ارتبط بالنضال الفلسطيني منذ نعومة أظافره وكان أحد المقربين من الشهيد الزعيم ياسر عرفات وأحد أعضاء مكتبه، له باع طويل في مجال الحكم المحلي بعد اتفاقية أوسلو وبدأ عمله في السلطة الوطنية الفلسطينية تدرج في المناصب حتي تولي وزارة الداخلية بعد الرئيس محمود عباس الذي تولي »الداخلية» مع رئاسة الوزراء قبل تعيينه وزيرا لها ومنها إلي الأمانة العامة للجامعة وأصبح مسئولا عن ملف فلسطين في مهمة جديدة ومرتبطة أشد الارتباط بكل أعماله السابقة ومهامه المختلفة.. إنه السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لشئون فلسطين في الجامعة العربية الذي اشاد في حواره للأخبار بالجهد المصري الذي قامت به الأجهزة المعنية تحت إشراف مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي لإتمام المصالحة وقال أن لكل أزمة حلا وأن إزالة العقبات امام المصالحة هي المهمة القادمة .واعتبر أبو علي أن ترشيح اسرائيل لمجلس الأمن كارثة تحتاج مواجهة عربية وموقفا دوليا باعتبارها الأكثر في عدم احترام قرارات الشرعية الدولية سواء من الاممالمتحدة او منظماتها .. وتوقف عند الموقف البريطاني من الاحتفاء بمناسبة مرور 100 عام علي وعد بلفور بدلا من الاعتذار عنه .. وهذا نص الحوار..