شيرين تتحدث عن ذكرياتها الجميلة في مهرجان الإسكندرية    فصل الكهرباء عن مركز مدينة بنها بالقليوبية لمدة 3 ساعات من 7 ل10 صباحًا    بعد قرار المركزي.. سعر الدولار مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية الجمعة 03-10-2025    أسعار الأسماك والخضروات والدواجن اليوم 3 أكتوبر    تحذير مهم من محافظة الغربية.. تحركات عاجلة لحماية الأراضي والمواطنين    رويترز: إعادة فتح مطار ميونيخ بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيّرة    الشرطة البريطانية تكشف هوية منفذ هجوم مانشستر بالقرب من كنيس يهودي    استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله    مقتل قيادي بتنظيم أنصار الإسلام في إدلب إثر غارة لقوات التحالف الدولي    واشنطن تضغط على «حماس» لقبول خطة ترامب المدعومة عربيًا    من مأساة أغادير إلى شوارع الرباط.. حراك شبابي يهز المملكة    السقف سقط فوقهم.. أسماء ضحايا انهيار عقار غيط العنب فى الإسكندرية    القبض على المتهم بالشروع فى قتل صاحب محل بالوراق    محافظ الإسكندرية عن التكدسات المرورية: المواطن خط أحمر ولن نسمح بتعطيل مصالحه    خاص| رد فعل ليلى علوي عند علمها بتكريمها في مهرجان الإسكندرية لدول البحر البحر المتوسط    رياض الخولي أثناء تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي: "أول مرة أحضر مهرجان .. وسعيد بتكريمي وأنا على قيد الحياة"    حمية "صحة الكوكب"، نظام غذائي يمنع وفاة 15 مليون إنسان سنويا    أمين عمر حكم لمباراة كهرباء الإسماعيلية ضد الأهلي    «عماد النحاس لازم يمشي».. رضا عبدالعال يوجه رسالة ل مجلس الأهلي (فيديو)    رسميًا بعد ترحيلها.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 وفقًا لتصريحات الحكومة    ما بيعرفوش اليأس.. 4 أبراج التفاؤل سر حياتهم    موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الموسم السابع 2025 على قناة الفجر الجزائرية    تامر فرج يكشف عن اسمه الحقيقي وينفي شائعة توأمه مع وائل فرج    صندوق النقد يعلق على توجه مصر ترحيل طروحات الشركات الحكومية إلى 2026    الشاعر مصطفى حدوتة بعد ترشح أغنيته للجرامي: حدث تاريخي.. أول ترشيح مصري منذ 20 عامًا    نائب محافظ سوهاج يكرم 700 طالب و24 حافظًا للقرآن الكريم بشطورة    سورة الكهف يوم الجمعة: نور وطمأنينة وحماية من فتنة الدجال    ننشر أسماء ضحايا انهيار "عقار غيط" العنب بالإسكندرية    انتداب المعمل الجنائي لفحص حريق مخزن وشقة سكنية بالخانكة    أستاذ علوم سياسية: إعلان ترامب عن الموافقة العربية توريط لتمويل الخطة    اللواء محمد رجائي: إعادة «الإجراءات الجنائية» للنواب يُؤكد حرص الرئيس على قانون يُحقق العدالة الناجزة    مختار نوح: حماس دربت القسام لتنفيذ مخطط اغتيال النائب هشام بركات    انتصارات مثيرة و6 أندية تحقق العلامة الكاملة، نتائج الجولة الثانية من الدوري الأوروبي    ناقد رياضي يكشف كواليس خروج حسام غالي من قائمة محمود الخطيب    ناقد رياضي: هزيمة الزمالك من الأهلي أنقذت مجلس القلعة البيضاء    موعد إعلان نتيجة منحة الدكتور علي مصيلحي بالجامعات الأهلية    مدرسة المشاغبين، قرار صارم من محافظ القليوبية في واقعة ضرب معلم لزميله داخل مكتب مدير المدرسة    اللجنة النقابية تكشف حقيقة بيان الصفحة الرسمية بشأن تطبيق الحد الأدنى للأجور    حبس «الجاحد» لإتجاره في المخدرات وحيازة سلاح ناري ببنها    الزمالك يعالج ناصر منسي والدباغ من آلام القمة 131    رسميا.. 4 شروط جديدة لحذف غير المستحقين من بطاقات التموين 2025 (تفاصيل)    حزب الإصلاح والنهضة يدشّن حملته الانتخابية للنواب 2025 باستعراض استراتيجيته الدعائية والتنظيمية    كراكاس تتهم واشنطن بانتهاك سيادة أجوائها    نائب محافظ سوهاج يكرم 700 طالب و24 حافظًا للقرآن الكريم بشطورة| فيديو وصور    «وي» يلتقي بلدية المحلة في ختام مباريات الجولة السابعة بدوري المحترفين    أتربة عالقة في الأجواء .. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025    رابط التقييمات الأسبوعية 2025/2026 على موقع وزارة التربية والتعليم (اعرف التفاصيل)    مشهد مؤثر من زوجة علي زين بعد سقوطه في نهائي كأس العالم للأندية لليد (فيديو)    «هيدوب في بوقك».. طريقة سهلة لعمل الليمون المخلل في البيت    ضيفي ملعقة «فلفل أسود» داخل الغسالة ولاحظي ماذا يحدث لملابسك    ركّز على اللون وتجنب «الملمس اللزج».. 6 علامات تنذر بفساد اللحوم قبل شرائها    رئيس لجنة تحكيم مسابقة بورسعيد يفوز بلقب شخصية العالم القرآنية بجائزة ليبيا الدولية    الكويت تدخل موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية بأطول جراحة روبوتية عابرة للقارات    منافسة ساخنة على لوحة سيارة مميزة "ص أ ص - 666" والسعر يصل 1.4 مليون جنيه    تعرف على موعد تطبيق التوقيت الشتوي في أسيوط    مواقيت الصلاة في أسيوط اليوم الجمعة 3102025    الكويت تدخل موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية بأطول جراحة روبوتية عابرة للقارات    خالد الجندى: كثير من الناس يجلبون على أنفسهم البلاء بألسنتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاحتفال بتوقيع اتفاقية الوفاق الفلسطينى بالقاهرة
أبو مازن ل الأهرام: مصر منحازة دائما للمصالحة (شاهد الفيديو)

لم يفارق اليقين بأن السلام هو الطريق لنيل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بهذه الروح خطا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابومازن هذا المشوار الطويل من اجل السلام‏. ..وقبيل ساعات من الاحتفال الضخم باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم امس في القاهرة بحضور دولي كبير اثر الرجل أن يأتي إلي الأهرام يحكي أسرار الساعات الأخيرة من الاتفاق.. وسنوات المعاناه والنضال من أجل أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في دولة مستقلة وسلام عادل. جاء الرئيس الفلسطيني إلي الأهرام بعد غياب دام أكثر من40 عاما حيث كانت زيارته الاولي بدعوة من الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل رئيس تحرير الأهرام الأسبق للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ابوعمار وصلاح خلف أبو اياد. جاء ابو مازن بصحبة القادة الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين ونبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني والدكتور بركات الفرا مندوب فلسطين لدي الجامعة العربية وسفيرها بمصر وعزام ألاحمد بمجلس التشريع الفلسطيني
استقبل ابومازن في الاهرام رئيس مجلس الإدارة الأستاذ لبيب السباعي ورئيس التحرير الأستاذ عبد العظيم حماد ودار الحوار مع نخبة من الكتاب والصحفيين الاستاذ مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين والأستاذ السيد يسين عالم الاجتماع السياسي ومستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية والشاعر والكاتب فاروق جويدة والأستاذ محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب العرب والمصريين والدكتور جمال عبد الجواد مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتجية بالأهرام والاستاذ نبيل عبد الفتاح مدير مركز الأهرام للتاريخ والدراسات الاجتماعية وكبار الصحفيين الاستاذ عبد العظيم درويش وجمال زايدة ومحمد السعدني ومحمد صابرين ومحمد أمين المصري ومحمد مطر وأشرف أبو الهول. وبكلمات قليلة رسمت مصر من خلاها خارطة طريق إلي توافقات لانجاز ملف المصالحة بين فتح وحماس دار الحوار بهدف تجديد المشروع الوطني لمواجهة التحديات الراهنة وأعادة صوغ البنية الوطنية علي قاعد مؤسسية وديمقراطية وتعددية تمهيدا لاستحقاق سبتمبر المقبل والذي جعلته السلطة الفلسطينية بمثابة موعد لحمل القضية الفلسطينية للامم المتحدة.
أكد أبو مازن أن ثورة52 يناير هي سر المصالحة الفلسطينية الآن وأن ربيع الديمقراطية غير كل شئ وقال أنا رجل سلام وسوف نعلن قيام الدولة الفلسطينية في سبتمبر, وأضاف أنه سيخلي جميع مواقعه بما فيها رئاسة السلطة وقيادة المنظمة.
رحب الأستاذ لبيب السباعي رئيس مجلس إدارة الأهرام والاستاذ عبدالعظيم حماد رئيس التحرير بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ابومازن خلال زيارته لمقر جريدة الاهرام مساء أمس الأول بعد توقيعه علي المصالحة الفلسطنية بين فتح وحماس. وقد استقبله كبار الكتاب والصحفيين في جلسة دامت مايقرب من ساعتين في بانوراما الأهرام فتح فيها قلبه وعقله وتحدث عن المصالحة بين فتح وحماس.
اكد ابومازن أن زيارته للأهرام تاريخية فهو لم يقم بزيارتها منذ عهد الأستاذ محمد حسنين هيكل رئيس التحرير الاسبق حيث حضر مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وصلاح خلف أبو اياد وان هذه الزيارة تأتي عقب تحركات الشعوب.
وفي بداية اللقاء قال الاستاذ عبدالعظيم حماد ان زيارة ابومازن للاهرام هي زيارة تاريخية علي الاقل بحساب الزمن لانه منذ اكثر من اربعين عاما لم يدخل الاهرام وايضا هي زيارة تاريخية نتيجة لتحركات الشعوب كما قال هو الان وان الشعوب موجودة ولكنها تحركت فغيرت امور كثيرة كان من نتيجتها ان يرحب الرئيس ابو مازن بزيارة الأهرام ويسعدنا ان نفخر بتشريفه لهذه الزيارة لان المصالحة من نتائج تحرك الشعوب ويفترض ان التغيير للافضل في الاهرام الذي نتمني ان يكون للافضل وليس من السهل الحكم عليه الان ولكن نتمني ان يكون من الافضل هو نتيجة تحرك الشعوب والبشر الذي علي وجوه زملائي واساتذتي بالأهرام سواء بتجدد هذه اللقاءات المهمة او بالامل في المستقبل هو ايضا من نتائج تحركات الشعوب فلنرحب مرة ثانية بالرئيس ابومازن والوفد المرافق له.
وأوضح أبومازن ان قضية المصالحة الفلسطينية تطغي علي كل الاحداث العربية وأنه منذ أن وقع الانقلاب أو ما يسمي الان بالانقسام منذ4 سنوات تولت مصر مسئولية ملف المصالحة الفلسطينية بقرار من الجامعة العربية وبدأت مصر في استضافة الوفود واجراء الاتصالات وأعدت وثيقة للمصالحة ولكن النتيجة لم تكن ناجحة بالشكل المطلوب بسبب التمسك والتشبث بمواقف من الفلسطينيين الي ان اتي اليوم الذي جلسنا فيه سويا واتفقنا علي المصالحة وعندما كان يتم سؤال نتنياهو علي التفاوض كان يرد بالقول مع من اتفاوض غزة أم الضفة وعندما تم الاتفاق قال علي السلطة أن تختار بين حماس وإسرائيل.
وأكد انه في كل مرة ترتفع فيها نبرة المعارضة خاصة من اسرائيل مؤكدا ان هذا الحوار قد استمر سنة ونصف السنة وعقدت اكثر من جلسة والغيت احدي الجلسات بسسبب حماس واقول هذا للتاريخ وليس لاستفزاز حماس وأن ما جري في دمشق خاص بالاتفاق مع مصر.. تم عقد جلسة ثم ألغيت الجلسة الثانية من حماس واريد أن أقول أن المصالحة الفلسطينية أمر حيوي وضروري ولا يمكن أن يستمر الوضع هكذا يجب ان نذهب في وحدة فلسطينية الي الامم المتحدة. وإذا نظرنا الي الخلافات الفلسطينية لانجد هنك خلافا, ثم اطلقت مبادرة شكلت مفاجأة عندما قلت في16 مارس الماضي إنني علي استعداد للذهاب الي غزة لاعرض علي الاخوة في حكومة تكنوقراط مهمتها امران الاول اعادة بناء غزة والثاني الانتخابات ونحن مع الانتخابات التشريعية والمجلس الوطني:ووصلني الرد والاجوبة لم تكن مشجعة ولم تلق المبادرة الجواب المقبول قلت لهم مصر تتولي المصالحةاو تجري المصالحة في الوطن أو في مصر التي ترعاها.
وقال: لقد قضينا في الحوار1460 ساعة بهدف استعادة الوحدة الوطنية لقد جئنا الي مصر ووقعنا3 وثائق وبعد الاحتفال ستتوجه الي تشكيل حكومة فنية لاتنتمي لحماس او فتح وللعلم ان79% من الشعب الفلسطيني من المستقلين اما3% ينتمون الي الفصائل.
ما بدأناه نريد أن نستمر فيه نريد عودة الحياة الطبيعية وأستمرار الانجازات الدولية التي حققناها في كسب الرأي العام الدولي. هذا الزخم لابد من الحفاظ عليه هي التي سوف تساعدنا الي أن تأتي الانتخابات.
وقال نحن نتمتع بالشفافية.. في انتخابات عام2006 نجحت حماس وسقطت فتح.. كان لدينا الاف المراقبين من بينهم الرئيس الأمريكي الاسبق جيمي كارتر وديزمون توتو.
وأكد أنه طلب مدة قدرها6 أشهر للحكومة الفنية وطلب الوزير عزام سنة علي ان يكون هناك حكومة ائتلاف وطني ويحكم احد الاغلبية.
وأشار الي أنه لن يرشح نفسه مرة أخري.. المهم أن تستمر المسيرة.
وتساءل الأستاذ مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين عن الذي جد في توقيع هذا الاتفاق والموقف من المعابر وماذا لو اصبحت حماس عضو في الحكومة الائتلافية وهي لاتعترف بأسرائيل؟
أكد ابومازن ان الانتخابات هي التي تختار وتحدد من سيتولي المهمة والمسئولية ولدينا اسماء مقبولة علي الصعيد السياسي ولا تنتمي لاي فصيل وملتزمة بسياسة منظمة التحريرفي هذه الفترة الانتقالية.
اما المعابر فنحن مع التخفيف وفك الحصار لاسباب انسانية والسماح للفلسطينيين بان يقضوا حاجتهم وهذا لايعني بان نلقي بغزة في وجه مصر مؤكدا ان اسرائيل مسؤلة عما يحدث في القطاع لانها تضربها كل يوم ولابد من احداث توازن بين مصالح مصر والمصالح الانسانية.
واطالب بعودة اتفاقية2005 لكسر الحصار وهي اتفاقية دولية.
واشار الي ان في حالة اغلاق باب المفاوضات مع اسرائيل سوف نلجأ إلي الامم المتحدة والضغط علي اعلان الدولة الفلسطنية فيوجد130 دولة تساندنا وتعترف بكياننا ولا اضمن الموقف الامريكي الذي اتخذ الفيتو في قضية الاستيطان فامريكا ممكن ان تعطل كل شئ واوضح ان ليس مطلوبا من حماس ان تعترف باسرائيل فالفصائل في المنظمة متفقة علي الحد الادني وليس علي الحد الاقصي. وتوجد خلافات داخل المنظمة تطفوا بين الحين والاخر فمثلا في مصر يوجد احزاب كثيرة وعلي القياس غير مطلوب من حماس ان تعترف بإسرائيل وان كان في الواقع الكل يعترف باسرائيل لان الانتخابات تحدث علي اساس اتفاق اوسلو والتي فيها اعتراف بوجود دولة اسرائيل
اما الشاعر والكاتب الصحفي فاروق جويدة فقد ابدي تساؤلا بعد ان اكد ان القضية الفلسطنية اخذت نصف احلامنا مؤكدا ان المصالحة شيء رائع متمنيا ان تكتمل. وأوضح جويدة انه كان ضد اتفاقيات كامب دايفيد واوسلو موجها سؤاله الي الرئيس ابومازن عن حصاد الرحلة وهل لو عاد به الزمن علي الاتفاقيات هل سيوقع ام سيتردد قليلا, وما الذي كان يدور في المفاوضات المغلقة مع اسرائيل ومع الرئيس مبارك ؟
مما جعل عبدالعظيم درويش مدير تحرير الاهرام يضيف علي سؤال جويدة هل النظام السابق يعوق القضية الفلسطينية ويتبني المواقف إسرائيلية!
اكد ابومازن ان عمرسليمان قال لهم في شرم الشيخ ان لو الذهاب الي دمشق سوف يؤدي الي المصالحة فلتذهبوا إلي مصر مشيرا الي ان مصر لم تعوق المصالحة بل اعدت وثيقة واطلعت عليها حماس قبل السلطة ووضعت حماس ملاحظتها ثم اطلعونا عليها.فمصر ليست لها مصلحة ان تعلق هذا الاتفاق و المصالحة فهذه شهادة امام الله
وجدد مكرم محمد أحمد سؤاله حول الاسباب التي اعاقت المصالحة في الفترات السابقة خاصة التوقيع علي الوثيقة قبل عقد اللقاء.
فأكد ابو مازن انه التوقيع قبل الجلوس علي مائدة المفاوضات ان هذا هو موقفه هو وان كل ما كتب علي الوثيقة من الناحية الامنية كان بين مصر وحماس مضيفا ان مصر كانت منحازة للمصالحة قائلالا تدخولني في مشاكلكم الداخلية.
وقال محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب العرب و المصريين ان امام هذا الاتفاق تحديا ومكسبا.
التحدي هو كيفية ادارة الخلاف بين فتح وحماس. فهل هناك آلية لإدارة هذا الخلاف؟
فاوضح ابومازن ان الحرية والديمقراطية والشفافية والوحدة هي ضمانات او قد تكون اليات لادارة الخلاف في المستقبل.
والجديد الذي جعل هناك اتفاقا بين فتح وحماس هي حركات الشعوب.
وأوضح ابو مازن انه شخص يسعي للسلام طوال تاريخه بالعمل السياسي ويدعو اليه وباعتراف فلسطين او منظمة التحرير بقرار242 و383 يعد ذلك اعترافا بدولة اسرائيل وهذا ما جعلنا ندخل في مسيرة سلمية بدأت بعد احداث العراق بالمؤتمر الدولي والذي تمخض عنه اتفاقية اوسلو واعلان المبادئ حتي قتل رابين الذي كان مستعدا ان يعقد سلاما مع فلسطين ثم تعاقبت حكومات اسرائيلية لم تفعل شيئا حتي انطلقت الانتفاضة الثانية التي كنت انا ضدها لاني اعلم ماذا فعلت فينا الانتفاضة والعمل العسكري وفي2007 بدأنا نتفاوض مع اولمرت علي تفاهمات جديدة حول بعض القضايا ثم فجأة اختفي اولمرت واكد ان لو عاد به الزمن لسلك نفس المسلك لانه لاتوجد طريقة اخري في التناول والتعاطي مع القضية الفلسطينية الا التفاوض مع المسارات السلمية.
واوضح الاستاذ السيد يسين أستاذ علم الاجتماع السياسي ومستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتجية بالاهرام خلال مداخلته اننا الان نعيش عصر الثورات العربية نتجه نحو ديمقراطية حقيقية ومن ثم لا يستطيع احد ان يستخدم اسلوب الاقصاء لفصيل سياسي ففي مصر لايمكن اقصاء الاخوان او السلفيين وكذلك نفس المسألة بالنسبة لحماس في فلسطين فالاقصاء ليس حلا والاحتكام يكون لصندوق الانتخابات.
وأكد يسين ان الخطوط العريضة لفكر ابو مازن عقلانية وتتفق مع روح الشعوب وحركتها
من جانبه اوضح ابومازن انه ليس ضد المقاومة التي تدعو الي بناء المجتمع بناء محترما اجتماعيا واقتصاديا وادعوكم لزيارة الضفة اننا بنينا ولنا علاقات بكل دول العالم والمقاومة عندي تحدث كل جمعة من خلال المظاهرات السلمية التي تخرج في البلدات القريبة من الجدار ويكون علي راسهم إسرائيليون وفلسطينيون وأوربيون فلا يوجد احد يستطيع ان يدين المقاومة السلمية المشروعة فأنا كرئيس ادعمها وما ارفضه هو المقاومة العسكرية التي تحمل البندقية وتضرب في إسرائيل وإسرائيل تضربفينا.
واستفسر نبيل عبد الفتاح الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام بأنه هل هناك ضمانات بحرية التنافس في العمل السياسي في الضفة ورام الله وغزة وهل الثورات العربية تغير اجندة القضايا الفلسطينية؟
فأكد ابومازن ان مايحدث من ثورات عربية تحيط بنا لا نتدخل في الشئون الدخلية وما نؤكد عليه هو احترام حرية الشعوب موضحا ان العمل السياسي في الضفة فيه جانب كبير من الحرية وقد ينتج التنافس السياسي فيه عن قوة سياسية جديدة الا ان الوضع في غزة متاخر بسبب حالة القمع التي تسودها.
وتساءل الدكتور جمال عبد الجواد مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام إلي أي حد تصمد اتفاقات المصالحة وماهي ضمانات الحفاظ عليها وماذا تعني المصالحة في العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية؟
قال ابومازن انه يوجد اعداء كثيرون لهذا الاتفاق وتوجد اطراف كثيرة تلعب من اجل ضرب هذه المصالحة ولا اعرف من اين ستأتي هذه الضربة وليست عندي اية ضمانات اطلاقا لبقاء ونجاح هذه المصالحة وان اسرائيل كانت في البداية تقول مع من نتفاوض وعندما تصالحنا مع حماس قالت عليكم ان تختاروا بيننا وبين حماس وصعدت من لهجتها ورفضت المصالحة ولا تريدها بل انها المستفيدة من عدم المصالحة ومع الأسف هذا ينعكس في الدوائر الامريكية احيانا.
وفي النهاية اريد ان اقول علينا ان نتحمل الصعاب ونصل بشعبنا الي بر الامان ونصنع له شيئا للعبور الي المستقبل.
وصاحب الرئيس ابومازن كل من الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة الفلسطينية للمنظمة وعضو اللجنة المركزية لفتح والدكتور نبيل أبوردينة مستشار الرئيس ابومازن والدكتور بركات الفرا مندوب فلسطين لدي الجامعة العربية وسفيرها بمصر وعزام الاحمد رئيس كتلة فتح بالمجلس التشريعي الفلسطيني.
وفي اللحظات الأخيرة قبل أن يغادر فوجئ أبو مازن بسيل من الأسئلة الجانبية واختبر محمد صابرين يقين أبو مازن بسؤالين: هل الشعب الفلسطيني حائر لأنه أعطاك تفويضا بتسوية عن طريق التفاوض ومنح حماس تفويضا بحل عن طريق المقاومة.. سارع الرجل بالقول: الشعب الفلسطيني لم يعط تفويضا لحماس بالقتال.. إلا أن اليقين فارق الرئيس عندما جاء السؤال الثاني تري كم من السنوات يتعين أن ينتظر الشعب الفلسطيني حتي يتحقق السلام وفي هذه اللحظة قال أبو مازن لا أعرف وتلك كانت إجابته وغادر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.