حكاية وطن.. هي حكاية دارت علي مدي ثلاثة ايّام.. كان بطلها زعيما وطنيا مخلصا يحب وطنه وشعبه ويراعي الله في كل خطوة يخطوها او قرار يتخذه.. قائدا تفاني في خدمة بلاده بكل اخلاص ووطنية.. رجلا ضحي من اجل تلبية تفويض الشعب فتولي مسئولية بلد عظيم تهدم وانكسر وكاد يغرق ويضيع في براثن التشرذم والفساد.. فجاء عبدالفتاح السيسي ليكون المنقذ الذي انتشل الوطن من الغرق في التفكك والضياع.. جاء ليضع نصب عينيه هدفا استراتيجيا واضحا جليا هو الحفاظ علي الدولة المصرية وشعبها.. جاءنا رئيس يحب وطنه ويقدس كل ذرة من ترابه.. جاءنا رئيس يرعي مصالحنا ويواصل العمل الدءوب ليلا ونهارا.. من اجل اعادة بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة.. فاستطاع بقدرة فاقت كل الخيال تحقيق معجزة استعادة الدولة ومكانتها داخليا واقليميا ودوليا في اقل من اربع سنوات لم تكن لتتحقق الا بإرادة وعزيمة جادة مخلصة.. رئيس بذل كل الجهد والعطاء من اجل تنمية الدولة ونهضة الأمة.. كم المشروعات الهائلة التي تم إنجازها تعتبر معجزة بكل المقاييس.. شبكات طرق وكباري وانفاق.. محطات كهرباء وطاقة.. استصلاح اراضي زراعية.. بناء مليون وحدة سكنية.. عاصمة ادارية جديدة.. والعلمين الجديدة والإسماعيلية الجديدة وتوشكي الجديدة والجلالة الجديدة وشرق بورسعيد.. مناطق صناعية واستثمارية.. حفر قناة السويس الجديدة..عمل لاينتهي وحلول جذرية اتخذها الرئيس ليبني بيد ويحارب الإرهاب الأعمي بيد اخري من اجل أمن وامان مصرنا.. وفي لحظة تاريخية فارقة.. تحديدا في تمام الساعة التاسعة وثلاث وأربعين دقيقة مساء أمس الاول الجمعة أعلن الرئيس والقائد العظيم ترشحه لفترة رئاسية ثانية.. في الجلسة الختامية للمؤتمر..استجابة لتطلعات شعب مصر.. وأقول للرئيس حفظك الله ورعاك.. كلنا معك يا ريس.. تحيا مصر !..