أقر أنا الموقع أعلاه انني ارصد جائزة مالية ضخمة لأي شخص يمكن أن يدلني علي خريطة طريق مصر في الفترة القادمة هل سيتم اجراء الانتخابات أولا طبقا للاستفتاء أم سيتم وضع الدستور اولا؟.. وهل سيكون نظام الحكم في مصر رئاسيا أم برلمانيا.. أم رئاسيا برلمانيا.. أم نوعا رابعا لا نعرفه. ان الصورة مازالت غائمة وغير واضحه حول مستقبل مصر السياسي.. حتي نائب رئيس الوزراء د. يحيي الجمل جعلنا نتخبط ونحن نتابع تصريحاته في القنوات الفضائية ولم نعرف هل هو مع وضع الدستور أولا.. أم مع الانتخابات البرلمانية أولا.. ورئيس الوزراء »الطيب« شرف أعلن انه مع الدستور أولا مع ان المجلس العسكري قرر انه لا رجعة عن اجراء الانتخابات البرلمانية أولا واحترام آراء المواطنين الذين استفتوا علي ذلك. الاخوان أعلنوا أنهم لن يرشحوا احدا للرئاسة ثم تري ثلاثة من اقطابهم يرشحون انفسهم وهم د. عبدالمنعم أبوالفتوح ود. محمد سليم العوا والشيخ خالد صلاح ابواسماعيل.. فهل يبر الاخوان بقسمهم انهم لن يقفوا مع من يرشح نفسه للرئاسة من الاخوان ام هي خدعة سياسية.. وربما كان تعدد المرشحين التابعين لهم يهدف في المقام الي ضمان فوز أحدهم بالرئاسة. والمجلس العسكري اجري استطلاعا علي الفيس بوك من المواطنين حول المرشحين المحتملين لمنصب رئيس مصر القادم ووضع من بين المرشحين المحتملين الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء السابق وعمر سليمان نائب الرئيس المخلوع وهما لم يعلنا حتي الآن عن احتمالية ترشيح نفسيهما لانتخابات الرئاسة.. فهل هذا الاستفتاء جس نبض الشارع . ولماذا أقحم الجيش نفسه في هذا الاستفتاء وفي هذا الوقت بالذات وقبل الهنا بسنة كما يقول المثل لست أدري. التحالفات التي تجري بين الاحزاب الجديدة والقديمة. والتحالفات بين شباب الثورة.. ماذا تهدف؟ وهل هذه التكتلات ستكون مفيدة لهم في حالة الانتخابات البرلمانية التي لم يتحدد شكلها حتي الان هل هي بالقائمة النسبية أم بالقائمة المغلقة أم بالانتخاب الفردي.. واذا كان شكل الانتخابات لم يتحدد فلماذا كل هذا اللغط؟. الاوضاع الاقتصادية المصرية في حالة تردٍ.. أم انها بدأت تتعافي؟.. نسمع تصريحات من مسئولين بأن الوضع خطير اذا استمرت المطالبات الفئوية وغاب العمل والانتاج.. وتسمع من آخرين ان الصورة ليست بهذه القتامة فمن نصدق منهم؟. ان الناس في بلادي غير مقتنعين بحكومة شرف التي لم تستطع ان تفرض سيطرة وهيبة الدولة.. علي الانفلات الامني ولا البلطجة في الشارع.. ولم تنجح حتي الان في تحريك المياه الراكدة في مجال الاقتصاد ولم تحسم اي قضية تصدت لها.. فلماذا الابقاء عليها كل هذا الوقت.. واذا كان شرف قد استمد شرعيته من الشارع فهل يعقل ان يحكمنا الشارع.. انها فوازير الاوضاع المصرية واتحدي أن يستطيع احد ان يحل الغازها ولهذا رصدت الجائزة لعلمي ان احدا لن يفوز بها.