لا أعرف لماذا كثر الأدعياء من حولنا فمن كانت تقول ياحيطة داريني أصبحت شيخة واعظة! ومن كان يتسلل الي مكان عمله خوفا من فضائحه الفائحة أصبح يتاجر باسم الثورة! ومن كان يرغد في سيمون فيمية الحزب الوطني أصبح واعظاً في محراب الثورة! وبين كل هؤلاء أصبحت صورتنا وحشة قوي أمام أنفسنا والعالم لأن الثورة التي لاتكتمل معناها الموت ، فهل نستطيع رمي المصالح الشخصية والأهواء خلف ظهورنا لنعيد للثورة بهائها أم أن الثورة ترجع للخلف ؟