المتهم دخل مصر علي أنه مراسل وكالة أنباء واتصل بعناصر للمخابرات الأجنبية حاول تجنيد شباب ميدان التحرير فأبلغوا المخابرات وتم رصد وتصوير گل تحرگاته منذ اندلاع الثورة حبس الضابط ايلان 51 يوما.. شارك في أحداث الفتنة الطائفية ودفع أموالا للوقيعة بين الجيش والشعب نجحت المخابرات العامة في توجيه ضربة موجعة للموساد الإسرائيلي.. تمكنت بالتعاون مع شباب الثورة بميدان التحرير من الإيقاع بضابط مخابرات اسرائيلي والقبض عليه بداخل أحد الفنادق.. دخل مصر علي أنه صحفي أجنبي وتم تعقبه ورصده في أماكن التظاهرات ..واثناء تحريض المتظاهرين علي اعمال الشغب والفوضي.. ومحاولة اشعال الفتنة الطائفية والوقيعة بين الجيش والشعب. صرح المستشار عادل السعيد المتحدث الرسمي للنيابة العامة ان النيابة القت القبض صباح أمس علي الجاسوس الإسرائيلي ايلان تشايم جرابيل في احد الفنادق بوسط القاهرة. واضاف المتحدث الرسمي ان النيابة العامة قد تلقت معلومات المخابرات العامة التي اشارت ان الجاسوس قد تم دفعه إلي داخل البلاد وتكليفه بتنفيذ بعض الاحتياجات للجانب الإسرائيلي وتجنيد بعض الاشخاص للجانب الإسرائيلي من خلال نشاطه في التجسس ومحاولة جمع المعلومات والبيانات ورصد احداث ثورة 52 يناير والتواجد بأماكن التظاهرات وتحريض المتظاهرين علي القيام بأعمال شغب تمس النظام العام والوقيعة بين الجيش والشعب بغرض نشر الفوضي بين جميع المواطنين والعودة لحالة الانفلات الامني، ورصد مختلف الاحداث للاستفادة بهذه المعلومات بما يلحق الضرر بالمصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد والتأثير سلبا علي الثورة. كما اشارت معلومات المخابرات العامة ان المتهم كان احد عناصر جيش الدفاع الاسرائيلي وشارك في حرب لبنان عام 6002 واصيب خلالها. واشار المتحدث الرسمي ان نيابة امن الدولة العليا تتولي التحقيقات في تلك الواقعة وقد امر النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود بحبس المتهم علي ذمة القضية. وبدأت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها الموسعة مع المتهم فور القبض عليه باشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا.. واعترف المتهم بأن الموساد كلفه بدخول مصر ومحاولة تجنيد عملاء والاتصال بعناصر مختلفة في محاولة لنشر الفوضي واثارة الفتنة الطائفية بالبلاد. وقرر المستشار هشام بدوي حبس ضابط الموساد ايلان تشايم جرابيل »63 سنة« لمدة 51 يوما علي ذمة التحقيقات التي يباشرها المستشار طاهر الخولي المحامي العام بالنيابة ومصطفي سامي رئيس النيابة وذلك فور القبض عليه صباح أمس بأحد الفنادق وعثر معه علي جهاز كمبيوتر وجهازين »آي باد« وفلاشات وسي دي. بدأت الجريمة عندما دخل المتهم مصر فور اندلاع ثورة 52 يناير علي أنه صحفي أجنبي ومراسل لوكالة أنباء دولية معروفة لتغطية الأحداث بمصر.. واستمر متواجدا بشكل يومي مع شباب الثورة في ميدان التحرير لمحاولة تجنيد عدد منهم لاثارة الفتنة الطائفية وتوزيع أموال علي بعض الشباب لدفعهم إلي الاحتكاك برجال القوات المسلحة وارتكاب أعمال عنف لنشر الفوضي بالبلاد. إلا أن شباب الثورة شكوا في محاولات الجاسوس تجنيدهم لصالح الموساد الإسرائيلي، فقاموا علي الفور بابلاغ المخابرات العامة المصرية بمحاولات تجنيدهم وقيام المتهم بالاتصال بعناصر غريبة متواجدين بالميدان والقيام بتحريات غريبة ومشبوهة وموسعة، وعلي الفور بدأت المخابرات العامة في متابعة المتهم حيث قامت بتصوير كل تحركاته في ميدان التحرير ورصد اتصالاته مع جهاز الموساد الإسرائيلي وعدد من العناصر التي تنتمي إلي دوائر استخبارات أجنبية، وبعدها تم تتبع كل تحركات المتهم للكشف عن خلايا الجاسوسية، وتم الكشف عن مشاركته وتواجده في احداث الفتنة الطائفية بإمبابة وتصويره هناك، وتسجيل وتصوير اتصالاته شخصيا وتليفونيا مع عدد من العناصر بالداخل والخارج لاشعال الفتنة الطائفية، كما تم رصد وتصوير تواجده في ميدان التحرير وتوزيعه أموالا علي عدد من الشباب بالميدان للهجوم علي رجال المجلس الأعلي للقوات المسلحة ومحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب، وبعدها تم رصد تواجد المتهم مع شباب الأقباط أمام ماسبيرو ولمحاولة اشعال أحداث الفتنة الطائفية، حيث تم القبض عليه، واستمعت النيابة إلي أقوال شهود الاثبات من شباب الثورة والذين أكدوا محاولة الجاسوس تجنيدهم مقابل دفع الأموال لهم، وتم مواجهة المتهم الذي بين انه ضابط بالمستندات بكل الأدلة فاعترف بأن الموساد كلفه لتجنيد عملاء بميدان التحرير ومحاولة نشر الفوضي واثارة الفتنة والوقيعة بين الجيش والشعب.