طلبة وطالبات الثانوية العامة فرحانين ومزأططين.. اسئلة امتحانات هذا العام سهلة وميسرة.. واجابتها في متناول من يقدر ومن لا يقدر. رغم سهولة الامتحان فإن النتائج سوف تأتي متفاوتة.. هناك من سيقترب من درجة المائة بتقدير امتياز، وهناك من يستحق درجات تعادل جيد جدا إلي أن نصل إلي درجة المقبول التي لن يطول صاحبها عنب اليمن ولا بلح الشام. وحتي لو جاء الامتحان صعبا فسوف تتفاوت الدرجات وبنفس النسب.. الأغرب أن التفاوت يحدث وسيحدث سواء تعاطي الطلاب دروسا خصوصية، أو اكتفوا بالمذاكرة وحدهم اعتمادا علي امكانياتهم. ما أريد أن أوصله إلي أولياء الأمور أنه لا فائدة من مسألة الدروس لأن التفاوت حادث لا محالة.. وهنا سؤال مهم أريد أن أوجهه للسادة واضعي الامتحانات الذين يتعمدون تحدي الطلبة، بوضع أسئلة تحتاج إلي عفريت لحلها: ما الضرر الذي وقع عليكم عندما وضعتم أسئلة لا تعقيد فيها ولا تحدي؟! وأجيب عنهم وأقول أن النتيجة جاءت إيجابية وأصبح الطلبة يدخلون الامتحانات دون فزع ولا رعب ويجيبون علي الأسئلة بهدوء وتركيز دون توتر! يا سادة.. ارحموا من في الأرض من الطلبة الغلابة يرحمكم رب الطلبة والأساتذة والكل كليلة!