تتنوع مظاهر الاحتفال بالعيد ما بين التنزه في الحدائق العامة أو الذهاب للشواطئ أو تفضيل المراكب النيلية في حين البعض يفضل الملاهي الشعبية والمعروفة ب»ملاهي البسطاء» والتي يقبل عليها محدودي الدخل لرسم الفرحة والسعادة علي وجه اطفالهم بسبب رخص اسعارها . ورصدت الاخبار حالة الفرحة والبهجة علي وجوه الأطفال وبعض الكبار احتفالا بالعيد داخل إحدي الملاهي الشعبية.والتي تتكون من عدة ألعاب منها »المرجيحة والحصان الخشب، النطاط، والساقية والسلسلة وغيرها من الألعاب» وسط انتشار كبير لمكبرات الصوت التي انطلقت منها أنغام الأغاني الشعبية لتجذب الأطفال اليها كما أقبل بعض الشباب الكبار علي لعبة السيارات الكهربائية لتكون وسيلة للاحتفال ببهجة العيد والذي يصل سعرها 5 جنيهات بينما الألعاب العادية فتكون اسعارها 3 جنيهات . ولم تمنع درجة الحرارة المرتفعة الأطفال الفرحين من الخروج فتوافدوا إلي الملاهي بمناطق امبابة والوراق وشبرا الخيمة للعب وتناول الكشري وغزل البنات واللعب بالمسدسات والصواريخ . وحرص عدد كبير من المواطنين علي اصطحاب اسرهم واطفالهم.