الي متي سيظل هذا التسيب والانفلات الامني في الشوارع بسبب التراخي والتهاون من رجال الشرطة رغم تصريحات وزير الداخلية مرارا وتكرارا بأن الأمن موجود وسيعود بالتدريج. ورغم هذه التصريحات لم نشهد الأمان في أي مكان بل العكس انتشرت السرقات وحوادث القتل بشكل صارخ.. وأصبحنا نعيش في فزع وخوف. ان الشعب يريد عودة الامان وبأقصي سرعة فلا يمر يوم الا ونسمع عن سرقات وقيام البلطجية باعتراض أصحاب السيارات حاملين الاسلحة محاولين الاستيلاء عليها وآخرها اعتراض البلطجية طريق ربة منزل اثناء سيرها بسيارتها عند مدخل مدينة الشروق محاولين الاستيلاء عليها ونجحت في الهروب واستنجدت بالشرطة التي جاءت بعد ساعة ونصف من البلاغ للاسف. لذا اتساءل.. أين الشرطة؟ اين نقاط التفتيش التي كانت منتشرة علي الطرق السريعة؟! اين سيارات النجدة التي كانت تجوب الطرق ليل نهار؟! الي متي سنظل نعيش في هذا الرعب والخوف وعدم الاحساس بالامان في بلد الأمان؟ اننا نرفض اسلوب الحكومة الرشيدة التي تتبع أسلوب الطبطبة علي المجرمين.. فينك يا مصر يا أم الدنيا يا مصر الأمن والأمان.. اردتها ثورة للحرية وليست حرية المجرمين يفسدون في الأرض.