شهدت مسابقة الدوري العام لكرة القدم انتفاضة بعض الفرق عقب تغيير مدربيها.. ومن أبرز الأندية التي خطفت الأنظار إليها المقاصة ودجلة وإنبي. في البداية ظهر المقاصة هذا الموسم عكس الموسم الماضي والذي قدم مستوي جيدا نال استحسان الجميع فبعد رحيل إيهاب جلال عن تدريب الفريق وتولي مؤمن سليمان القيادة الفنية تذبذبت نتائج الفريق حيث تعادل مع الأسيوطي الصاعد حديثا لدوري الأضواء والشهرة وخسر من الإنتاج الحربي بهدف نظيف وبعدها من الداخلية بهدفين مقابل هدف ثم المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف وإنبي 1/2 ليعلن الجهاز الفني استقالته ويتم اسناد المهمة الفنية لعماد سليمان والذي احدث طفرة في نتائج الفريق الفيومي وذلك بعد فوزه علي الأهلي والزمالك وسموحة وبتروجت والطلائع وقدم مردودا جيدا بشهادة خبراء الكرة. أما إنبي فظهر باداء متواضع هذا الموسم وتراجعت نتائجه بشدة تحت قيادة طارق العشري وذلك بعد تعادله مع سموحة بهدف لكل منهما وخسارته من دجلة بهدفين مقابل هدف ثم من بتروجت بهدفين والتعادل سلبيا مع الزمالك وطلائع الجيش بهدف لكل منهما ليعلن مجلس الإدارة رحيل العشري ليتولي القيادة الفنية إيهاب جلال والذي قادته الصدفة أن يكون أول مباراة له أمام فريقه السابق المقاصة ليفوز عليه بهدفين مقابل هدف ثم تغلب علي الرجاء بنفس النتيجة وتعادل مع الإسماعيلي بهدف لكل منهما في لقاء كان السيطرة فيه للفريق البترولي ليحدث نقلة نوعية في أداء إنبي وينتشله عقب نتائج سيئة. ونجد دجلة هذا الموسم قدم مستوي سيئا تحت قيادة العالمي أحمد حسام ميدو حيث استهل مشواره بالدوري بالخسارة من المصري ثم فاز علي إنبي في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة بهدفين مقابل هدف وفي مفاجأة من العيار الثقيل تغلب طنطا علي الفريق الدجلاوي بثلاثة أهداف مقابل هدف ثم خسر من سموحة بهدف نظيف وتعادل مع النصر بهدف لكل منهما ومع بتروجت بهدفين لكل منهما وخسر من الزمالك بثلاثية نظيفة وتعادل مع الطلائع سلبيا ومع المقاصة بثلاثة أهداف لكل منهما وبنفس النتيجة مع الرجاء وخسر من الإسماعيلي 1/2 ثم كانت مباراة الاتحاد بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير عقب الخسارة برباعية نظيفة ليعلن مجلس الإدارة رحيل ميدو وتولي طارق العشري القيادة الفنية والذي احدث طفرة في نتائج الفريق عقب فوزه علي المقاولون بهدفين نظيفين والفوز علي الأسيوطي بنفس النتيجة وتعادل مع الأهلي بهدف لكل منهما.