مع تصاعد وتيرة القصف التركي علي أهداف كردية في عفرين شمال سوريا أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس أن العملية العسكرية في المدينة بدأت بالفعل في حين بدأت القوات السورية اقتحام مطار ابو الضهور العسكري الخاضع لسيطرة الفصائل المسلحة بإدلب.. وقال اردوغان إن العملية العسكرية في عفرين بدأت فعليا وستستمر حتي منبج للقضاء علي الإرهاب بطول الحدود بين البلدين. وأوضح الجيش التركي أنه شن ضربات جديدة في إطار »الدفاع الشرعي عن النفس» علي معسكرات ومخابئ للمسلحين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة »إرهابيين» وذلك ردا علي إطلاق نار من عفرين.. وأعلن ناشطون سوريون تركز القصف التركي علي القاطع الغربي من عفرين في حين قصف الجيش السوري الحر المدعوم من أنقرة الجهة الشمالية الشرقية للمدينة مما أسفر عن أضرار مادية وبعض الإصابات. وقال الناشطون إن اشتباكات عنيفة وقعت في منطقة بالية علي الحدود الشمالية لعفرين. وتحدثت مصادر كردية عن مقتل وإصابة جنود أتراك أثناء قيام وحدات حماية الشعب بإحباط محاولة تسلل إلي عفرين. من جانبها قصفت الوحدات الكردية مدينة أعزاز شمال حلب الخاضعة للجيش السوري الحر حيث أصيب عشرات المرضي جراء سقوط قذيفة في محيط مستشفي محلي. كما أعلنت وكالة الأناضول التركية مقتل طفل وإصابة 5 مدنيين جراء قصف القوات الكردية علي مدينة الباب التي تسيطر عليها القوات المدعومة من تركيا.. وقالت صحف تركية إن أنقرة نشرت منظومة »كورال» القادرة علي تشويش الرادارات قبالة عفرين مما أدي إلي وقف تحليق الطائرات الأمريكية والروسية ليلا. من جانبه انتقد كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض عملية عفرين واعتبر أنها ستكون »مكلفة» ودعا إلي حل المشكلة دبلوماسيا.