قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة، إلي جلسة 28 نوفمبر لاستكمال سماع الشهود. صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد، وسكرتارية وليد رشاد. استمعت المحكمة لشهادة " رقيب شرطة بإدارة تأمين الطرق بمديرية امن الاسماعيلية والذي أكد انه كان يقود السيارة وبها عدد من المجندين وضابط شرطة بطريق الاسماعلية عائدين من معسكر الامن المركزي بالإسماعيلية، وظهرت سيارة مجهولة بها ارهابين، قاموا بمطاردتهم وإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهم فاصيب الضابط ومجندان وتوفوا في الحال، في حين انه تم اصابته ايضاً بطلق ناري، وحاول النزول من السيارة وهومصاب لكي يري مطلقي النيران، الا ان الارهابين فروا هاربين، وعقب ذلك سقط علي الارض مغشياً عليه ولم يتمكن من رؤية الجناة واستمعت المحكمة الي شهادة رقيب شرطة كان مُعينا من قبل مأمور قسم مدينة نصر بحراسة الجزء الخلفي من منزل وزير الداخلية الاسبق اللواء محمد ابراهيم.. فأكد انه لم يشاهد السيارة المفخخة محدثة الانفجار، بل سمع دوي الصوت فقط وانتقل الي مكان الانفجار فوجد عددا من زملائه المصابين بالاضافة لمشاهدته لمواطنة سودانية الجنسية كانت تسير في الشارع واصيبت في الحادث.