أعلن الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بيان الأزهر حول مستقبل مصر.. تضمن البيان التأكيد علي ان الإسلام لم يعرف الدولة الدينية الكهنوتية لا في تشريعاته ولا في حضارته أو تاريخه، كما تضمن البيان الذي جاء في اعقاب اجتماعات شيخ الأزهر مع نخبة من مثقفي مصر وعدد من كبار علماء الأزهر التأكيد علي دعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة التي تعتمد علي دستور ترتضيه الأمة، يفصل بين سلطات الدولة ومؤسساتها القانونية الحاكمة، ويحدد إطار الحكم ويضمن الحقوق والواجبات لكل أفرادها علي قدم المساواة.