الحرية والعدالة : من يقترب من الحدود يحفر قبره بيده عبر د محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة في بيان للحزب عن قلقه البالغ من الأحداث المتصاعدة علي الحدود المصرية مع فلسطينالمحتلة، والجريمة التي اقترفتها العصابات الصهيونية والتي أدت إلي استشهاد وإصابة مجموعة من ضباط وجنود الشرطة المصرية مساء الخميس. وهي الجريمة التي اهتزلها الشارع المصري كله، وتسببت في حالة من الغليان بين جموع هذا الشعب المصري. ويشدد د مرسي في البيان الذي اصدره الحزب علي أن الاعتذار عن هذا الاعتداء الغاشم، ومحاكمة المجرمين الذين تسببوا في استشهاد الأبطال المصريين هو أقل إجراء يمكن أن يقبل به الشعب المصري الآن. ويؤكد أن هذه الاستفزازات الصهيونية لن يقبلها مصري من الآن فصاعدًا. ويؤكد الحزب أن الحدود المصرية خط أحمر، وأن من يفكر في الاقتراب منها إنما يحفر قبره بيده، ويكتب شهادة وفاته بنفسه، فالوطن أغلي علي كل المصريين من أنفسهم، وحماية أمنه واستقراره أمر ليس خاضعًا للتفكير. ومن جانبه اكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب أن الاحتلال الصهيوني لا يدرك أن مصر تغيرت، وأنها بعد الثورة لن تسمح بتكرار الانتهاكات التي كان يمررها النظام البائد. السلمي: الحگومة لن تترك حق الشهداء تعهد الدكتور علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطي، بأن الحكومة المصرية ستكون حاسمة في المطالبة بحق المصريين الذين قتلوا برصاص إسرائيلي علي حدود سيناء. وأعلن السلمي -في مقابلة مع قناة "العربية" الإخبارية- استدعاء القائم بالأعمال الاسرائيلي في مصر للمطالبة باعتذار رسمي من الحكومة الإسرائيلية عن الحادث. وأضاف "نطالب الحكومة الإسرائيلية بالاعتذار عن هذا الحادث الذي أودي بحياة هؤلاء المصريين، كذلك نطالب بأن يكون هناك نوع من التأكيد بأن مثل هذه الأمور لن تتكرر مرة أخري". وأشار السلمي إلي أنه تم بناء علي ذلك الرغبة استدعاء القائم بالاعمال الإسرائيلي لإبلاغه هذا الاحتجاج والرغبة في الاعتذار، وتم طلب حضور السفير المصري لدي إسرائيل للتشاور. الوفد: أوراق كامب ديفيد لم تكتب في السماء اكد د السيد البدوي رئيس حزب الوفد في بيان للحزب إن ما حدث في سيناء هو رسالة متعددة الأوجه و الدلالات فأعداءالوطن في الداخل والخارج. يحاولون الان التصيد لمصر و اصطيادها. ولاشك أن أرض سيناء و دروبها مطمع لمؤامرات دولية بغيضة تستهدف استقرار مصر التي تحاول بناء ديمقراطية رائدة هي تهديد حقيقي لكل ما تمثله اسرائيل في العالم و ما تسوقه ادعاء و كذبا ، و لكل نظام سياسي يشعر بالتهديد و التوجس من دور مصري يسترجعه أهله عن استحقاق و بعد غياب. واضاف ان ما حدث و يحدث في سيناء يستوجب منا خطوات محددة و حاسمة في الداخل والخارج و ان الدماء المصرية التي أستحلوها من قبل كانت وقودا لثورة التحرير.. وعليهم أن يدركوا أن أوراق كامب ديفيد لم تكتب في السماء وأن بقاء سفارتهم في القاهرة مهدد بقاؤها بقوة المصريين و إرادتهم، و بقواتها المسلحة . الوسط : الحادث انتقام من ثورة يناير ندد حزب الوسط بالاعتداء الإسرائيلي الإجرامي علي الجنود المصريين و يري الوسط انه اعتداء مشوب بالانتقام من الثورة المصرية و الشعب المصري بعد نجاحه في خلع الرئيس السابق الذي كان كنزا استراتيجيا لإسرائيل و يؤكد الوسط ان الشعب المصري كله سيقف صفا واحدا مع القوات المسلحة المصرية لردع أي محاولة للاعتداء و تأديب كل من تسول له نفسه النيل من مصر أرضا و شعبا و حكومة. و اكد طارق الملط المتحدث الاعلامي باسم حزب الوسط ان قرار مجلس الوزراء بالتراجع عن سحب السفير المصري في تل أبيب تخاذل لا يليق بثورة 25 يناير . مرشد الإخوان : الجريمة الاسرائيلية لن تمر دون عقاب اكد د محمد بديع مرشد الاخوان المسلمين في بيان للجماعة إن الصهاينة غفلوا أن مصر قد تغيرت بعد الثورة واسترد شعبها حريته وكرامته وإرادته، ومن ثم لن يسمح بمرور هذه الجريمة دون عقاب مثلما حدث في الفترات السابقة حيث تخلي النظام البائد عن واجباته في حماية الأمن القومي والمصالح الوطنية وأرواح الجنود والمواطنين. و اضاف المرشد إن هذه الجريمة ينبغي أن تفرض علينا تغيير سياساتنا تجاه قضايا جوهرية، بدءا من عدم السكوت علي أي عدوان، وطرد السفير الصهيوني من القاهرة وسحب السفير المصري من تل أبيب وفرض السيادة الوطنية الكاملة علي أرض سيناء بإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد، والتعجيل بإعمار سيناء وملء فراغها بملايين المصريين حماية للأمن القومي واستثمارًا للموارد الطبيعية الموجودة فيها، والتيقظ لعمليات التجسس المستمرة وإيقاع أقصي العقوبات بسرب الجواسيس الذي يتساقط يوما بعد يوم. كما اكد د بديع إننا نرفض التصريحات الأمريكية بضرورة حماية مصر لحدودها لأننا نعرف كيف نحمي حدودنا، ولأننا نعرف من الذي يعتدي علي هذه الحدود، ولأننا نرفض أن يتدخل أحد في شئوننا الداخلية، فذلك عهد ولي ولن يعود . الجماعة الإسلامية : كل الخيارات مطروحة عدا الحرب اكد د. صفوت عبدالغني المتحدث باسم الجماعة الاسلامية علي انه يجب ان تعرف اسرائيل ان مصر ما قبل الثورة ليست مصر ما بعد الثورة، وان النظام السابق الذي كان عميلا سقط، اما الان فان الامور في يد المؤسسة العسكرية الوطنية، وهذه رسالة واضحة لاسرائيل. واوضح عبدالغني ان كل الخيارات مفتوحة في التعامل مع اسرائيل ماعدا الحرب،حيث يمكن اللجوء الي القانون الدولي، ومحاكمة قادة اسرائيل كمجرمي حرب، وكذلك طرد السفير الاسرائيلي وليس استدعائه فحسب بالاضافة الي اعادة النظر في مسألة تصدير الغاز لاسرائيل، والسعي نحو تعديل بنود معاهدة السلام. التجمع : الطرد حد أدني للرد اكد د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع انه لا يكفي بعد الجرائم المتكررة من اسرائيل ضد قواتنا علي الحدود ادانة الجريمة او المطالبة باعتذار رسمي كما لا يكفي استدعاء السفير الاسرائيلي بالقاهرة لإبلاغه رسميا باحتجاج الحكومة المصرية علي جريمة قتل جنودنا وشدد رئيس حزب التجمع علي ان دم الانسان المصري اغلي من ان يذهب بلا رد، كما قال د. عصام شرف رئيس الوزراء، ولذلك فان الحد الأدني الذي يجب عمله هو طرد السفير الاسرائيلي من القاهرة وسحب السفير المصري من تل ابيب .