رجل ىرتدى قناعا لوجه الرئىس السورى ىتظاهر أمام المحكمة الجنائىة الدولىة فى لاهاى ذكر ناشطون سوريون أن هناك مخاوف من هجوم عسكري كبير في منطقة "جسر الشغور" بشمال غرب البلاد حيث أعلنت مصادر رسمية سورية أن 120 عنصرا من قوات الأمن قتلوا خلال اشتباكات مع "مسلحين". ونقلت وكالة الاسوشيتد برس عن ناشط حقوقي قوله أمس إن هناك تقارير من السكان المحليين تفيد بأن القوات السورية تستعد لشن هجوم كبير علي تلك المنطقة القريبة من الحدود مع تركيا. وكانت الحكومة السورية قد تعهدت بالرد بحسم علي أعمال العنف في جسر الشغور. وشكك ناشطون في الرواية الرسمية للأحداث في المنطقة، وقال وسام طريف مدير منظمة (انسان) الحقوقية" ان الاشتباكات التي شهدتها منطقة جسر الشغور كانت بين قوات الجيش وأفراد فروا من صفوفه. وأضاف ان العديد من السكان أكدوا صحة هذه الرواية، ووصف حصيلة القتلي الرسمية بأنها "متضاربة". وقال أحد الناشطين أن هناك تقاريرا غير مؤكدة عن وقوع اقتتال بين صفوف قوات الأمن ، وأوضح انه من غير الواضح من يقوم باطلاق النار وان الوضع غامض وخطير للغاية وانه علي ما يبدو يخرج عن نطاق السيطرة. في حين قال اخر لوكالة الانباء الفرنسية "حصل تمرد في صفوف الاجهزة الامنية"، مشيرا إلي أن "العديد من سكان المدينة فروا منها". كما تحدث الناشط الحقوقي مصطفي أوسو عن تقارير غير مؤكدة تفيد بانشقاق عدد من الجنود وأنهم يدافعون عن انفسهم من هجمات لقوات الامن، لكنه أوضح في الوقت نفسه ان الانشقاق محدود ولا يمثل تهديدا لوحدة الجيش. من جهة اخري، قال ناشط لرويترز ان "قصة هرب قوات الامن غير حقيقية، مؤكدا ان افراد الشرطة وقوات الامن قتلوا علي ايدي "المسلحين". واشار إلي أن بعض الناس في بعض المناطق رفعوا السلاح . واذاعت قناة الجزيرة الاخبارية أمس شريط فيديو لرجل قالت إنه ضابط سوري منشق يدعو فيه جنود وضباط الجيش السوري للوقوف ضد الرئيس بشار الأسد والتوقف عن قمع المحتجين علي حكمه. في غضون ذلك، أعلن مصدر دبلوماسي تركي أمس ان نحو اربعين سوريا لجأوا الي تركيا نهاية الاسبوع الماضي هربا من القمع مشيرا الي وفاة احدهم متأثرا بجروحه بعد عبوره الحدود في "حالة خطيرة" . من جهة اخري ذكر مصدر اغاثة مقرب من "مؤسسة الانقاذ الانسانية" ان 88 جريحا سوريا دخلوا تركيا منذ اواخر مايو الماضي منهم 45 الاحد الماضي واثنان أمس الأول، مشيرا إلي تسجيل ثلاث حالات وفاة خلال تلك اليومين. في تطور اخر، وجه ناشطون علي موقع (فيسبوك) دعوة للتظاهر في سوريا فيما اطلقوا عليه "ثلاثاء النهضة"، مطالبين من الجيش حماية المواطنين من "عملاء" النظام. ووجهت صفحة "الثورة السورية 2011" الاليكترونية توجيهات الي المتظاهرين "في المدن المهددة بهجمات" من قبل "عصابات النظام" .