يبدو أن معظم الأندية المصرية ستظل على هوايتها بتغيير الإدارات الفنية بشكل متكرر على مدار الموسم، حيث تبدو فرص إقالة المدربين كبيرة حال التعثر في بعض اللقاءات من بطولة الدوري الممتاز. 12 أسبوعًا فقط من عمر مسابقة الدوري الممتاز كانت كفيلة لتهب رياح التغيير على 8 أندية بالمسابقة، وهو ما يقرب من نصف عدد الأندية التي تشارك في البطولة، حيث لم تتحمل الإدارات تراجع النتائج خلال الثلث الأول من عمر الدوري. التغيير الفني أصاب أندية الرجاء وإنبي ومصر المقاصة والاتحاد السكندري وطلائع الجيش وطنطا وسموحة ووادي دجلة. بينما حافظت 9 أندية على الإدارة الفنية التي بدأت الموسم وهي: حسام البدري "الأهلي"، ونيبوشا "الزمالك" والفرنسي سباستيان ديسابر "الإسماعيلي"، وحسام حسن "المصري"، ومحمد عودة "المقاولون العرب"، ومحمد يوسف "بتروجت"، ومختار مختار"الإنتاج الحربي"، وعلي ماهر "الأسيوطي"، وعلاء عبدالعال "الداخلية"، والسيد عيد "النصر". القماش.. الضحية الأولى أولى الضحايا بالمسابقة كان خالد القماش المدير الفني السابق للرجاء، والذي صعد بالفريق لدوري الكبار، قبل أن يرحل بنهاية الأسبوع الرابع، بعد 4 خسائر للفريق في بداية المسابقة، ليحل بدلا منه عماد النحاس. إنبي.. سقوط مبكر الانطلاقة التي حققها فريق إنبي في بداية الموسم ربما تكون هي الأسوأ منذ صعوده للدوري الممتاز، حيث حصد نقطتين فقط من 5 لقاءات، بعد سقوطه ثلاث مرات، مقابل تعادله مرتين فقط، دون أي انتصارات، ليحتل المركز السادس عشر بجدول المسابقة. مستوى الفريق البترولي عاد الصعود من جديد بعد إقالة طارق العشري المدير الفني، والتعاقد مع إيهاب جلال الذي استطاع قيادة الفريق لتحقيق الانتصارات والدخول للمناطق الدافئة في جدول الترتيب. مؤمن والمقاصة.. مفيش كيمياء 6 أسابيع احتاجتها إدارة نادي مصر المقاصة برئاسة اللواء محمد عبدالسلام للتأكد من أن "كيمياء" مؤمن سليمان لا تتفاعل مع الفريق الفيومي، بعد تعادل الفريق في لقاء وحيد، وتلقى 4 هزائم، ليحتل قاع الجدول، بعدما كان ينافس على قمة الدوري حتى الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، الذي حقق خلاله المركز الثاني. الفريق الفيومي استعاد بريقه ونتائجه المميزة بعد التعاقد مع عماد سليمان، ليبدأ المقاصة الزحف نحو المنطقة الدافئة ومنها إلى أندية المقدمة، لاسيما أنه سيشارك في النسخة المقبلة من دوري أبطال إفريقيا. هاني رمزي.. تراجع سيد البلد الأسبوع السادس شهد أيضا وجود ضحية جديدة بين أندية الدوري وهو هاني رمزي المدير الفني للاتحاد السكندري، الذي رحل ليتولى المهمة بدلا منه الفرنس ميشيل كفالي. "رمزي" الذي ترك منتخب المحليين للتعاقد مع الفريق السكندري لم يحصد مع "سيد البلد" سوى 7 نقاط فقط من أول 6 لقاءات بالمسابقة، حيث حقق فوزين، وتعادل مرة واحدة وخسر 3 مباريات. طولان.. عودة للجيش مع نهاية الأسبوع ال11 وخسارة طلائع الجيش أمام النصر بنتيجة (3/1)، تقدم أحمد سامي المدير الفني باستقالته، لتتعاقد الإدارة مع حلمي طولان لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة. نتائج "سامي" مع الفريق العسكري شهدت تراجعا كبيرا، حيث ترك الفرق في المركز ال15، بعد تعرضه ل4 هزائم، و5 تعادلات، مقابل فوزين فقط، جمع بهم 11 نقطة فقط منذ بداية الموسم. ستراكا.. يودع سموحة التشيكي ستراكا رحل أيضا مع نهاية الأسبوع ال11 عن صفوف سموحة، وتولى ميمي عبدالرازق المهمة بدلًا منه بشكل مؤقت لحين تعيين مدرب جديد. مسيرة "شتراكا" مع الفريق السكندري هذا الموسم تضمنت 11 مباراة، حقق خلالها 4 انتصارات، ولقي 3 هزائم، إضافة ل4 تعادلات، ليترك الفريق ورصيده 16 نقطة في المركز السادس للمسابقة. خالد عيد.. الانفصال عن طنطا المدير الفني لفريق طنطا خالد عيد كان أحد القلائل الذين استمروا مع أنديتهم من الموسم الماضي حتى الموسم الحالي، إلا أنه لم يصمد أكثر من 12 أسبوعا، ليقرر بعدها الرحيل ويتولى أسامة عرابي المهمة مع أبناء السيد البدوي. الفريق الطنطاوي حقق مع "عيد" 12 نقطة منذ انطلاق الموسم، بعدما فاز مرتين، وتعادل في 6 مواجهات، مقابل الخسارة 4 مرات، ليحتل المركز الرابع عشر قبل تولي "عرابي" للفريق. دجلة.. نهاية تجربة ميدو كان هذا الأسبوع هو الأكثر على مستوى تغيير المدربين، حث طالت التغييرات فريق وادي دجلة الذي تقدم مديره الفني أحمد حسام ميدو باستقالته فور انتهائه، ليحل بدلا منه طارق العشري، في ثاني ظهور له هذا الموسم بعد تجربة إنبي. "ميدو" استقال من وادي دجلة بعدما جمع 8 نقاط من 12 مباراة، بتحقيق فوز وحيد، مقابل 5 تعادلات، و6 هزائم، ليستقر في المركز 16 ب8 نقاط، مع نهاية تلك الجولة. تغيير محدود في الزمالك.. ونيبوشا في خطر الأسبوع ال12 بالمسابقة شهد عملية تغيير محدودة داخل الجهاز الفني للفريق الأبيض عقب التعادل أمام الرجاء بهدف لكل فريق، حيث تسبب سوء النتائج في استقالة طارق يحيى المدرب العام، ومدحت عبدالهادي المدرب المساعد، ومدير الكرة حسين السيد. الفريق الأبيض خلال 11 لقاء خاضهم بالمسابقة حقق 5 انتصارات، وتعادل في 4 لقاءات، بينما خسر مرتين، ليفقد 14 نقطة بعد مرور 30% من لقاءاته بالبطولة، مما تبب في رحيل الجهاز المعاون، بينما حافظ المونتنيجري نيبوشا على منصبه لحين إشعار أخر.