقانون تنظيم الجامعات والمرحلة الثانية ستقوم فيها لجنة الكلية بتنظيم ندوات مفتوحة للمرشحين بما يكفل تساوي الفرص بينهم في عرض برامجهم علي أعضاء هيئة التدريس ، وفي المرحلة الثالثة لانتخابات العميد سيتم إجراء الانتخابات بين المرشحين ويشارك في الانتخاب كافة أعضاء هيئة التدريس بالكلية بالإضافة إلي المدرسين المساعدين والمعيدين علي أن يتم تقييم أصوات المدرسين المساعدين بما يعادل 10٪ من أصوات أعضاء هيئة التدريس بغض النظر عن عدد المدرسين المساعدين والمعيدين بالكلية 0 وفي المرحلة الرابعة وهي مرحلة إعلان النتيجة سيتم تقدير الفائز بأكبر عدد أصوات بما يعادل 60 نقطة ومن ثم يتم حساب نقاط كل مرشح ثم يتم جمع نقاط التقييم بعد ذلك مع نقاط الانتخابات لإعلان الترتيب النهائي للمرشحين ويتم تقديم اسم أعلي المرشحين حصولا علي مجموع النقاط إلي الجهة صاحبة السلطة في إصدار قرار الاختيار ثم يقوم عميد الكلية باختيار الوكلاء المعاونين له بما يحقق تكوين فريق متناسق يعمل معا خلال فترة العميد ويتركون مناصبهم مع انتهاء المدة.
اختيار رئيس الجامعة
وهل اختيار رئيس الجامعة سيكون مختلفا ؟
سيتم اختيار رئيس الجامعة وفقا لمعايير دقيقة للغاية تضمن اختيار أفضل المرشحين من حيث الكفاءة واستراتيجية تطوير الجامعة وسيتم ذلك علي خطوتين : الأولي سيتم فيها انتخاب لجنة من أعضاء هيئة التدريس ليتم تشكيل لجنة الجامعة والتي تتولي تطبيق معايير محددة علي جميع المتقدمين لقياس الكفاءة الإدارية والأكاديمية والقدرة علي القيادة بما يضمن حيادية وموضوعية عملية التقييم والتي تؤدي لإعلان قائمة مختصرة من ستة أعضاء ليتم الإختيار بينهم ، وبعد عرض برامج المرشحين المجتازين للخطوة السابقة نحو تطوير الجامعة .. والأهداف الاستراتيجية وكيفية تحقيقها .. يتم تطبيق معايير تقييم البرامج لقياس جودتها ومدي إمكانية تطبيقها من خلال أربع مراحل.. الأولي سيتقدم فيها أعضاء هيئة التدريس الراغبون في الترشح لشغل المنصب بأوراقهم إلي لجنة الجامعة خلال الفترة الزمنية المحددة للتأكد من استيفاء المرشح لشروط شغل الوظيفة والمحددة بقانون تنظيم الجامعات ، وفي المرحلة الثانية ستقوم لجنة الجامعة المنتخبة بتقييم كل مرشح وفقا لمعايير مسبقة التحديد تقيس الكفاءة الإدارية والقدرة علي القيادة والخبرات الإدارية والأنشطة الأكاديمية بما يضمن موضوعية وحيادية التقييم تجاه جميع المرشحين .. سيتم ترتيب المتقدمين وفقا لمتوسط نقاط التقييم.. ومن ثم دعوة أعلي ستة مرشحين حاصلين علي التقييم إلي دخول المرحلة التالية وفي المرحلة الثالثة ستقوم اللجنة بتنظيم ندوات مفتوحة ليقوم كل مرشح علي حدة بعرض خطته لإدارة وتطوير الجامعة.. والأهداف الاستراتيجية التي يريد تحقيقها.. وكيفية تمويلها ويصاحب تلك الندوة مناقشة عامة لما تم طرحه من أفكار وستقوم اللجنة بعد ذلك بتقييم برامج كل مرشح وفقا للمعايير المسبقة التحديد والتي تقيس تكامل برنامج المرشح من حيث تطوير الجامعة والقدرة علي تحقيق برنامجه. وتأتي بعد ذلك المرحلة الرابعة والأخيرة وهي الخاصة بإعلان النتيجة حيث سيتم جمع نقاط التقييم والمفاضلة" التي تمت في المرحلة الثانية " مع نقاط تقييم البرنامج الانتخابي " التي تمت في المرحلة الثالثة " لإعلان الترتيب النهائي للمرشحين ويتم بعدها تقديم أسماء أعلي ثلاثة مرشحين حصولا علي مجموع النقاط إلي الجهة صاحبة السلطة في إصدار قرار الاختيار مع التوصية باختيار المرشح الأعلي حصولا علي النقاط. ويقوم رئيس الجامعة باختيار النواب المعاونين له بما يحقق تكوين فريق متناسق يعمل معا خلال فترة رئيس الجامعة ويتركون مناصبهم مع انتهاء المدة.
إدارة الإنتخابات
وكيف ستتم إدارة العملية الإنتخابية ؟
ستتم إدارة عملية الانتخابات وتنظيمها من خلال لجنة منتخبة من أعضاء هيئة التدريس علي مستوي الكلية وأخري علي مستوي الجامعة ولايحق لأعضاء هذه اللجان الترشح لأي منصب قيادي وبالنسبة لتشكيل لجنة الكلية سيقوم مجلس الكلية بتحديد عدد الإعضاء الممثلين لكل قسم داخل اللجنة بحيث لايقل تمثيل القسم عن عضو واحد ولايزيد علي ثلاثة أعضاء لكل قسم وذلك بترتيب الأقسام تنازليا حسب عدد أعضاء هيئة التدريس ليتم تقسيمها بعد ذلك إلي ثلاث شرائح متساوية حسب عدد أعضاء هيئة التدريس بحيث يكون عدد ممثلي الشريحة الأولي ثلاثة أعضاء وأقسام الشريحة الثانية سيتم تمثيلها بعضوين وأقسام الشريحة الثالثة تمثل بعضو واحد ،وسيقوم أعضاء هيئة التدريس بكل قسم بعمل انتخابات لاختيار ممثليهم داخل هذه اللجنة، وسيقوم المدرسون المساعدون بكل قسم بانتخاب من يمثلهم وكذلك سيقوم المعيدون بإنتخاب من يمثلهم عن كل قسم ثم يجتمع المدرسون المساعدون الممثلون للأقسام لينتخبوا ممثل المدرسين المساعدين في لجنة الكلية وكذلك بالنسبة للمعيدين ثم يجتمع أعضاء اللجنة بعد تحديدهم ليتم انتخاب رئيس لهذه اللجنة.
تشكيل اللجنة
ومن الذي سيحدد أعضاء اللجان ؟ وكيف يكون عملها ؟
بالنسبة لتشكيل لجنة الجامعة فسوف يقوم مجلس الجامعة بتحديد عدد الأعضاء الممثلين لكل كلية داخل اللجنة بحيث لايقل تمثيل الكلية عن عضو واحد ولايزيد علي أربعة أعضاء لكل كلية وذلك بترتيب كليات الجامعة تنازليا حسب عدد أعضاء هيئة التدريس ليتم تقسيمها بعد ذلك إلي أربع شرائح متساوية حسب عدد أعضاء هيئة التدريس بحيث يكون ممثلو كليات الشريحة الأولي أربعة أعضاء والشريحة الثانية تمثل بثلاثة أعضاء والشريحة الثالثة تمثل بعضوين والشريحة الرابعة تمثل بعضو واحد. ويقوم أعضاء هيئة التدريس بلجنة الكلية بعمل إنتخابات لاختيار ممثليهم داخل هذه اللجنة عن الكلية وسيجتمع المدرسون المساعدون الأعضاء في لجنة كل كلية لينتخبوا ممثل المدرسين المساعدين في لجنة الجامعة وكذلك بالنسبة للمعيدين ليتم ضم كليهما إلي اللجنة. وسيتم إضافة العمداء المنتخبين إلي اللجنة وسيجتمع أعضاء اللجنة بعد تحديدهم ليتم انتخاب رئيس لهذه اللجنة ، ومع تشكيل لجنة الجامعة سيتم تصعيد عضو آخر إلي لجنة الكلية بذات الوصف لمن تم اختياره في لجنة الجامعة ويكون هذا العضو هو التالي في ترتيب نتائج الانتخابات لمن تم تصعيده.
ضوابط تشكيل اللجان
وما ضوابط اختيار أعضاء هذه اللجان ؟
من أهم هذه الضوابط أنه لايحق لأي عضو من أعضاء اللجان التقدم للترشيح لأي منصب، وأن يتلزم جميع أعضاء اللجنة بمبدأ عدم تضارب المصالح مع أي من المتقدمين لشغل أي منصب، وفي حالة وجود هذا التضارب يجب علي عضو اللجنة الاعتذار عن عدم عضويتها ويتم استبداله بالعضو الذي يليه بذات الصفة في الانتخابات التي أدت لعضويته في اللجنة. ولايسمح لإدارة الجامعة أو الكليات ولاأي من إداراتها التنفيذية التدخل بشكل من الأشكال في عمل اللجنة ويتم اعتماد تشكيل اللجان من مجلس الجامعة ويستمر تشكيلها لمدة عامين وتوفر الجامعة أو الكلية طاقما إداريا وسكرتارية بتفرغ كامل تحت تصرف اللجنة.
معايير التقييم
وما المقصود بمعايير التقييم التي سيتم الأخذ بها عند قبول الترشيح ؟
تهدف معايير التقييم إلي إيجاد طريقة موضوعية وحيادية للحكم علي المتقدمين لشغل المناصب القيادية بما يجعل هذا التقييم حياد وموضوعيا بما يعود بالفائدة علي الصالح العام للمجتمع الجامعي، كما أن عملية تطبيق المعايير ستتم بواسطة كل عضو من أعضاء اللجنة ليتم بعد ذلك احتساب متوسط التقييم مما يعزز من مصداقية نتيجة التقييم. وتنقسم المعايير لعدة أقسام بما يقيس علي سبيل المثال وليس الحصر الكفاءة الإدارية والقيادية والأنشطة العلمية والبحثية وتكامل برامج المرشح وإمكانية تنفيذه ، ويتم تقييم كل معيار من المعايير بنقط طبقا لمدي تميز المرشح في تحقيق كل معيار ومن أمثلة هذه المعايير : استمرارية المتقدم في الإنتاج العلمي " أبحاث ، مؤتمرات ، إشراف علي رسائل " ، والأنشطة التدريسية لطلاب البكالوريوس أو الليسانس وكذلك الدراسات العليا ، والمشاركة الفعالة في اللجان المختلفة علي مستوي القسم أوالكلية أوالجامعة0 ومدي المشاركة في تطوير وتقويم المناهج، والأنشطة الدولية " من مشاريع بحثية ، ومؤتمرات، تعاون مع هيئات جامعية دولية " ومدي الإلمام أيضا بأوضاع الكلية والجامعة والتحديات المستقبلية التي تواجهها، والمعرفة بالأمور القانونية المنظمة للعمل الجامعي، ومدي شمولية وتكامل خطة التطوير بما يشمل كل القطاعات داخل الكلية أو الجامعة ومدي قابلية خطة التطوير للتنفيذ الفعلي.
لهم الحق
سؤال أخير: هل سيحق للقيادات التي قدمت استقالتها أن تتقدم للترشيح لدخول الانتخابات لشغل نفس المنصب أو مناصب أخري بالكلية أو الجامعة ؟
طبعا لهم الحق في ذلك تماما .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.